الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فضحهم ترامب ! بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2017-02-21
فضحهم ترامب ! بقلم:د.عمر عطية
فضحهم ترامب !
د.عمر عطية
كلنا يعلم في قرارة نفسه أن إسرائيل لن تسمح " تبرعا " بقيام دولة فلسطينية على حدودها ، علما بأن هاجس إسرائيل التاريخي كان و لا يزال هو الأمن الذي تراه مستحيلا بوجود جار عدو ، كيف لا وقد سالت الدماء على مدى عشرات السنين ! .
أقول " تبرعا " لأن لا شيء هناك يجبر إسرائيل على " التنازل " ، حيث أصحاب القضية " منشغلون " بانقسامهم ، ولدى معظم " القيادات " أجندات شخصية ليس لها علاقة بما يسمونها كذبا ونفاقا " المشروع الوطني " ! .
العرب و ما أدراك ما العرب ! ... اليمن لم يعد سعيدا ، العراق لم يعد عربيا ، سوريا الممانعة والمقاومة أكلت نفسها ، ليبيا تبكي على أيام مجنون ، تونس عادت لما قبل الثورة ، و مصر يلخصها معبر رفح ، ... وهكذا ! .
أوروبا تلعب دور" العاهرة الخجولة " ، فرنسا تدعو لحل الدولتين وتعترف بواحدة فقط ! .
أمريكا من قَبل ترامب ، يحكمها اللوبي الصهيوني ، وما انتخاب ترامب إلا قليل من البلل أضيف للطين ! .
لو فازت هيلاري كلينتون ، لقالت أن " حل الدولتين هو المفضل وأن المستوطنات ربما لا تساعد على تقدم العملية السلمية " ، وينتهي عهدها دون أي شيء ملموس ! .
خلاصة القول أن انتخاب ترامب كان فرصة تاريخية للعرب وخاصة الفلسطينيين لمعرفة الموقف الحقيقي لكل الأطراف ذات " العلاقة " بالقضية الفلسطينية ، لكن الذي حصل هو أن العرب لم يحركوا ساكنا حتى بعد أن أعلن ترامب إثر لقاء جمعه بنتنياهو أن " حل الدولتين أصبح صعبا " ! .
في مذكراته يقول أندريه غروميكو ، أشهر وزير خارجية للاتحاد السوفياتي السابق : " قابلت كل الزعماء العرب ، ولم أر عندهم رغبة جدية في إقامة دولة فلسطينية " ! .
قالها غروميكو بعد فوات الأوان ولم يسمعه أحد ، أما الآن فقد ... فضحهم ترامب ! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف