الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأرنونا.. ضريبة تمييزية عنصرية بقلم:د.حنا عيسى

تاريخ النشر : 2017-02-20
الأرنونا.. ضريبة تمييزية عنصرية بقلم:د.حنا عيسى
الأرنونا.. ضريبة تمييزية عنصرية
بقلم:د.حنا عيسى – أستاذ القانون الدولي

كلمة أرنونا أصلها أرامية عربية وتعني واجب وأصلها أرنون ثم حرفت، وكما جاء في التوراة ان كل من يريد المرور من جنوب الاردن الى شماله عن طريق وادي أرنون اليوم يسمى واد الموجب  عليه ان يدفع ضريبة مرور .

تجبي بلديـة الاحتلال هذه الضريبة بشكل متساوٍ بغض النظر عن الموقع، حيث أن تعرفه هذه الضريبة المفروضة على أحياء راقية في القدس الغربية مثل حي "رحافيا" هي نفس التعرفة المفروضة على الأحياء العربية الفقيرة في القدس الشرقية، والقرى العربية المحيطة بها، وهي نفس التعرفة المفروضة على محل تجاري في شارع يافـا الشهير ذي الحركة التجارية النشيطة وعلى محل تجاري في العيسوية أو أم طوبا أو جبل المكبر الذي لا يكاد دخله يسد نفقاته، واضطر مالكه لإغلاقه لعدم قدرته على دفع الضرائب مثلما هو حاصل مع 250 حانوتا تمثل ربع المحلات التجارية في القدس القديمة. ومع أن هذه الضريبـة تجبى من أجـل تقديم الخدمات للسكان، إلا أنها تجبى مـن المقدسيين الفلسطينيين الذين يشكلون 35% من سكان القدس الغربية والقدس الشرقية من أجل إنفاقها على الخدمات في القدس الغربية والمستوطنات اليهودية المقامة على أراضي القدس العربية المحتلة في مخالفة واضحة للأعراف والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، وذلك تنفيذاً لسياسة تمييزية عنصرية تنتهجها البلدية، ولا يحتاج زائر القدس إلى الكثير من العناء ليعرف الحدود بين القدسين وبين المستوطنات اليهودية والأحياء العربية من خلال مشاهدة الفوارق العمرانية في الشوارع والإنارة والمدارس والنظافة وغيرها.

ففي مجال السياسة التمييزية في تحصيل ضريبة (الأرنونا) التي تمارسها بلدية الاحتلال، نجد التمييز الواضح بين العرب واليهود في تطبيق التخفيضات الضرائبية التي يستحقها ذوو الدخل المحدود أو الشيوخ والعائلات كثيرة الأبناء، والعاطلون عن العمل أو المرضى العاجزون عن العمل.

ولا تتورع البلدية في ملاحقة غير القادرين على دفع الضريبة قضائيا، لتقوم بعد استصدار حكم قضائي بمصادرة أملاكهم، والحجز على أثاث بيوتهم، خصوصا الأدوات الكهربائية، والحجز على حساباتهم في البنوك إن وجدت، والذي لا يستطيع دفع الضريبة المفروضة عليه في وقتها، فان البلديـة تفرض عليه فوائد عالية وتراكمية تصل أحيانا إلى أكثر من قيمة العقار نفسه، حيث تصل إلى مئات آلاف الشواقل.

ما هي الأرنونا ؟

الارنونا هي ضريبة المسقفات المفروضة حسب القانون على مستخدمي المباني والأراضي.

كيف يحدد مبلغ  الأرنونا؟

يحدد مبلغ الارنونا حسب المنطقة، نوع السكن، الاستخدام والمساحة وفقا للتفصيل التالي:-

أ‌- المنطقة - للمنازل السكنية هناك أربع فئات من المناطق، أما العقارات المستخدمة لغير السكن فقد حدد لها ثلاث فئات من المناطق (تدريج المناطق السكنية والمناطق غير السكنية) مفصل في (قانون الضرائب ).

ب‌- نوع السكن – للمنازل السكنية هناك أربعة أنواع: -

1- منزل للسكن فئة أولى، منزل مساحته أكثر من 120 متراً مربعاً وما فوق تشمل شقة واحده أو أكثر.

2- منزل للسكن فئة ثانية، تشمل شقة واحدة أو أكثر وهي مبنية من حجر باطون أو بلوكات.

3- منزل للسكن فئة ثلاثة، تشمل شقة واحدة أو أكثر وهي مبنية من حجر باطون أو بلوكات منزل تكون فيه المرافق الصحية خارج المنزل أو مشتركة مع منزل آخر.

4- منزل للسكن فئة رابعة، مبنى قديم جدا مبنى من الخشب أو الصفيح.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف