بدهمش دولتين " بدنا " يافا وحيفا وصفد
احمد دغلس
بعد لغوصة مسرحية مؤتمر مدريد وما لحقه من إتفاق المباديء اوسلو " لذر " الرمل في عيون الفلسطينيين اولا والعرب ثانيا للقضاء على الدولة الوطنية العربية اولها العراق لتتبع السودان .. ليبيا ومن ثم سوريا ومصر لنصل بهذه المؤامرة الى " عشق " التطبيع السعودي ،القطري، ألإماراتي والبحريني وما قبلهما مع اسرائيل ، إذ نحن وبعد اكثر من عشرين عاما من المفاوضات لا زلنا نجتر " حل " الدولتين مع تعاظم الأستيطان الظاهر للعيان ممتدا متواصلا من مدينة قلقيلة الفلسطينية في الغرب على ساحل البحر الفلسطيني مرورا بالقدس والخليل والأغوار ونحن " لا " زلنا بإغنية الدولتين ..؟! دون ان نفكر بالبدائل ومنها ألأكثر ألما لإسرائيل وهويتها اليهودية وغازها ( غازنا ) المكتشف على سواحل مددنا المحتلة يافا وحيفا وعسقلان .... ؟! تتمثل ولو عنوة بالدولة الواحدة بقانون التساوي في الحقوق والواجبات " لأستهجن " البيانات الفلسطينية الرسمية التي لا زالت تصيح بالدولتين ...؟! دون ان تلعب ورقة الدولة الواحدة ورقة يافا وحيفا وصفد وبيسان وحقوقنا الغير قابلة للتصرف بها " لا " استجداء ال 22 % من فلسطين التاريخية استجداء منقوص لا يخيف احد لأنه مبني بالمستوطنات ومئات الالاف من المستوطنين ... نعم إن من يسافر من طولكرم الفلسطينية من الغرب الفلسطيني الى رام الله العاصمة المؤقتة بمستوطنتها في عمقها " بيت اييل " الواقعة بمحاذاة القدس يُجزم بأن الدولة الفلسطينية غير قابلة للتحقيق حتى بعاصمتها رام دون حُلم القدس ... تشاهده بالعين المجردة بالمستوطنات ناهيك عن محميات ومستوطنات الأغوار والقدس عندما تسافر الى اريحا " اولا " وبعد الخليل الذي يطرح السؤال : لماذا نتشبت بالدولتين ...؟! ونحن بها بالدولتين نتازل عن حقنا وعن املاكنا في يافا وحيفا وجميع فلسطين المحتلة 78% منها...!! بعكس طرح الدولة الواحدة بها " لا " تنازل عن حقنا لكونها مغتصبة ومستوطنة بغيرنا ... مصادرة بالقوة التي تشًرع التعامل في المحاكم الدولية وحتى المحلية ، لأستهجن ولِم هذه الزوبعة الرسمية للدولة الواحدة المنقوصة ؟؟؟ لنحمد الله على هديته ألأمريكية " بترامب " الذي خلصنا من " حبوب الترمال " التخديرية السياسية بالدولة الفلسطينية على 22 % التي إن سافرت مسافة ساعة بالسيارة مرورا بشوارع الضفة المشتركية او بمعظمها الإسرائيلية التي يمكن إغلاقها في وجهنا في كل مناسبة او مزاج تعسفي ... لتتاكد ان الدولة الفلسطينية غير قابلة للحياة حتى بالتواصل الجغرافي بعكس الدولة الواحدة على كل فلسطين بتواصل الكل الفلسطيني ، بكل شوارعها وأطرافها المحتلة وشبه المحتل ... على 100 % منها...؟! به اكثر واقعية سياسية وحقوقية ومستقبل يُلغي حتى التفكير بدولة يهودية مستقبل " خطة " واقع يدعمه تواجد فلسطيني كثيف " ستة ملايين " وهم بإزدياد على ارضهم والذي من غير الممكن ان تلتهمهم افران اسرائيل الصهيونية ولا قدراتهم العسكرية حتى النووية منها ولا حتى دعم اي دولة عظمى حتى ولو كانت امريكا ... شكرا ترامب .
احمد دغلس
احمد دغلس
بعد لغوصة مسرحية مؤتمر مدريد وما لحقه من إتفاق المباديء اوسلو " لذر " الرمل في عيون الفلسطينيين اولا والعرب ثانيا للقضاء على الدولة الوطنية العربية اولها العراق لتتبع السودان .. ليبيا ومن ثم سوريا ومصر لنصل بهذه المؤامرة الى " عشق " التطبيع السعودي ،القطري، ألإماراتي والبحريني وما قبلهما مع اسرائيل ، إذ نحن وبعد اكثر من عشرين عاما من المفاوضات لا زلنا نجتر " حل " الدولتين مع تعاظم الأستيطان الظاهر للعيان ممتدا متواصلا من مدينة قلقيلة الفلسطينية في الغرب على ساحل البحر الفلسطيني مرورا بالقدس والخليل والأغوار ونحن " لا " زلنا بإغنية الدولتين ..؟! دون ان نفكر بالبدائل ومنها ألأكثر ألما لإسرائيل وهويتها اليهودية وغازها ( غازنا ) المكتشف على سواحل مددنا المحتلة يافا وحيفا وعسقلان .... ؟! تتمثل ولو عنوة بالدولة الواحدة بقانون التساوي في الحقوق والواجبات " لأستهجن " البيانات الفلسطينية الرسمية التي لا زالت تصيح بالدولتين ...؟! دون ان تلعب ورقة الدولة الواحدة ورقة يافا وحيفا وصفد وبيسان وحقوقنا الغير قابلة للتصرف بها " لا " استجداء ال 22 % من فلسطين التاريخية استجداء منقوص لا يخيف احد لأنه مبني بالمستوطنات ومئات الالاف من المستوطنين ... نعم إن من يسافر من طولكرم الفلسطينية من الغرب الفلسطيني الى رام الله العاصمة المؤقتة بمستوطنتها في عمقها " بيت اييل " الواقعة بمحاذاة القدس يُجزم بأن الدولة الفلسطينية غير قابلة للتحقيق حتى بعاصمتها رام دون حُلم القدس ... تشاهده بالعين المجردة بالمستوطنات ناهيك عن محميات ومستوطنات الأغوار والقدس عندما تسافر الى اريحا " اولا " وبعد الخليل الذي يطرح السؤال : لماذا نتشبت بالدولتين ...؟! ونحن بها بالدولتين نتازل عن حقنا وعن املاكنا في يافا وحيفا وجميع فلسطين المحتلة 78% منها...!! بعكس طرح الدولة الواحدة بها " لا " تنازل عن حقنا لكونها مغتصبة ومستوطنة بغيرنا ... مصادرة بالقوة التي تشًرع التعامل في المحاكم الدولية وحتى المحلية ، لأستهجن ولِم هذه الزوبعة الرسمية للدولة الواحدة المنقوصة ؟؟؟ لنحمد الله على هديته ألأمريكية " بترامب " الذي خلصنا من " حبوب الترمال " التخديرية السياسية بالدولة الفلسطينية على 22 % التي إن سافرت مسافة ساعة بالسيارة مرورا بشوارع الضفة المشتركية او بمعظمها الإسرائيلية التي يمكن إغلاقها في وجهنا في كل مناسبة او مزاج تعسفي ... لتتاكد ان الدولة الفلسطينية غير قابلة للحياة حتى بالتواصل الجغرافي بعكس الدولة الواحدة على كل فلسطين بتواصل الكل الفلسطيني ، بكل شوارعها وأطرافها المحتلة وشبه المحتل ... على 100 % منها...؟! به اكثر واقعية سياسية وحقوقية ومستقبل يُلغي حتى التفكير بدولة يهودية مستقبل " خطة " واقع يدعمه تواجد فلسطيني كثيف " ستة ملايين " وهم بإزدياد على ارضهم والذي من غير الممكن ان تلتهمهم افران اسرائيل الصهيونية ولا قدراتهم العسكرية حتى النووية منها ولا حتى دعم اي دولة عظمى حتى ولو كانت امريكا ... شكرا ترامب .
احمد دغلس