دولة فلسطينية بغزة
الترويج لفكرة دويله فلسطينية في غزة ..هو خيانه للمشروع الوطني وهو بمثابه تنازل عن عمق فلسطيني يسمى بالضفة الغربية ، العمق الذي كان اوسلوا يمهد لبسط السيطرة الفلسطينية بالكامل عليه، بل وقطع اخر خيط يربط الضفة بغزة وهو الارتباط المدني ..
وادعاء ان الانطلاق لتحرير كامل فلسطين من غزة هو تنازل اخر وجديد عن الأنطلاق لتحريرها من الضفة وغزة وهذه تسمى هزيمه نكراء
وﻻ يعيق المقاومة وجود الدولة الفلسطينية او غيابها وﻻ يعيقها التنسيق او غيابه .. ﻻن المقاومة الفلسطينية سطرت اروع نضالاتها على مر التاريخ وعلى مر الحكومات المتعاقبة في فلسطين
فما استطاعت قوات الانتداب البريطاني كبح جماح المقاومة ابان سيطرتها على فلسطين قبل عام 1948 وﻻ الادارة المصرية والاردنية بعد هذا العام ..وﻻ حتى قوات الاحتلال بعد عام 1967 وقبله في الاراضي المحتله بعد النكبة
ولم يضيرها سيطرة السلطة الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلوا
ولم يمنعها شيء ﻻ في الضفة وﻻ في غزة بعد ان اصبحت الحكومة حكومتين منفصلتين
ولكن ما اعاقها حقيقة هو ان سقف المطالب بات يتقزم كل يوم اكثر واكثر
والان نحن على شفا حفرة من مشروع دويله صغيرة في غزة منقطعة عن شقها الاخر من الوطن (الضفة )..
ارجوا ان يتدارك اصحاب الشرف ذلك وﻻ يدفعون بغزة الى تلك الهاوية ...
فان كان جل الوطنيون يرفضون أوسلوا لخطورتها على القضية الفلسطينية ...فانه من قمة الوطنية ان يرفض مشروع الدولة في غزة ﻻنه أخطر بكثير من اوسلوا على القضية الفلسطينية
...بقلم / أ.نور الدين ابو زر 19/2/2017
الترويج لفكرة دويله فلسطينية في غزة ..هو خيانه للمشروع الوطني وهو بمثابه تنازل عن عمق فلسطيني يسمى بالضفة الغربية ، العمق الذي كان اوسلوا يمهد لبسط السيطرة الفلسطينية بالكامل عليه، بل وقطع اخر خيط يربط الضفة بغزة وهو الارتباط المدني ..
وادعاء ان الانطلاق لتحرير كامل فلسطين من غزة هو تنازل اخر وجديد عن الأنطلاق لتحريرها من الضفة وغزة وهذه تسمى هزيمه نكراء
وﻻ يعيق المقاومة وجود الدولة الفلسطينية او غيابها وﻻ يعيقها التنسيق او غيابه .. ﻻن المقاومة الفلسطينية سطرت اروع نضالاتها على مر التاريخ وعلى مر الحكومات المتعاقبة في فلسطين
فما استطاعت قوات الانتداب البريطاني كبح جماح المقاومة ابان سيطرتها على فلسطين قبل عام 1948 وﻻ الادارة المصرية والاردنية بعد هذا العام ..وﻻ حتى قوات الاحتلال بعد عام 1967 وقبله في الاراضي المحتله بعد النكبة
ولم يضيرها سيطرة السلطة الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلوا
ولم يمنعها شيء ﻻ في الضفة وﻻ في غزة بعد ان اصبحت الحكومة حكومتين منفصلتين
ولكن ما اعاقها حقيقة هو ان سقف المطالب بات يتقزم كل يوم اكثر واكثر
والان نحن على شفا حفرة من مشروع دويله صغيرة في غزة منقطعة عن شقها الاخر من الوطن (الضفة )..
ارجوا ان يتدارك اصحاب الشرف ذلك وﻻ يدفعون بغزة الى تلك الهاوية ...
فان كان جل الوطنيون يرفضون أوسلوا لخطورتها على القضية الفلسطينية ...فانه من قمة الوطنية ان يرفض مشروع الدولة في غزة ﻻنه أخطر بكثير من اوسلوا على القضية الفلسطينية
...بقلم / أ.نور الدين ابو زر 19/2/2017