الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجع في موسم مطر .. للشاعر عادل إبراهيم..حجاج

تاريخ النشر : 2017-02-20
وجع في موسم مطر .. للشاعر عادل إبراهيم..حجاج
إلى أرواح الأطفال الثلاثة أبناء أبو ضباع - رفح
وجع في موسم مطر ......
ظل سماء فرت إليه عصافير ثلاثة
بكاها المطر
تجاهلها قدر
نصف ألم
لم ينصت إلى توسل براءة
تحت الغيم
فالموت لا يعرف موعدا
حتى لأنفاس لم تنتهِ
من رضاعة البسلمة
كانت طفولتهم
تستعد لارتداء الربيع
تلعثم الطقس
هرب من دفاتر ألوانهم خجلاً
أبكي هماً
أتوق شوقاً
أكاد أجن حتماً
استعرت بعض البكاء
ليقتات السكون منى ألماً
نُغطي طفلاً حرقاً
بأغطية لامعة
ثم نفر من دمعة
يا بشارة السماء
اغسلي الشجن
ثم أيقظيني
تيممت بملح فجف فمي
يوم أن هطل الكلام
سأسير حافي القدمين
إذا لم تقتص السماء
من صائد الحمام
أو سأعتلى غيمة
أخاطب قدر
أقايض البراءة
بدمع أم في وداع
تشرب كأس ذل
تراقص الحزن مثلي
حيث الخداع
يصارع ألف لعنة
تعالى الصياح
سار الركب
والقوم لفيفا ثم أجمعوا
أن الموؤدة في بلدي
ليست من خطايا الصباح
هو غياب
لأفضل أمة أخرجت للناس !!!
تدور أينما يدور الموت
أو يدور النُعاس
سأعيد قراءة النص حتماً
لأسكب فيه كالعادة حلماً
ولكن المرة
سيشبه ابتسامة تلك الطفلة
قبل أن
تذوذ عن صدرها الصغير طعناً
عادل ابراهيم ............حجاج
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف