
لوحة صفراء وأخرى بلا أرقام
تعود من جديد ظاهرة ملاحقة المركبات غير القانونية او ما يعرف بالمشطوب وهو نوع من السيارات غير المرخصة او المؤمنة تنعدم فيها ابسط متطلبات السلامة للسائق او المشاة على حد سواء ، تحمل لوحة صفراء في غالب الاحيان أو تكون بلا ارقام او لوحة مزورة ، وهي علامات فارقة تظهر عن بعد على هذه المركبات .
وهي تعكس ثقافة تعود الى مراحل زمنية متعددة كان الاحتلال واحدا من اسباب وجودها وانتشارها ، ثم تعزز وجود هذه المركبات مع ارتفاع اسعار المركبات التي لم يجد المواطن وسيلة لاقتنائها لتلبية احتياجاته ، فكانت المركبات المشطوبة متنفسا للكثيرين رغم عدم اهليتها او صلاحيتها للاستخدام كما ان البعض استسهل حياة الاخرين وقام بشراء مثل هذه المركبات رخيصة الثمن المادي عالية التكاليف الانسانية والاخلاقية .
وبغض النظر عن المبررات والاسباب التي تدفع البعض لاقتناء هذه المركبات غير القانونية إلا أن هذا النوع من القنابل الموقوتة التي تنتشر في الشوارع والاحياء والازقة في القرية والمدينة والمخيم دون استثناء تهدد حياة المواطنين
وما احوجنا نحن الفلسطينيين الى حماية انفسنا وابناء شعبنا من ويلات هذه المركبات الكارثية سيما وان وسائل التدمير الممنهجة تطال الجميع جراء سياسات حكومات الاحتلال .
لذلك نتطلع الى حملة وطنية شعبية رسمية منظمة لملاحقة هذه المركبات واصحابها يجب ان تحظى بإسناد ودعم من المجتمع المدني وفئات الشعب المتعددة سيما واننا شركاء في حماية وطننا ومقدراتنا وممتلكات شعبنا .
الحادثة الاخيرة والتي أودت بحياة ضابط الشرطة محمود العيسة في جنين نتيجة تعرضه للدهس من قبل سائق يقود مركبة غير قانونية فدفع الضابط المرحوم العيسة حياته ثمنا لتهور السائق ومخالفته للقانون ، حادثة فاجعه تدعونا جميعا لوضع حد والى الابد لهذه الظاهرة المرفوضة شعبيا ورسميا .
ربما نحتاج ايضا لسن التشريعات والقوانين الناظمة التي تضع حد لتهور البعض وجهله سيما وان القوانين المعمول بها من حيث العقوبة لا تفي بالغرض خصوصا عندما تكون الحوادث جراء الاستهتار والتهاون بحياة الاخرين
أما القضاء والقدر فالأمر مختلف وهذا يعود الى القانون الذي يبت بالأمر .
تعود من جديد ظاهرة ملاحقة المركبات غير القانونية او ما يعرف بالمشطوب وهو نوع من السيارات غير المرخصة او المؤمنة تنعدم فيها ابسط متطلبات السلامة للسائق او المشاة على حد سواء ، تحمل لوحة صفراء في غالب الاحيان أو تكون بلا ارقام او لوحة مزورة ، وهي علامات فارقة تظهر عن بعد على هذه المركبات .
وهي تعكس ثقافة تعود الى مراحل زمنية متعددة كان الاحتلال واحدا من اسباب وجودها وانتشارها ، ثم تعزز وجود هذه المركبات مع ارتفاع اسعار المركبات التي لم يجد المواطن وسيلة لاقتنائها لتلبية احتياجاته ، فكانت المركبات المشطوبة متنفسا للكثيرين رغم عدم اهليتها او صلاحيتها للاستخدام كما ان البعض استسهل حياة الاخرين وقام بشراء مثل هذه المركبات رخيصة الثمن المادي عالية التكاليف الانسانية والاخلاقية .
وبغض النظر عن المبررات والاسباب التي تدفع البعض لاقتناء هذه المركبات غير القانونية إلا أن هذا النوع من القنابل الموقوتة التي تنتشر في الشوارع والاحياء والازقة في القرية والمدينة والمخيم دون استثناء تهدد حياة المواطنين
وما احوجنا نحن الفلسطينيين الى حماية انفسنا وابناء شعبنا من ويلات هذه المركبات الكارثية سيما وان وسائل التدمير الممنهجة تطال الجميع جراء سياسات حكومات الاحتلال .
لذلك نتطلع الى حملة وطنية شعبية رسمية منظمة لملاحقة هذه المركبات واصحابها يجب ان تحظى بإسناد ودعم من المجتمع المدني وفئات الشعب المتعددة سيما واننا شركاء في حماية وطننا ومقدراتنا وممتلكات شعبنا .
الحادثة الاخيرة والتي أودت بحياة ضابط الشرطة محمود العيسة في جنين نتيجة تعرضه للدهس من قبل سائق يقود مركبة غير قانونية فدفع الضابط المرحوم العيسة حياته ثمنا لتهور السائق ومخالفته للقانون ، حادثة فاجعه تدعونا جميعا لوضع حد والى الابد لهذه الظاهرة المرفوضة شعبيا ورسميا .
ربما نحتاج ايضا لسن التشريعات والقوانين الناظمة التي تضع حد لتهور البعض وجهله سيما وان القوانين المعمول بها من حيث العقوبة لا تفي بالغرض خصوصا عندما تكون الحوادث جراء الاستهتار والتهاون بحياة الاخرين
أما القضاء والقدر فالأمر مختلف وهذا يعود الى القانون الذي يبت بالأمر .