الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أن تكون مجنونا من العقل أحيانا(ج3) بقلم:م.أنور السلامي

تاريخ النشر : 2017-02-20
أن تكون مجنونا من العقل أحيانا(ج3) بقلم:م.أنور السلامي
أن تكون مجنونا من العقل أحيانا(ج3)

المهندس أنور السلامي

يا حسرة على شبابي, تعبُت من طرق الأبوابِ, حاملا شهادة تخرجي, سنين طوال ابحث عن عمل, وإن وجدْ سمّيَ تطوعا, ماذا اسمي نفسي مواطن من الدرجة العاشرة, بأجيّر يومي أو أجيّر بعقد.؟ بل سمني ما شئت, فأنا المحروم في وطني والمهضوم في قدري, المتأخر كل شهر اجري , العامل بلا هوية , منتظرا الدرجات الشاغرة , التي ذبحتها الحكومة لعام2017,  قبل ولادتها.

ماذا أقول لقد أفنيت نفسي تلك السنين, بين الورقة والقلم , وغَرقت في بحر الأحلام, وللأسف كانت أوهام في أوهام, بعد أن حصلتُ على شهادة تمام , تمضي السنين وأنا أجير يومي, سنة وسنتان وربع دون تعيين, يا صاحب فتوى الأجير والعقدِ, أين الإنصاف , نحن نعمل بلا أجرِ, يا صاحب فتوى التطوع في العمل, لدى دوائر الدولة, أترضى لنفسك ما نحن عليه الآن, نموت ونحيا بلا ضمان.

كنت عاطلا عن العمل , واليوم اعمل بأجر يومي, يبدوا أن رحله شبابي, سوف تنتهي في أحدى دوائر الدولة, بلافتة سوداء كتب على وجهها أجيّر يومي, أو عمل تطوعي , أي أنني شاب كمئات الشباب , أجبرنا على العمل, نعم أجبرنا على العمل, في هذه الدوائر, مقابل أجر زهيد, ومستوياتنا بين عامل خدمة ومهندس ومحاسب وميكانيكي, لنبقى غير مشمولين بقانون التقاعد, الميت منا حقه مفقود, خلال سنين العمل كأجير يومي, يا خطيبتي انتظريني, وسوف يطول أنظارك.

أننا كسائر موظفي الملاك الدائم, نؤدي واجباتنا, بجد وتفاني, ونحظر ضمن الزمن المحدد, ونغادر كما يغادرون, ولكن للأسف , يتم تسريحنا في أي وقت هم يشاؤون, رغم أننا لا نتقاضى, إلا القليل, التي لا تكفي , أجور النقل , رغم ذلك نحلم أن نكون موظفين دائميّن, نحن من ذوي الخبرة وأصحاب شهادات, وأعدادنا تتزايد في دوائر الدولة, وهي ليست قليلة, وكذلك المسؤولين, يعلمون أن تواجدنا , يعد ضرورة لسد النقص الحاصل, من الموظفين في دوائرهم, لتمشية أعمالها دون الضغط , على المدللة وزارة المالية, التي يجب معاملتها بحنيّه , ويبقى المواطن هو الضحية..وللحدث بقية أبقوا معي.  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف