
مناورة "الرسول الاعظم -11"...هل يفهم أعداء إيران غير هذه اللغة !؟"
تزامناً ، مع بدء فعاليات مناورة الحرسِ الثوري الإيراني "الرسول الاعظم –11" والتي تبدأُ اليوم الاثنين وستستمرُ ثلاثةَ ايام ، والتي سيَتِمُ خلالَها اختبارُ صواريخَ دقيقةٍ حديثةٍ اضافةً الى اجراءِ اختباراتٍ لطائراتٍ بلا طيار ومِروحيات،هذا الاستعراض العسكري ،يأتي بالتزامن مع مسار ضغط سياسي وامني كبير يخص علاقة إيران بالادارة الأمريكية الجديدة وببعض جيرانها الخليجيين بالتحديد، بالاضافة إلى مجموعة ظروف أخرى تعيشها المنطقة،وتهديدات ادارة ترامب بنسف كل التفاهمات مع إيران بخصوص ملفها النووي ،وتهديدات الكيان الصهيوني العسكرية المتكررة للدولة الايرانية ومحاولة عرقلة تنفيذ بنود اتفاقها النووي مع قوى 5+1، وفي ظل علاقة الدولة الايرانية المتوترة مع بعض دول الخليج بهذه الفترة تحديداً، وتكرار حديث بعض دول الخليج عن ضرورة تشكيل حلف اقليمي – دولي موحد جزء من أهدافه كما تؤكد بعض الانظمة الخليجية التصدي للتمدد الايراني بالمنطقة .
من هنا يمكن قراءة أن هذا الاستعراض العسكري وهذه المناورة جاءت بهذه الفترة تحديداً لتحمل عدة رسائل خارجية وداخلية ، فهذه المناورة وفق ما يصدر عن منظميها ستبرز حجم التطور الصناعي العسكري الايراني ،وقدرة الجيشالايراني الواسعة والمحكمة بالقيام بعمليات هجومية واسعة ، ولتظهر تطور عمل وتقنيات السلاح العسكري البحري -الجوي -البري -الناري للجيش الايراني ، فكل هذه العوامل تدفع لقراءة أن مضامين الرسائل الايرانية من وراء هذهالمناورة تحمل عدة ابعاد والمقصود بها عدة أطراف داخلية وخارجية اقليمية ودولية ، وتحمل عدة رسائل رئيسية:
أولى :هذه الرسائل التي يحملها الاستعراض العسكري وهذه المناورة ، هي موجهة إلى بعض دول الاقليم وتحديدآ بعض دول الخليج بالاضافة الى الكيان الصهيوني “اسرائيل” ، فهذه الدول التي تحيط بالدولة الإيرانية ، والتي حاولت وما زالت تحاول بالفترة الاخيرة، أن تضغط على الدولة الإيرانية أقتصاديآ وسياسيآ وحتى أمنيآ ،من خلال تلويح هذه الدول بأنشاء حلف مشترك ، وتهديد بعض الساسة الصهاينة بتنفيذ ضربات عسكرية صهيونية تستهدف قواعد المفاعلات النووية الايرانية، ومن هنا جاءت هذه الاستعراضات وتلك المناورات العسكرية الايرانية لتثبت لهذه الدول أن إيران حاضرة وحاضرة بقوة في الاقليم ككل كقوة اقليمية، فقيامها بمناورات عسكرية كبيرة ، واستخدام صنوف أسلحة متطورة، يعني أن الدولة الإيرانية ما زالت حاضرة وبقوة بالمشهد الاقليمي،وأنها قادرة على الرد على أي عمل عدواني من أي جهة كانت ، فالواضح هنا ان هذه المناورات من خلال طريقة عملها ستثبت أن المناورات ذات طابع هجومي وليست ذات طابع دفاعي.
ثانية: هذه الرسائل ،موجهة إلى كل دولة ونظام وهيئة دولية تحاول الضغط على الدولة الإيرانية من خلال الاتفاق النووي،سواء أكان اقتصاديآ وسياسيآ وامنيآ ، وبالخصوص هي موجهة إلى محور واشنطن – باريس – لندن – برلين ، ومضمون هذه الرسالة أن الدولة الإيرانية لن ترضخ لأي املاءات تسعى الدول الغربية لفرضها على إيران كثمن للاتفاق النووي، لا بل على العكس فالدولة الإيرانية ستستمر بمسار بناء وتطوير قدرات الدولة الايرانية بمختلف المجالات ، ومن خلال قراءة مسار العمليات العسكرية المتوقعة للمناورة الاخيرة ،يمكن القول أن الدولة الإيرانية قد أوصلت رسالتها للغرب
تزامناً ، مع بدء فعاليات مناورة الحرسِ الثوري الإيراني "الرسول الاعظم –11" والتي تبدأُ اليوم الاثنين وستستمرُ ثلاثةَ ايام ، والتي سيَتِمُ خلالَها اختبارُ صواريخَ دقيقةٍ حديثةٍ اضافةً الى اجراءِ اختباراتٍ لطائراتٍ بلا طيار ومِروحيات،هذا الاستعراض العسكري ،يأتي بالتزامن مع مسار ضغط سياسي وامني كبير يخص علاقة إيران بالادارة الأمريكية الجديدة وببعض جيرانها الخليجيين بالتحديد، بالاضافة إلى مجموعة ظروف أخرى تعيشها المنطقة،وتهديدات ادارة ترامب بنسف كل التفاهمات مع إيران بخصوص ملفها النووي ،وتهديدات الكيان الصهيوني العسكرية المتكررة للدولة الايرانية ومحاولة عرقلة تنفيذ بنود اتفاقها النووي مع قوى 5+1، وفي ظل علاقة الدولة الايرانية المتوترة مع بعض دول الخليج بهذه الفترة تحديداً، وتكرار حديث بعض دول الخليج عن ضرورة تشكيل حلف اقليمي – دولي موحد جزء من أهدافه كما تؤكد بعض الانظمة الخليجية التصدي للتمدد الايراني بالمنطقة .
من هنا يمكن قراءة أن هذا الاستعراض العسكري وهذه المناورة جاءت بهذه الفترة تحديداً لتحمل عدة رسائل خارجية وداخلية ، فهذه المناورة وفق ما يصدر عن منظميها ستبرز حجم التطور الصناعي العسكري الايراني ،وقدرة الجيشالايراني الواسعة والمحكمة بالقيام بعمليات هجومية واسعة ، ولتظهر تطور عمل وتقنيات السلاح العسكري البحري -الجوي -البري -الناري للجيش الايراني ، فكل هذه العوامل تدفع لقراءة أن مضامين الرسائل الايرانية من وراء هذهالمناورة تحمل عدة ابعاد والمقصود بها عدة أطراف داخلية وخارجية اقليمية ودولية ، وتحمل عدة رسائل رئيسية:
أولى :هذه الرسائل التي يحملها الاستعراض العسكري وهذه المناورة ، هي موجهة إلى بعض دول الاقليم وتحديدآ بعض دول الخليج بالاضافة الى الكيان الصهيوني “اسرائيل” ، فهذه الدول التي تحيط بالدولة الإيرانية ، والتي حاولت وما زالت تحاول بالفترة الاخيرة، أن تضغط على الدولة الإيرانية أقتصاديآ وسياسيآ وحتى أمنيآ ،من خلال تلويح هذه الدول بأنشاء حلف مشترك ، وتهديد بعض الساسة الصهاينة بتنفيذ ضربات عسكرية صهيونية تستهدف قواعد المفاعلات النووية الايرانية، ومن هنا جاءت هذه الاستعراضات وتلك المناورات العسكرية الايرانية لتثبت لهذه الدول أن إيران حاضرة وحاضرة بقوة في الاقليم ككل كقوة اقليمية، فقيامها بمناورات عسكرية كبيرة ، واستخدام صنوف أسلحة متطورة، يعني أن الدولة الإيرانية ما زالت حاضرة وبقوة بالمشهد الاقليمي،وأنها قادرة على الرد على أي عمل عدواني من أي جهة كانت ، فالواضح هنا ان هذه المناورات من خلال طريقة عملها ستثبت أن المناورات ذات طابع هجومي وليست ذات طابع دفاعي.
ثانية: هذه الرسائل ،موجهة إلى كل دولة ونظام وهيئة دولية تحاول الضغط على الدولة الإيرانية من خلال الاتفاق النووي،سواء أكان اقتصاديآ وسياسيآ وامنيآ ، وبالخصوص هي موجهة إلى محور واشنطن – باريس – لندن – برلين ، ومضمون هذه الرسالة أن الدولة الإيرانية لن ترضخ لأي املاءات تسعى الدول الغربية لفرضها على إيران كثمن للاتفاق النووي، لا بل على العكس فالدولة الإيرانية ستستمر بمسار بناء وتطوير قدرات الدولة الايرانية بمختلف المجالات ، ومن خلال قراءة مسار العمليات العسكرية المتوقعة للمناورة الاخيرة ،يمكن القول أن الدولة الإيرانية قد أوصلت رسالتها للغرب