الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحديات فارغة لنظام مهزوز بقلم:ليلى محمود رضا

تاريخ النشر : 2017-02-20
ليلى محمود رضا
مع إزدياد عملية تضييق الخناق على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و إحتمال إدراج الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة الارهاب و التحذيرات المتتالية الموجهة له من قبل إدارة الرئيس الامريکي ترامب، فإن هذا النظام وفي خضم تخبطه و حيرته و توجسه و خوفه مما يخبئه له القدر، فقد بادر کعادته لإستعراض عضلاته الخاوية بإجراء مناورات عسکرية تتضمن إطلاقه لصواريخ!
هذه المناورات التي يقوم بها هذا النظام، تأتي في أعقاب التوتر الذي طرأ على علاقاته مع الولايات المتحدة بعد مجئ ترامب، والذي يبدو واضحا هو إن هناك نية دولية و إقليمية تسير بإتجاه تحجيم و لجم هذا النظام و تحديد تحرکه و نشاطه، والذي يثير خوف و قلق طهران أکثر هو إن ذلك يأتي متزامنا مع توسع دور و مکانة المقاومة الايرانية بفعل القيادة الفذة و الحکيمة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، ولاسيما بعد تلك الرسالة التي وجهها 23 سياسيا أمريکيا بارزا للرئيس ترامب و طالبوه فيها بتغيير السياسة الامريکية تجاه إيران و فتح حوار مع المقاومة الايرانية.
التهديد بالمناورات العسکرية و إطلاق الصواريخ، و غيرها من الممارسات و الاعمال و النشاطات الاستفزازية، أساليب دأب هذا النظام الى اللجوء إليها کلما يجد إن الدائرة تضييق عليه، وهو يريد من خلال ذلك زرع الخوف و الرعب في قلوب المجتمع الدولي عامة و الدول الغربية خاصة من أجل إبتزازهم و ثنيهم عن أية إجراءات فعالة يسعون لإتخاذها ضده، لکن لايبدو إن هذه اللعبة و المسرحية تنفع کل مرة، خصوصا بعد أن صارت ألاعيب و خدع هذا النظام واضحة للعالم.
هذا النظام الذي لايفقه أبدا لغة الحوار و التفاهم و التواصل معه و يعتبره بمثابة خوف منه ، يقوم دائما بإستغلال ذلك و يبادر لتوسيع دائرة تحرکاته و نشاطاته و يستعرض عضلاته أکثر فأکثر، من الخطأ الکبير على المجتمع الدولي الاستمرار في التعاطي و التعامل معه بنفس الاسلوب القديم، ذلك إن هذا النظام و کما أکدت الزعيمة المعارضة مريم رجوي، فإنه لايفقه سوى لغة القوة، وإن إستخدام أي اسلوب آخر للتعامل معه إنما هو مضيعة للوقت و للجهد، وإن هکذا نشاطات يقوم بها هي في الحقيقة و الواقع تحديات فارغة ليست لها من أي معنى ولاسيما وإن النظام يعاني من مئات المشاکل و الازمات الحادة التي تحاصره من کل جانب الى جانب تصاعد الغضب و السخط الشعبي ضده و الذي وصل الى أوجه وإن التحرکات الاحتجاجية التي باتت تعم کافة أرجاء إيران الى جانب النشاطات و الفعاليات السياسية التي قامت و تقوم بها المقاومة الايرانية في سائر أرجاء العالم، دليل على إن هذا النظام قد وصل الى مفترق بالغ الخطورة و إن ماينتظره هو الاسوء حتما.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف