الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"خراسان" يطلق عملياته الإرهابية في الباكستان بقلم:أسعد العزوني

تاريخ النشر : 2017-02-20
"خراسان" يطلق عملياته الإرهابية في الباكستان بقلم:أسعد العزوني
"خراسان" يطلق عملياته الإرهابية في الباكستان
أسعد العزوني

عندما أصدرنا كتابنا  العام الماضي والموسوم بعنوان"خراسان الطريق إلى إيران"،تنطع البعض وأثار عدة تساؤلات عن هذا التنظيم ظنا منه أنني إخترعته وكتبت عنه ،دون ان يكلف نفسه عناء اللجوء إلى العم "غوغل" العارف بكل شيء .

قلت في هذا الكتاب أن فرع الإستخبارات السرية العسكرية الإسرائيلية "ISIS" الملقب بداعش ،تم إطلاقه لتدمير وتفكيك الدول العربية السنية ، وأنه في حال تحقيقه لكامل اهدافه الإسرائيلية –الصهيوينة  ،سيتحول بقدرة قادر إلى صورة أخرى ،ويحمل إسم تنظيم إرهابي آخر هو "خراسان ".

وهذا التظيم الإرهابي الجديد "خراسان" ستناط به مهمة واحدة وحيدة هي تدمير وتفكيك إيران،وسيبدأ إرهابه في الأهواز التي تشهد حراكا مستمرا منذ مدة ،مستغلا بحسب المخططين له والراسمين لإستراتيجيته ،التعددية الإيرانية ،وإستغلال هشاشة الوضع في الأهواز.

وبما أننا نشهد نهايات الإرهاب الداعشي في كل من سوريا والعراق اللتان تعدان قلب الهلال الخصيب ، فإن إطلالات "خراسان " بدأت تنسم علينا ،وها هو  ينطلق في تفجير إرهابي في الباكستان ،القريبة من إيران بطبيعة الحال ،معلنا إسمه الرسمي " دولة الإسلام "،ولا أدري عن أي إسلام يتحدث هذا التظيم الإرهابي صنيعة الصهيوينة العالمية ،بغض النظر عن مكان تدريبه ومن موله.

ما من شك أن مجيء ترامب بتحولاته  للسياسة الأمريكية سوف يسرع بقرب إطلاق "خراسان " في إيران ،خاصة وان ترامب ناصب إيران العداء وأرسل لها حزم التهديد حتى إبان حملته الإنتخابية ،وها هو يسلط الأضواء عليها في كل صغيرة وكبيرة ،وآخر تصريحاته كانت خلال لقائه رئيس وزراء مستدمرة إسرائيل الإرهابي  النتن ياهو، وقد وصفها بأنها أكبر دولة تساند الإرهاب في العالم.

معروف أن العربية السعودية كانت هي الهدف الأمريكي منذ تفجيرات البرجين الإرهابية  في الحادي عشر  من سبتمبر 2001 ،  التي نفذها وخطط لها  اليهود واليمين الأمريكي ،وباتت هذه المعلومات معروفة لدى غالبية  الشعب الأمريكي ونخبه العسكرية والأمنية ،وفي المقدمة مدير عام الإستخبارات العسكرية الأمريكية في العالم اللواء المتقاعد ألبيرت ستيبلين الثالث الذي سجل إعترافا  غير مسبوق قال فيه أن الموساد هو الذي فجر البرجين ،وكذلك وكيل السي آي إيه السابقة  سوزانا لينداور  ،وآخرين .

وفي دراسة  حديثة  أصدرها موقع  " PRESS PAKAGERT" عام 2013 ،وهو مركز دراسات امريكي يعنى بالقضايا الساخنة في العالم ،كشف أن الموساد الإسرائيلي هو الذي فجر البرجين من خلال شبكاته الأربع وهي : لاري سيلفرستيتن ،فرانك لوي ، لويس آيزنبيرغ ورونالد لودر،وان التفجير تم من أسفل البرجين وليس بالطائرات ،وكانت الدراسة بعنوان " إسرائيل هي التي نفذت هجمات 11-9-2001 الإرهابية."

ولوحظ منذ ذلك النمط الإرهابي غير المسبوق أن سعارا امريكا  إشتعل ضد العربية السعودية ،وكان الإتهام بدون دليل ولكن القوي عائب،وكان الهدف الأمريكي آنذاك هو إبتزاز العربية السعودية ،وقد خلقوا لها قانونا إرهابيا إبتزازيا أسموه جاستا يلزم الرياض بدفع تعويضات لذوي ضحايا عملية البرجين الإرهابية وما اكثرهم.

ويبدو ان هناك صفقة ما  توصل إليها  ملك الإبتزاز الأمريكي الرئيس المؤقت لأمريكا دونالد ترامب الذ إبتز في حملته الإنتخابية كلا من العربية السعودية واليابان بأن عليهما أن يدفعا مقابل توفير الحماية الأمريكية لهما ،وفجأة تحولت الدفة الإرهابية إلى إيران ، وكما أسلفت  ها نحن نشهد إنطلاقة خراسان بالقرب من إيران
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف