الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لوحة صفراء وأخرى بلا أرقام بقلم حسن أبو الرب

تاريخ النشر : 2017-02-20
لوحة صفراء وأخرى بلا أرقام  بقلم حسن أبو الرب
لوحة صفراء وأخرى بلا أرقام

تعود من جديد ظاهرة ملاحقة المركبات غير القانونية او ما يعرف بالمشطوب وهو نوع من السيارات غير المرخصة او المؤمنة تنعدم فيها ابسط متطلبات السلامة للسائق او المشاة على حد سواء ، تحمل لوحة صفراء في غالب الاحيان أو تكون بلا ارقام او لوحة مزورة ، وهي علامات فارقة تظهر عن بعد على هذه المركبات .

وهي تعكس ثقافة تعود الى مراحل زمنية متعددة كان الاحتلال واحدا من اسباب وجودها وانتشارها ، ثم تعزز وجود هذه المركبات مع ارتفاع اسعار المركبات التي لم يجد المواطن وسيلة لاقتنائها لتلبية احتياجاته ، فكانت المركبات المشطوبة متنفسا للكثيرين رغم عدم  اهليتها او صلاحيتها للاستخدام كما ان البعض استسهل حياة الاخرين وقام بشراء مثل هذه المركبات رخيصة الثمن المادي عالية التكاليف الانسانية والاخلاقية .

وبغض النظر عن المبررات والاسباب التي تدفع البعض لاقتناء  هذه المركبات غير القانونية إلا أن هذا النوع من القنابل الموقوتة التي تنتشر في الشوارع والاحياء والازقة في القرية والمدينة والمخيم دون استثناء تهدد حياة المواطنين

وما احوجنا نحن الفلسطينيين الى حماية انفسنا وابناء شعبنا من ويلات هذه المركبات الكارثية  سيما وان وسائل التدمير الممنهجة تطال الجميع جراء سياسات حكومات الاحتلال .

لذلك نتطلع الى حملة وطنية شعبية رسمية منظمة لملاحقة هذه المركبات واصحابها يجب ان تحظى بإسناد ودعم من المجتمع المدني وفئات الشعب المتعددة سيما واننا شركاء في حماية وطننا ومقدراتنا  وممتلكات شعبنا .

الحادثة الاخيرة والتي أودت بحياة ضابط الشرطة محمود العيسة في جنين نتيجة تعرضه للدهس من قبل سائق يقود مركبة غير قانونية فدفع الضابط المرحوم العيسة حياته ثمنا لتهور السائق ومخالفته للقانون ، حادثة فاجعه تدعونا جميعا لوضع حد والى الابد لهذه الظاهرة  المرفوضة شعبيا ورسميا .

ربما نحتاج ايضا لسن التشريعات والقوانين الناظمة التي تضع حد لتهور البعض وجهله سيما وان القوانين المعمول بها من حيث العقوبة لا تفي بالغرض خصوصا عندما تكون الحوادث جراء الاستهتار والتهاون بحياة الاخرين

أما القضاء والقدر فالأمر مختلف وهذا يعود الى القانون الذي يبت بالأمر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف