الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفقه السياسي ترف ام ضرورة بقلم:صافي الياسري

تاريخ النشر : 2017-02-21
الفقه السياسي ترف ام ضرورة بقلم:صافي الياسري
الفقه السياسي  ضرورة ام ترف ام ماذا ؟؟

صافي الياسري

اعترف اني لم اكن على بينة من مفردة ومفهوم الفقه شابا الا في مضمار الاحكام الدينية ولم اتنور بشكل صحيح الا بعد دراستي فقه القانون الدولي وحصولي على الماجستير من كلية القانون والسياسة بعد الليسانس في سن متاخرة ،لابدأ بعدها رحلة عويصة او بعيدة الغور في مفاهيم ومصطلحات الفقه ومنها الفقه السياسي ،وقد يتصور البعض انه مصطلح او مفهوم حديث ،والامر ليس كذلك اذا اخذنا بنظر الاعتبار ما تغلف به المفردات بحسب زمنها من اضاءات لغوية ،فقد عرفت الفقه السياسي كما صنّفه الماوردي والجوينيّ وابن الأزرق وابن خلدون، والأصفهاني، وفي العصر الحديث مثل ما كتبه حامد ربيع وضياء الريس، والغزالي وغيرهم..!

والفقه السياسي هنا يطرح السؤال المهمّ الذي نطلب له ان يدرس حتى في الحوزات الدينية وبخاصة بعد ان اصبح المعممون قادة سياسيين ،اذ هل يعقل ان نقبلهم قادة سياسيين وهم لا علم ولا فهم لهم في فقه السياسة والفقه السياسي ،كما هو حال معممينا اليوم في مجلس النواب والحكومة وحتى في ادارة المصارف دون معرفغة غي غفه الادارة ؟؟: لماذا تمّ تجاهل فقه الأُمّة لحساب فقه الأفراد؟ ولمصلحة من تمّ حصر الدين في أبوابٍ معينة من الفقه دون أخرى؟ وتقديمها للناس على أنّها الفقه كلّه، والعلم جلّه!! لذلك نما وتطور ونضج فقه العبادات والمعاملات ونحوهما، وتوقف تماماً الفقه السياسي للدولة، فصار الفقهاء يتكلمون عن أهل الحلّ والعقد وشرائط الحُكْمِ والحاكم وكأنهم يتكلمون عن القرن الثالث الهجري!

احسب ان هذا الكلام الذي لا يعدو ان يكون اشارة او مفتاحا لدراسة اكثر من مهمة واعدها ضرورة حتمية واجبة وبخاصة في ظرفنا العراقي الحالي الذي اختلط فيه حابل الفقه بنابله .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف