الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مؤازرة العالم الحقيقي قبل فوات الأوان بقلم:نعيم حرب السومري

تاريخ النشر : 2017-02-20
مؤازرة العالم الحقيقي قبل فوات الأوان بقلم:نعيم حرب السومري
مؤازرة العالم الحقيقي قبل فوات الأوان


لا أكون مبالغاً ان قلت العالم الحقيقي يرتقي ويصل الى مرتبة قريبة من الأنبياء والصالحين في تشخيص بعض الأمور التي تخص المجتمعات الإسلامية وحتى غير الاسلامية ، وهذا الرقي جاء نتيجة الإخلاص لله تعالى في العبادة الحقة والمعرفة الحقيقية ، لذلك نجد الفقيه الحق يشخص الخطأ ويعطي الحلول الناجعة
والسريعة لإنهاء اي أزمة قبل ان تتشعب وتحرق الأخضر واليابس ،ولنا شواهد تاريخية كثيرة شخصها علماء الأمة الأفذاذ ومن قبلهم الأئمة والأنبياء (عليهم السلام) فليس ببعيد علينا حين شخص الصدر الاول احد علماء الشيعة الأمامية الداء المتمثل برئيس النظام السابق واتخاذه لحزب البعث ذريعة لتمرير مشاريعه الكاذبة والمخادعة وهنا انبرى شهيدنا المقدس الى تحريم الانتماء الى ذلك الحزب لا لكونه جهة سياسية ولها أهداف وشعار معين ،بل لكونه طريق خاطئ وأجرامي سحق
جميع العراقيين بكل مسمياتهم ولو اتحد علماء المسلمين سنة وشيعة ضد ذلك النظام لكان العراق بأفضل صوره وأحسن وجه ، حتى لو أعطى قليل من التضحيات مقارناً بملايين الأرواح التي زهقت بحرب إيران ،والكويت، واحتلال العراق .ودفع ثمنها
الجميع واليوم يكاد يكون نفس الخط ان لم يكن اكثر دقة فها هو المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وهو يشخص الداء ويعطي الدواء حين يتصدى للفكر التيمي المنحرف الضال ويبين ضحالة ذلك الفكر ويبرهن ان هذا التنظيم ما هو الا بدع
وزخرف القول ويشخص كل او جل الحالات الفكرية المتطرفة ويبرهن ا ن أهل التوحيد المزعوم ما هم الا أصحاب بدعة حين صحح شيخهم ابن تيمية الحديث ويقول عن الذات
الالهية (شاب أمرد قطط عليه نعلان من ذهب يجلس في خضرة) ، وكذلك يبرهن على ان هؤلاء ينتمون ويعتقدون بالخلفاء الاثني عشر ومن ضمنهم معاوية ويزيد وهم من قتل خيرة الصحابة وعلى رأسهم سيدنا الحسين (عليه السلام) وأصحابه واهل بيته ثم
قتلهم قبل ذلك الصحابي الجليل (عمار بن ياسر) حتى وردت الروايات التي تقول ان عمار تقتله الفئة الباغية ولكي يخرج معاوية من هذه التهمة التي هي حق بشخصه المنحرف قال: لقد قتله من أتى به وهو يقصد علي(عليه السلام) ؟؟ وهل قتل رسول
الله (صل الله عليه واله ) عمه الحمزة حين استشهد بمعركة احد ؟؟وعلى الرغم من كل الأحاديث التي نقلها ابن كثير والطبري على يزيد بن معاوية صاحب البدع والمكر والخداع على انه شارب الخمر وزاني الا ان أصحاب تيمية المنحرفون
الضالون لا زالوا يبررون له ويعتبرونه خليفة المسلمين ويجب طاعته وان مقياسهم بذلك هو الحرب وما غيرها اي سفك الدم مبررين له فتح القسطنطينية بالرغم من انه هاجم الكعبة واحرقها وهاجم المدينة وقتل آلاف الصحابة ، ومن هنا لا بد من مؤازرة ومساندة صاحب العلم الحقيقي لكشف هذه الفتن المنحرفة قبل فوات الأوان وحينها لا ينفع الندم حيث ستحصل اكبر مفسدة واكبر الجرائم ،وقد شخص سماحة المرجع الصرخي الحلول والحلول للازمة العراقية حين رفض الاحتلال الأميركي ورفض محاورتهم او الارتماء بأحضانهم ولا يمكن بأي حال من الأحوال
محاورتهم او اللجوء أليهم ،وبيانات اخرى تخص الدستور والانتخابات والفدرالية وغيرها ،لكن ما يؤسف له ان الامة وعلمائها وشعبها غالباً ما تخالف العالم الحقيقي وتذهب لواد فيه الأفاعي والعقارب وغيرها من آفات الأرض ولا تعود الى
الحق الا بعد فوات الأوان .
نعيم حرب السومري
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف