الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المنبر الرسالي بين التكليف الشرعي وتوظيفه للحاكم بقلم جليل عماد الدين

تاريخ النشر : 2017-02-20
المنبر الرسالي بين التكليف الشرعي وتوظيفه للحاكم
بقلم جليل عماد الدين
شارفت سني عمري على الأربعين ولم أسمع أن رجل دين وقف ضد رغبة الحاكم او أفتى بخلاف ماتمليه رغباته.. او دفع شبهة ما او ناقش الأفكار والآراء المغلوطة لتجّار الدين. والحقيقة لا يوجد في حاضرنا "المسخ" هذا، لا رجال دين ولا علماء دين, ولا من يغار على الدّين إلا ما ندر!! كلّ مــالدينا موظّفون مكلّفون بالشّؤون الدينيــة, فحين يكون الدين عبارة عن وظيفة وليس تكليفا شرعيا من الله وقتها لا يحق لنا ان نطالب رجال الدين أن ينتفضوا للدين او للوطن لأنهم موظفون عند ذلك الحاكم، ولا يحق لرجل الدين ان يتمادى على ولي نعمته، هذا هو واقع الحال فكل ما يطلب منهم هو تمييع المجتمعات الاسلامية وحصرها فقط في مسائل الحلال والحرام او الدّعاء للحكّام و الثّناء عليهم والفتوى بعدم جواز كلّ ما ينغّص على الحاكم حتى لوكان كلمة حــقّ عند سلطان جائر، فهولاء هم ولاة الأمر!!!.
وعليه كان النكوص الحتمي لكل المجتمعات نتيجة لأسباب.. ألا وهي تغييب الدور الحقيقي للمنبر ودوره في إبراز وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكن كما أسلفت أعلاه إلا ما ندر، وحين أُقلّب صفحات التواصل الإجتماعي وأُطالع الأخبار من على قنوات البث الفضائي وأطالع عن كثب مرجعية رجل الدين الصرخي أجدها خلاف الجميع، فهي السبّاقة دوما لتطبيق تلك الوظيفة الربّانية سيرا على نهج الصالحين وعلى هدي رسول الانسانية في إنكار الباطل رغم تمكّنه دون وجل او خوف من سلطة الحاكم الجائر.
ولهم في كل ميادين الحياة صولات وجولات في رفض كل أنواع الظلم والحيف الذي وقع ويقع على كاهل المجتمعات التي تترقّب المنقذ والمخلّص لكي ينتشلها من بؤر الفساد، ولم يقتصر دور هذه المرجعية في الوقوف ضد سلطة الحاكم الجائر بل شمل حتى أصحاب الافكار المتطرّفة التي أشاعت القتل والتقتيل وإستباحة أعراض المسلمين بدون حق يذكر، فكان أخيرها وليس آخرها ما لاحظته هو تصديهم للفكر الداعشي التيمي وخصوصا توظيف ذلك المنبر الرسالي في الكشف عن الفكر المتطرف لإبن تيميه ومَن على شاكلته فتُرجمت محاضرات المرجع الصرخي الى بحوث وخطب لتوعية الجميع وتحذيرهم من خطر هذا الفكر المنحرف لتصبح هذه المنابر عبارة عن ثورات فكرية تطيح بعروش الظالمين وتبين مواطن جهلهم ومكرهم ،فمنبر الجمعة كان لسان الصرخي الناطق جسّد كل ما يبثه لنا من محاضرات عقائدية كشفت بين طياتها كل من تلبّس بالدين، ولمَن يريد ان يتنوّر بنور العلم والبصيرة وتتجلّى له صورة الاسلام الحقيقي 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف