ليلى محمود رضا
مع إزدياد عملية تضييق الخناق على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و إحتمال إدراج الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة الارهاب و التحذيرات المتتالية الموجهة له من قبل إدارة الرئيس الامريکي ترامب، فإن هذا النظام وفي خضم تخبطه و حيرته و توجسه و خوفه مما يخبئه له القدر، فقد بادر کعادته لإستعراض عضلاته الخاوية بإجراء مناورات عسکرية تتضمن إطلاقه لصواريخ!
هذه المناورات التي يقوم بها هذا النظام، تأتي في أعقاب التوتر الذي طرأ على علاقاته مع الولايات المتحدة بعد مجئ ترامب، والذي يبدو واضحا هو إن هناك نية دولية و إقليمية تسير بإتجاه تحجيم و لجم هذا النظام و تحديد تحرکه و نشاطه، والذي يثير خوف و قلق طهران أکثر هو إن ذلك يأتي متزامنا مع توسع دور و مکانة المقاومة الايرانية بفعل القيادة الفذة و الحکيمة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، ولاسيما بعد تلك الرسالة التي وجهها 23 سياسيا أمريکيا بارزا للرئيس ترامب و طالبوه فيها بتغيير السياسة الامريکية تجاه إيران و فتح حوار مع المقاومة الايرانية.
التهديد بالمناورات العسکرية و إطلاق الصواريخ، و غيرها من الممارسات و الاعمال و النشاطات الاستفزازية، أساليب دأب هذا النظام الى اللجوء إليها کلما يجد إن الدائرة تضييق عليه، وهو يريد من خلال ذلك زرع الخوف و الرعب في قلوب المجتمع الدولي عامة و الدول الغربية خاصة من أجل إبتزازهم و ثنيهم عن أية إجراءات فعالة يسعون لإتخاذها ضده، لکن لايبدو إن هذه اللعبة و المسرحية تنفع کل مرة، خصوصا بعد أن صارت ألاعيب و خدع هذا النظام واضحة للعالم.
هذا النظام الذي لايفقه أبدا لغة الحوار و التفاهم و التواصل معه و يعتبره بمثابة خوف منه ، يقوم دائما بإستغلال ذلك و يبادر لتوسيع دائرة تحرکاته و نشاطاته و يستعرض عضلاته أکثر فأکثر، من الخطأ الکبير على المجتمع الدولي الاستمرار في التعاطي و التعامل معه بنفس الاسلوب القديم، ذلك إن هذا النظام و کما أکدت الزعيمة المعارضة مريم رجوي، فإنه لايفقه سوى لغة القوة، وإن إستخدام أي اسلوب آخر للتعامل معه إنما هو مضيعة للوقت و للجهد، وإن هکذا نشاطات يقوم بها هي في الحقيقة و الواقع تحديات فارغة ليست لها من أي معنى ولاسيما وإن النظام يعاني من مئات المشاکل و الازمات الحادة التي تحاصره من کل جانب الى جانب تصاعد الغضب و السخط الشعبي ضده و الذي وصل الى أوجه وإن التحرکات الاحتجاجية التي باتت تعم کافة أرجاء إيران الى جانب النشاطات و الفعاليات السياسية التي قامت و تقوم بها المقاومة الايرانية في سائر أرجاء العالم، دليل على إن هذا النظام قد وصل الى مفترق بالغ الخطورة و إن ماينتظره هو الاسوء حتما.
مع إزدياد عملية تضييق الخناق على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و إحتمال إدراج الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة الارهاب و التحذيرات المتتالية الموجهة له من قبل إدارة الرئيس الامريکي ترامب، فإن هذا النظام وفي خضم تخبطه و حيرته و توجسه و خوفه مما يخبئه له القدر، فقد بادر کعادته لإستعراض عضلاته الخاوية بإجراء مناورات عسکرية تتضمن إطلاقه لصواريخ!
هذه المناورات التي يقوم بها هذا النظام، تأتي في أعقاب التوتر الذي طرأ على علاقاته مع الولايات المتحدة بعد مجئ ترامب، والذي يبدو واضحا هو إن هناك نية دولية و إقليمية تسير بإتجاه تحجيم و لجم هذا النظام و تحديد تحرکه و نشاطه، والذي يثير خوف و قلق طهران أکثر هو إن ذلك يأتي متزامنا مع توسع دور و مکانة المقاومة الايرانية بفعل القيادة الفذة و الحکيمة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، ولاسيما بعد تلك الرسالة التي وجهها 23 سياسيا أمريکيا بارزا للرئيس ترامب و طالبوه فيها بتغيير السياسة الامريکية تجاه إيران و فتح حوار مع المقاومة الايرانية.
التهديد بالمناورات العسکرية و إطلاق الصواريخ، و غيرها من الممارسات و الاعمال و النشاطات الاستفزازية، أساليب دأب هذا النظام الى اللجوء إليها کلما يجد إن الدائرة تضييق عليه، وهو يريد من خلال ذلك زرع الخوف و الرعب في قلوب المجتمع الدولي عامة و الدول الغربية خاصة من أجل إبتزازهم و ثنيهم عن أية إجراءات فعالة يسعون لإتخاذها ضده، لکن لايبدو إن هذه اللعبة و المسرحية تنفع کل مرة، خصوصا بعد أن صارت ألاعيب و خدع هذا النظام واضحة للعالم.
هذا النظام الذي لايفقه أبدا لغة الحوار و التفاهم و التواصل معه و يعتبره بمثابة خوف منه ، يقوم دائما بإستغلال ذلك و يبادر لتوسيع دائرة تحرکاته و نشاطاته و يستعرض عضلاته أکثر فأکثر، من الخطأ الکبير على المجتمع الدولي الاستمرار في التعاطي و التعامل معه بنفس الاسلوب القديم، ذلك إن هذا النظام و کما أکدت الزعيمة المعارضة مريم رجوي، فإنه لايفقه سوى لغة القوة، وإن إستخدام أي اسلوب آخر للتعامل معه إنما هو مضيعة للوقت و للجهد، وإن هکذا نشاطات يقوم بها هي في الحقيقة و الواقع تحديات فارغة ليست لها من أي معنى ولاسيما وإن النظام يعاني من مئات المشاکل و الازمات الحادة التي تحاصره من کل جانب الى جانب تصاعد الغضب و السخط الشعبي ضده و الذي وصل الى أوجه وإن التحرکات الاحتجاجية التي باتت تعم کافة أرجاء إيران الى جانب النشاطات و الفعاليات السياسية التي قامت و تقوم بها المقاومة الايرانية في سائر أرجاء العالم، دليل على إن هذا النظام قد وصل الى مفترق بالغ الخطورة و إن ماينتظره هو الاسوء حتما.