الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأرنونا.. ضريبة تمييزية عنصرية بقلم:د.حنا عيسى

تاريخ النشر : 2017-02-20
الأرنونا.. ضريبة تمييزية عنصرية بقلم:د.حنا عيسى
الأرنونا.. ضريبة تمييزية عنصرية
بقلم:د.حنا عيسى – أستاذ القانون الدولي

كلمة أرنونا أصلها أرامية عربية وتعني واجب وأصلها أرنون ثم حرفت، وكما جاء في التوراة ان كل من يريد المرور من جنوب الاردن الى شماله عن طريق وادي أرنون اليوم يسمى واد الموجب  عليه ان يدفع ضريبة مرور .

تجبي بلديـة الاحتلال هذه الضريبة بشكل متساوٍ بغض النظر عن الموقع، حيث أن تعرفه هذه الضريبة المفروضة على أحياء راقية في القدس الغربية مثل حي "رحافيا" هي نفس التعرفة المفروضة على الأحياء العربية الفقيرة في القدس الشرقية، والقرى العربية المحيطة بها، وهي نفس التعرفة المفروضة على محل تجاري في شارع يافـا الشهير ذي الحركة التجارية النشيطة وعلى محل تجاري في العيسوية أو أم طوبا أو جبل المكبر الذي لا يكاد دخله يسد نفقاته، واضطر مالكه لإغلاقه لعدم قدرته على دفع الضرائب مثلما هو حاصل مع 250 حانوتا تمثل ربع المحلات التجارية في القدس القديمة. ومع أن هذه الضريبـة تجبى من أجـل تقديم الخدمات للسكان، إلا أنها تجبى مـن المقدسيين الفلسطينيين الذين يشكلون 35% من سكان القدس الغربية والقدس الشرقية من أجل إنفاقها على الخدمات في القدس الغربية والمستوطنات اليهودية المقامة على أراضي القدس العربية المحتلة في مخالفة واضحة للأعراف والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، وذلك تنفيذاً لسياسة تمييزية عنصرية تنتهجها البلدية، ولا يحتاج زائر القدس إلى الكثير من العناء ليعرف الحدود بين القدسين وبين المستوطنات اليهودية والأحياء العربية من خلال مشاهدة الفوارق العمرانية في الشوارع والإنارة والمدارس والنظافة وغيرها.

ففي مجال السياسة التمييزية في تحصيل ضريبة (الأرنونا) التي تمارسها بلدية الاحتلال، نجد التمييز الواضح بين العرب واليهود في تطبيق التخفيضات الضرائبية التي يستحقها ذوو الدخل المحدود أو الشيوخ والعائلات كثيرة الأبناء، والعاطلون عن العمل أو المرضى العاجزون عن العمل.

ولا تتورع البلدية في ملاحقة غير القادرين على دفع الضريبة قضائيا، لتقوم بعد استصدار حكم قضائي بمصادرة أملاكهم، والحجز على أثاث بيوتهم، خصوصا الأدوات الكهربائية، والحجز على حساباتهم في البنوك إن وجدت، والذي لا يستطيع دفع الضريبة المفروضة عليه في وقتها، فان البلديـة تفرض عليه فوائد عالية وتراكمية تصل أحيانا إلى أكثر من قيمة العقار نفسه، حيث تصل إلى مئات آلاف الشواقل.

ما هي الأرنونا ؟

الارنونا هي ضريبة المسقفات المفروضة حسب القانون على مستخدمي المباني والأراضي.

كيف يحدد مبلغ  الأرنونا؟

يحدد مبلغ الارنونا حسب المنطقة، نوع السكن، الاستخدام والمساحة وفقا للتفصيل التالي:-

أ‌- المنطقة - للمنازل السكنية هناك أربع فئات من المناطق، أما العقارات المستخدمة لغير السكن فقد حدد لها ثلاث فئات من المناطق (تدريج المناطق السكنية والمناطق غير السكنية) مفصل في (قانون الضرائب ).

ب‌- نوع السكن – للمنازل السكنية هناك أربعة أنواع: -

1- منزل للسكن فئة أولى، منزل مساحته أكثر من 120 متراً مربعاً وما فوق تشمل شقة واحده أو أكثر.

2- منزل للسكن فئة ثانية، تشمل شقة واحدة أو أكثر وهي مبنية من حجر باطون أو بلوكات.

3- منزل للسكن فئة ثلاثة، تشمل شقة واحدة أو أكثر وهي مبنية من حجر باطون أو بلوكات منزل تكون فيه المرافق الصحية خارج المنزل أو مشتركة مع منزل آخر.

4- منزل للسكن فئة رابعة، مبنى قديم جدا مبنى من الخشب أو الصفيح.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف