الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعرة الفلسطينية ريم غنام ورواية الدرب المضاد بقلم:رائد حماد

تاريخ النشر : 2017-02-20
الشاعرة الفلسطينية ريم غنام
ورواية الدرب المضاد


فلسطين - رائد حماد

ريم تيسير غنام شاعرة فلسطينية ناشئة تحلق بكلماتها الجميلة في حقول الشعر والكتابة

أما عن تجربتها مع الكتابة فهي إن قصيرة المدى منذ سنوات قليلة... إلا أنها أثقلت عقلها بالكثير من الخبرة و المعرفة و التي زينتها بإطلاعها الدائم على كتابات الكثيرين... تجاربها و خبرات عملها كأخصائية نفسية منحتها فرصة إعادة صياغة حكايات الآخرين بأسلوب ٍ أدبي.... أعطتها فرصة طرح بعض المشكلات الاجتماعية و العاطفية و حتى السياسية بإحساسها هي بالحياة

بداية الكتابة.

كان عام 2010 نقطة الانطلاق... حيث كانت بداية كلماتها كخواطرٍ على صفحات التواصل الالكتروني... تأثراً ببعض حكايات من مرواْ بدرب أيامي... من كانت قصصهم ومضة معرفة لغزل كلمات بسيطة... و تم تطوير القدرة على الكتابة من خلال القراءة للعديد من المقالات و الروايات للكتاب العرب...
أما بداية رواية الدرب المضاد... فكانت عام 2011 و لم تكن الفكرة لأن تكون رواية بقدر الرغبة في كتابتها كقصة قصيرة... إلا أن توارد الأفكار حول أحداثها جعل منها رواية بصفحاتها الثمانية و التسعون حيث بلورت نفسها على أوراقي لتترك ذاكرة عقلي على موعدٍ مع راحة من مشكلاتٍ عاصرتها مهنتي كأخصائية نفسية على مر سنوات سابقة...
استغرقت كتابة رواية الدرب المضاد أربع سنوات حتى ظهرت في حليتها الأخيرة... بدءاً من بلورة الفكرة عام 2011 حتى موعد حفل توقيعها 26112016... مع دار الياسمين للنشر و التوزيع.

دوافع كتابة الرواية

المرأة و قدرتها على الحب و العطاء... و قوتها في الوقت ذاته لتحدي النظرة الظالمة لها في بعض الأحيان... و كيف لها أن ترسم لدربها أملاً في الوقوف بصلادة نفس دون الاستسلام لتيارات الانكسار.
عرض بعض الأفكار السلبية عن المرأة و عن الحب... فالبعض يرى في الحب تسليةَ وقتٍ دون احترام كيان من يحب.. و آخرون يرون في الجسد حب شهوة دون الاكتراث بإنسانية الآخر...
ربط حب الروح بحب المكان و الزمان من خلال بعض التشبيهات للفرقة كالفرقة السياسية ... فلا فرق بين حب الجسد و حب الروح.. فالقدس تشهد على قصص الحب.. سواء حب المكان أو حب الروح..
حتى غزة و حروبها و الانقسام كان لها علاقة بفرقة الحب... فالانقسام لا مبرر له ... حتى و إن كان نابع من اختلاف وجهات نظر...و كذلك كانت فرقة الحب اللا مبرر.

رسالة الرواية

المرأة كائنٌ تحب الحياة مهما طغت الظروف.
حب المكان هو حب الروح ... لا ينسلخ أيُ منهما عن الآخر.
بعض العادات البالية تدمر دون دراية من ممارسها
الإصرار على الحب يدفع الكيان إلى قوة الروح..

حكاية الرواية

تحكي رواية الدرب المضاد قصة فتاة من نابلس أرادت اعتلاء عرش الأدب العربي بالدراسة في جامعة أبو ديس- القدس... لكنها اعتلت عرش الحب عند مشارف القرية حيث قابلت عيناها من حلمتْ بصفاء قميصه الأبيض دون سابق موعد.... و من هنا بدأت حكايتها مع الحياة... حيث اكتشفت أنهما جاران في السكن و كأن الصدفة رغبت في اللا فرقة.... غزلت راما من حبها لوليد أحلام الحب دون أن تُعكر صفو الاحساس بدهاء من حقدوا على الحب؛ لم تُبالي بأحمد الذي حاول مراراً غزل شباك شبح الحب حول قلبها بتوطيده علاقته مع وليد... و لم تُعير إيمان تلك الفتاة التي ظنت أن مفاتن جسدها قد تُوقع بوليد في فخ الفساد... أيقنت أن حب وليد لها حباً حقيقياً لا تشوبه تضاريس الكراهية ممن رمواْ الحب بحجارة الحقد... توطدت علاقتها به ليصبح كلاهما مرآة الآخر على الحياة، عاصرت راما العديد من حكايات الحب بعضها توجَها الزواج...و بعضها بادرها الهجران كأنها لم تكن.. فنسرين حاربت أهلها لأنها أحبت من اختلف عن ديانتها و في النهاية تركها مُوهماً روحها أنه أراد جسدها لا روحها... و رنين خدعها شاب أوهم عقلها أن جسدها ملكُ لها ليكون مستودع للانفلات... لكنها و وليد لم يضعفا أمام تيارات الحقد... بل ازداد حبهما بوصال الإخلاص...
تعرفت راما بعُلا زميلة وليد في كلية الطب لتكون صديقتها الثالثة بعد سمر صديقة درب المراهقة و الأدب العربي، و نسرين بنت العائلة المسيحية التي تمسكت بأخلاقٍ بدأت في الاندثار.
و لكن! دون عذر رحل وليد تاركاً لها رسالة أنها تركها رغماً عنه... تركها وحيدة في وجعها تكتب له خواطر الحب كأنه يسمع كلماتها... رفضت حب أسامة ابن غزة؛ و أوصدت قلبها بأقفال حبها لوليد... سارت في حياتها بخطوات نحو النجاح... استطاعت أن تتفوق في عملها و إكمال دراسة التنمية البشرية لتُصبح من أعلام الوطن؛ رغم علاقاتها و محبيها في كل مكان إلا أنها بقيت وحيدة مع حبها لوليد الذي جهلت مكانه... مرت السنون و هي على يقين أنه خارج الوطن لا تعرف تفاصيل عنه.... حتى فاجئها القدر بأنه طبيب القلب الماهر لوالدتها... قدرُ مسح من ذاكرتها كل سنوات الجفاء ليتذكر كلاهما حب الماضي دون الاهتمام بالحاضر... فرحةٌ لم تكتمل دمرتها والدتها و أخوتها بعنفهم اللا مبرر لحب حُفر في روحها؛ عنفٌ أجبرها على الهروب لتبكي حبها في حضنه.. و يقررا الزواج... و للمرة الأخيرة لم تكتمل فرحتها قررت أن تتركه لزوجته و أطفاله أؤلئك من لا ذنب لهم في هذه الحكاية ....
و هذا هو دربها المضاد.... بعد أن عاد لها الحب قررت تركه للسير في طريق الوحدة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف