أتصـــــــدقُ حقاً ما يُحكى
في صُحِفِ البلدان الأرقى
من أنَّ الطفلَ بموطننا
سفاحُّ, مأفونُّ, أشقى
لعبتهُ الرهبةُ والتقتيل
أتصــدقُ أن عروبتنا
وهمُّ وضلالُّ نقرؤهُ
شــــذاذًّ كنا وسنبقى
لا أصلَ سواهم في الدنيا
فالأرض بما رحبت طرا
أهداها اللهُ لإسرائيل!
أتصـــــــــــدقُ حقاً أفاكاً
قد ساق الإفكِ بغيرِ دَليل
ـــــــــــ
إن كنتَ كذلكَ لا بُشرى
فالعقلُ تغيبَ واســـتبرا
ودخلنا في عصرِ التجهيل
سـتصدقُ حتماً من أجرى
من ثُقب الإبرةِ جِسمَ الفيل
وتصدق أنك إبن زنى
ملــعونُّ, أفاقُّ ورذيل
فالعن أمك
واطلب لأبيكَ عذابَ النُكر
فهيا يا ابن الكلبِ
تبرأ من أهلك
سَفِّهْ تاريخَ جدودكَ
واخرج من جِلدك
صعلوكاً صرتَ
ووغداً موطوءاً
في كُل ســــبيل
ــــــــــــ
عربيُّ أنتَ
فيا لأبيكَ الحُرِ
شهيدِ الحربِ المنســـــــية
وأمكَ أطهر من قطر ندى
في جفنِ الوردِ, جَنتكَ بليلة
عشق ٍ شرعية
إقرأ وتحـــــرى وتعلم
فستعلم أن جدودكَ مَن
مِن وهجِ الحــــــرفِ
أناروا دربَ البشرية
ــــــــــــــ
عربيُّ أنتَ
فلا تخجل
وتحمَّل, بالصبرِ تَجمَّل
ســــــيقالُ بأن مُحمدنا
عرابُّ الإرهابِ الأول
وبأنُّ عمادَ ديانتنا
قرآنُّ بالقتل تغزَّل
فتحمَّل بالصــــبر تجمَّلِ
لا تبحث قطُّ عن الجاني
والعالم يحكمهُ مِحـــــفَل
عربيُّ أنتَ
ألا فاجهل!
إجمع أشلاءَك وتوكل
قاتلهم بددهم بــــدداً
لا تستثني منهم أحدا
لا ترحم من كان عميلاً
أو فدماً مســــخاً يتبذل
إبدأ بالثورةِ لا تسأل
من أجل الأجيال تحمَّل
لا تأكلْ إلا من زرعك
لا تلبــــــس إلا من غزلك
واصنع من عظمكَ أسلحةً
واصمد, عن أرضكَ
لا تَرحَل!
في صُحِفِ البلدان الأرقى
من أنَّ الطفلَ بموطننا
سفاحُّ, مأفونُّ, أشقى
لعبتهُ الرهبةُ والتقتيل
أتصــدقُ أن عروبتنا
وهمُّ وضلالُّ نقرؤهُ
شــــذاذًّ كنا وسنبقى
لا أصلَ سواهم في الدنيا
فالأرض بما رحبت طرا
أهداها اللهُ لإسرائيل!
أتصـــــــــــدقُ حقاً أفاكاً
قد ساق الإفكِ بغيرِ دَليل
ـــــــــــ
إن كنتَ كذلكَ لا بُشرى
فالعقلُ تغيبَ واســـتبرا
ودخلنا في عصرِ التجهيل
سـتصدقُ حتماً من أجرى
من ثُقب الإبرةِ جِسمَ الفيل
وتصدق أنك إبن زنى
ملــعونُّ, أفاقُّ ورذيل
فالعن أمك
واطلب لأبيكَ عذابَ النُكر
فهيا يا ابن الكلبِ
تبرأ من أهلك
سَفِّهْ تاريخَ جدودكَ
واخرج من جِلدك
صعلوكاً صرتَ
ووغداً موطوءاً
في كُل ســــبيل
ــــــــــــ
عربيُّ أنتَ
فيا لأبيكَ الحُرِ
شهيدِ الحربِ المنســـــــية
وأمكَ أطهر من قطر ندى
في جفنِ الوردِ, جَنتكَ بليلة
عشق ٍ شرعية
إقرأ وتحـــــرى وتعلم
فستعلم أن جدودكَ مَن
مِن وهجِ الحــــــرفِ
أناروا دربَ البشرية
ــــــــــــــ
عربيُّ أنتَ
فلا تخجل
وتحمَّل, بالصبرِ تَجمَّل
ســــــيقالُ بأن مُحمدنا
عرابُّ الإرهابِ الأول
وبأنُّ عمادَ ديانتنا
قرآنُّ بالقتل تغزَّل
فتحمَّل بالصــــبر تجمَّلِ
لا تبحث قطُّ عن الجاني
والعالم يحكمهُ مِحـــــفَل
عربيُّ أنتَ
ألا فاجهل!
إجمع أشلاءَك وتوكل
قاتلهم بددهم بــــدداً
لا تستثني منهم أحدا
لا ترحم من كان عميلاً
أو فدماً مســــخاً يتبذل
إبدأ بالثورةِ لا تسأل
من أجل الأجيال تحمَّل
لا تأكلْ إلا من زرعك
لا تلبــــــس إلا من غزلك
واصنع من عظمكَ أسلحةً
واصمد, عن أرضكَ
لا تَرحَل!