الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإرهاب بين الحبيبية والبياع بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2017-02-20
الإرهاب بين الحبيبية والبياع بقلم:سلام محمد العامري
الإرهاب بين الحبيبية والبياع
سلام محمد العامري
[email protected]
تكررت العمليات الإجرامية, خلال هذه الفترة, بين مدينة الصدر والبياع, او ما يجاورهما من مناطق, كتقسيم شبه عادل بالإرهاب, يشمل الكرخ والرصافة, فما هو سبب التركيز, على هاتين المنطقتين؟.
منذ انطلاق عملية تحرير الموصل, والعمليات الانتحارية في ازيادٍ مضطرد, ولكن الغريب بالأمر, أن هناك إعلامٌ يركزُ, على العمليات الإرهابية, في المناطق المُحررة, من الساحل الأيسر, والتي تَغصُّ بالخلايا النائمة, مطالباً القطعات الأمنية, بالسيطرة على الوضع الأمني, والقضاء على تلك الخلايا, وعند إلقاء القبض على بعضهم, يبدأ بالتباكي على أنهم مدنيون.
جملةٌ اصبح تكرارها ذات طَعم مَج, مَلَّ المواطِنُ من تكرارها, لا ننكر أن أحد أسباب التفجيرات, نجاح القوات الأمنية, بتحقيق الانتصارات في الموصل, بالمقابل ومن البديهي, ان تكون هناك, إجراءات استخباراتية استباقية, في بغداد وباقي المحافظات, ومعرفة الخلايا النائمة فيها, أو الإرهاب المهاجر, من المناطق المُحررة, كي تبقى معنويات المقاتلين عالية, ويشعر بالأمان على أهله ومحبيه.
المواطن سئم التصريحات, والذي نتمناه أن لا يصل حدَّ التشكيك, بالساسة العراقيين المعارضين للتظاهرات, فهناك من يروج, أن التفجيرات الأخيرة, لا تعدو كونها تفجيراتٌ سياسية, مفادها رسالة سَمِجَة, إن من يفجركم, هو نفس السياسي الفاسد والفاشل, ولن تتمكنوا من عدم انتخابه, فهو باقٍ وإلا فالنتيجة الندم.
ليس مخفياً على أحد, انَّ أغلب المشاركين, بقوات الحشد الشعبي, والأجهزة الأمنية الأخرى, هم من مكون الطائفة الشيعية, والمناطق المستهدفة بشكل مُرَكز, هي مناطق أغلبية سكانية شيعية, فالهدف واضحٌ وضوح الشمس, من يقتل داعش سنقتل أهله.
لَست هنا بمقام الآمر, بل من مقام المواطن المطالب, بإدامة النصر على الدواعش, وزيادة العمل الاستخباري, لا سِيما أنَّ بغداد مُغطاة بالكاميرات, كما نقرأ عند تجوالنا بشوارع بغداد.
بعد كل تلك التفجيرات, التي تتبع الانتصارات المتلاحقة, أدعو الباري عزَّ وجل, أن لا تكون منظومة الكاميرات فضائية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف