الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تلعفر: متى موعد التحرير؟ بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2017-02-20
تلعفر: متى موعد التحرير؟ بقلم:حيدر حسين سويري
تلعفر: متى موعد التحرير؟

حيدر حسين سويري

   تتعرقل بعض الخطط، بل قد تتغير، وفق معطيات الحالة والأحداث، التي يمر بها الوضع المعين، فيا تُرى ما هي أسباب عرقلة خطة إقتحام وتحرير تلعفر؟

   بعيداً عن التحليلات، التي غدت مؤلمةً للعراقيين ولأهالي تلعفر بوجهٍ خاص، وهم ينتظرون الفرج، بعد أن قضوا ما يقارب الثلاث سنوات، وهم يسيحون في مناطق وسط وجنوب العراق، لا تأتيهم أخبار تحريرٍ من مدينتهم، بل تأتيهم توابيت أبنائهم الشهداء، الذين ما يزالون يضحون بأنفسهم من أجل تحرير المدينة، التي باتت وكأنها عصيةً على الإقتحام!

   (حسن) معلم تركماني من أهالي تلعفر، كنت جالساً بقربهِ، حينما رن هاتفه المحمول، وأثناء المكالمة لم أسمع منه سوى(إنا لله وإنا إليه راجعون)... لمعت عيناه دموعاً، كانت صعبة السقوط، فلم تطأ خدهُ اليابس، فسألته: خيراً إن شاء الله؟ فأجاب: قافلة شهداءٍ من أبنائنا وصلت إلى كربلاء(11 شهيداً)، فإلى متى؟ يا إستاذ حيدر: مرت ثلاث سنوات على تركنا تلعفر، والله إننا لنموت في اليوم مائة مرة، يا ليتنا ما تركناها، والله ما تركناها، إلا أننا خُدعنا بخطة الإنسحاب المشؤوم، والله لو خُيرّنا لبقينا للقتال وما إنسحبنا... إستاذنا أنت شاعر، أتمنى منك قصيدةً تشكو بها لوعتنا، وتُعبر فيها عن حُزننا بتركنا مدينتنا، ومدى إشتياقنا لعودتنا، وإن أصبحت تراباً تذروه الرياح...

   كتبتُ هذه الأبيات باللهجة العراقية العامية، من الشعر الشعبي، إهداءً مني لـ(الأستاذ حسن) ولجميع أهالي تلعفر ونتمنى من الله أن يمنحهم الصبر والسلوان وأن يمن عليهم بتحرير مدينتهم:

 

صرت مجنون

وكَلبي صار يتفطر

ثلث أعوام فاركَناج تلعفر

لا روح البعد تتحمل فراكَـ

ولا عين الغفت والجفن يتنطر

بس أولادنا ترجع توابيت

جا يمته الفرج؟

جا يمته نتحرر؟

لا عافونا بيج إندافع وشجعان

سحبونا غفل، يل شانئج أبتر

أسف

طبع الغدر مزروع بيها الناس

ولا أعجب بعد من طعنة الكوثر

هم يخلص زمنا ونرجع الملكَاج؟!

نشم اتراب كَاعج بيه نتعفر

عهد ما أندفن إلا بحضن بلواج

وش يسوى العراق بغير (تلعفر)   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف