
الإنسان هو خليفة الله في الأرض ولذا عندما عرضت الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها فحملها الإنسان ، والإنسان خلق وجمع بين العقل والشهوة والروح وعندما يسمو الإنسان بروحه يرقى إلى درجة أعلى من الملائكة التي خلقت بروح دونما شهوة وعندما تتملكه الغرائز والشهوات يهبط لدرجة أقل من الحيوانات التي خلقت بدون عقل .
من السيدات الفضليات الكريمات الإذاعية منال رفاعي التي تعمل بإذاعة القاهرة الكبرى وأنا أطلق عليها ( الطاهرة ) هذه السيدة تتمتع بأخلاق طيبة وكرم أصيل ومعاملات إنسانية راقية فضلا عن حب فريق العمل وكل من يتعامل معها ودوما أقول .. الأرض الطيبة نباتها طيب لأنها ورثت ذلك عن والدها رحمه الله .
مامن مشكلة تصل إلى السيدة منال رفاعي إلا وتسهم في حلها ومامن مرة تعلم بحاجة محتاج أو متعسر إلا وتقدم مايقدرها الله عليه دون أن يعلم أحد وأذكر هنا أن أحد الأصدقاء كان يعاني من مرض تطلب سداد مبلغ 3000 جنيه وعندما علمت بذلك طلبتني وأعطتني المبلغ حتى أعطيه لذلك الشخص دون أن تعرفه وكان معي المخرج الإنسان عبد العزيز عبد المجيد .
أيضا استضافت في الفترة الإذاعية التي تتولاها كل يوم سبت بإذاعة القاهرة الكبرى بعض زوجات وأبناء الشهداء وأثناء الفترة إذ بها تطلب زوجها الدكتور خالد حتى يحضر إليها بعض الأموال لتعطيها بدورها إلى الأطفال لأجل رسم البسمة على وجوههم وهنا تذكرت مارواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لله تعالى عباداً اختصهم بحوائج الناس , يفزع الناس إليهم في حوائجهم , أولئك هم الآمنون من عذاب الله ) ومارواه مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنهما فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).
ليس كرم الإذاعية منال رفاعي ورحمتها يتوقف عند ذلك بل تجد ذلك في تعاملاتها الحياتية مع من تعرفهم ومن لاتعرفهم ولذلك تجد نور الإيمان في وجهها وحكمة الحكماء في عقلها والنقاء في فكرها وليس هذا بالعجيب بل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الخير في وفي أمتي حتى تقوم الساعة ) .
أذكر أيضا أن والدها الأستاذ رفاعي رحمه الله خلال توليه شئون العاملين بالإذاعة كان يتمتع بالعاملين وأورث الكرم والصفات والأخلاق الطيبة لابنته منال وأيضا إلى طارق وكوثر وعندما كنت أتعامل معه أثناء دراستي وتعاملي مع الإذاعة كنت أشعر أنني أتعامل مع والدي فكلما كنت ألتقيه كان يستقبلني بوجهه البشوش قائلا : أهلا ياأبا خليل ثم يقدم لي الشاي وفي ذات يوم كنت غاضبا ومهموما من موقف في الحياة فشعر بذلك وقرأني وعندما أخبرته قال : الحياة ليس مسرات على طول الخط بل فيها الشىء وضده ولاتحزن وواصل حياتك وإبداعك ولاتهتم بأصحاب القلوب والأفكار الخبيثة وثق تمام الثقة أن المكر السيىء لن يحيق إلا بأهله .
رحمة الله على روح الوالد الأستاذ رفاعي .. وتحية إلى الإذاعية منال رفاعي وبارك الله فيها وبها .
من السيدات الفضليات الكريمات الإذاعية منال رفاعي التي تعمل بإذاعة القاهرة الكبرى وأنا أطلق عليها ( الطاهرة ) هذه السيدة تتمتع بأخلاق طيبة وكرم أصيل ومعاملات إنسانية راقية فضلا عن حب فريق العمل وكل من يتعامل معها ودوما أقول .. الأرض الطيبة نباتها طيب لأنها ورثت ذلك عن والدها رحمه الله .
مامن مشكلة تصل إلى السيدة منال رفاعي إلا وتسهم في حلها ومامن مرة تعلم بحاجة محتاج أو متعسر إلا وتقدم مايقدرها الله عليه دون أن يعلم أحد وأذكر هنا أن أحد الأصدقاء كان يعاني من مرض تطلب سداد مبلغ 3000 جنيه وعندما علمت بذلك طلبتني وأعطتني المبلغ حتى أعطيه لذلك الشخص دون أن تعرفه وكان معي المخرج الإنسان عبد العزيز عبد المجيد .
أيضا استضافت في الفترة الإذاعية التي تتولاها كل يوم سبت بإذاعة القاهرة الكبرى بعض زوجات وأبناء الشهداء وأثناء الفترة إذ بها تطلب زوجها الدكتور خالد حتى يحضر إليها بعض الأموال لتعطيها بدورها إلى الأطفال لأجل رسم البسمة على وجوههم وهنا تذكرت مارواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لله تعالى عباداً اختصهم بحوائج الناس , يفزع الناس إليهم في حوائجهم , أولئك هم الآمنون من عذاب الله ) ومارواه مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنهما فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).
ليس كرم الإذاعية منال رفاعي ورحمتها يتوقف عند ذلك بل تجد ذلك في تعاملاتها الحياتية مع من تعرفهم ومن لاتعرفهم ولذلك تجد نور الإيمان في وجهها وحكمة الحكماء في عقلها والنقاء في فكرها وليس هذا بالعجيب بل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الخير في وفي أمتي حتى تقوم الساعة ) .
أذكر أيضا أن والدها الأستاذ رفاعي رحمه الله خلال توليه شئون العاملين بالإذاعة كان يتمتع بالعاملين وأورث الكرم والصفات والأخلاق الطيبة لابنته منال وأيضا إلى طارق وكوثر وعندما كنت أتعامل معه أثناء دراستي وتعاملي مع الإذاعة كنت أشعر أنني أتعامل مع والدي فكلما كنت ألتقيه كان يستقبلني بوجهه البشوش قائلا : أهلا ياأبا خليل ثم يقدم لي الشاي وفي ذات يوم كنت غاضبا ومهموما من موقف في الحياة فشعر بذلك وقرأني وعندما أخبرته قال : الحياة ليس مسرات على طول الخط بل فيها الشىء وضده ولاتحزن وواصل حياتك وإبداعك ولاتهتم بأصحاب القلوب والأفكار الخبيثة وثق تمام الثقة أن المكر السيىء لن يحيق إلا بأهله .
رحمة الله على روح الوالد الأستاذ رفاعي .. وتحية إلى الإذاعية منال رفاعي وبارك الله فيها وبها .