وطني العشق الدائم
اليوم وبعد ضياع الدهر ..بعد غياب الشمس .. بعد ضياع العمر ..بعد ان غلبني النسيان .. اليوم عادت ورافقتني الذاكرة من جديد بعد ان تاهت منّي .. اليوم .تذكرت. .. تذكرت انني اشتاق اليكِ .. يقيناً اشتاق اليكِ .. رغم يقيني انك تسكنيني .. اليوم .. تاريخ بألوان الطيف ازداد جماله .. رغم تعدد التواريخ احنّ من اعماقي ذلك المكان .. اليوم كان زماني كان عنواني ... اليوم اراه قادم .. اراه آفل .. قادم . آفل ..قادم .. آفل ... تعودت سرائرنا توائم الأمل تعودت الفرح والحزن معاً .. توأمان في باطن الاعماق استكانا ..تساوت مصائرهما فلسطيني كان .. ام فلسطينية .. توأمة الغربة والزمن تاهت معالمهما بين الازمان ..
اليوم .. وان كان للعمر بقية ...ساترك علامات العشق الأزلي .. تسترق خيوط الخيال .. بحثا عن روائح ضاعت نسائمها ... بين عبرات النسيم تغيرت مع الأزمان ملامحها ...اليوم .. وان ضاعت في الافق روائع العشق .. اليوم.. تلونت اسارير اطفال شاخت هياكلهم .. في عمر الزهور شابت معالمهم . اليوم . مع تعدد الأجيال وتلاحق الازمان ..لابد وان تستكين الارواح في الاوطان ...
ساترك للخيال بعض بيارق من امل ضائع عالية صواريها .. لعودة ماضٍ الى زمن المحال القادم ... اليوم تعيش احلامي علامات الفراغ .. تسربت بين حبيبات التراب .. تناثرت على سفوح الهضاب .. على قمم الجبال .. فوق السحاب .. احلام .. تسقط على الارض متلاصقة متناغمة .. كقطرات مطر متناثرة متباعدة ... تبحث عنك بين الشقوق بين الوديان .. اليوم ... انا وانت ياوطني .. طيور نرجسية بين قطبي الارض ينتشران .. متنافران ... بعيدان ...تائهان ...ربما نلتقي يوما بعد تعدد الازمان ... ربما ... اقول ربما ... نترك ذلك لقدرة الرحمَن ...
ربما تلتقي زوايا اقطاب الارض شمالها مع جنوبها .... ربما نحيا يوما ...ً ربما تختل موازين العالم ... تتناثر اقطابها .. تتجاذب حبيباتها ... بعدما ذهبت معالمها عبر الازمان ... مغناطيس الحب الغابر مفتاح الامل ...رحيق زهرك ياوطني ترياق العشق الدائم ... بلادي ربّما .. اقول ربما ... ربما نلتقي يوماً ....او ربما تنتهي الارواح بين سواقي السهول بين المدن او ...ربما تستلقي طربا على كلمات قصيدة ونغم وألحان ....
الكاتب / عطية ابوسعده
اليوم وبعد ضياع الدهر ..بعد غياب الشمس .. بعد ضياع العمر ..بعد ان غلبني النسيان .. اليوم عادت ورافقتني الذاكرة من جديد بعد ان تاهت منّي .. اليوم .تذكرت. .. تذكرت انني اشتاق اليكِ .. يقيناً اشتاق اليكِ .. رغم يقيني انك تسكنيني .. اليوم .. تاريخ بألوان الطيف ازداد جماله .. رغم تعدد التواريخ احنّ من اعماقي ذلك المكان .. اليوم كان زماني كان عنواني ... اليوم اراه قادم .. اراه آفل .. قادم . آفل ..قادم .. آفل ... تعودت سرائرنا توائم الأمل تعودت الفرح والحزن معاً .. توأمان في باطن الاعماق استكانا ..تساوت مصائرهما فلسطيني كان .. ام فلسطينية .. توأمة الغربة والزمن تاهت معالمهما بين الازمان ..
اليوم .. وان كان للعمر بقية ...ساترك علامات العشق الأزلي .. تسترق خيوط الخيال .. بحثا عن روائح ضاعت نسائمها ... بين عبرات النسيم تغيرت مع الأزمان ملامحها ...اليوم .. وان ضاعت في الافق روائع العشق .. اليوم.. تلونت اسارير اطفال شاخت هياكلهم .. في عمر الزهور شابت معالمهم . اليوم . مع تعدد الأجيال وتلاحق الازمان ..لابد وان تستكين الارواح في الاوطان ...
ساترك للخيال بعض بيارق من امل ضائع عالية صواريها .. لعودة ماضٍ الى زمن المحال القادم ... اليوم تعيش احلامي علامات الفراغ .. تسربت بين حبيبات التراب .. تناثرت على سفوح الهضاب .. على قمم الجبال .. فوق السحاب .. احلام .. تسقط على الارض متلاصقة متناغمة .. كقطرات مطر متناثرة متباعدة ... تبحث عنك بين الشقوق بين الوديان .. اليوم ... انا وانت ياوطني .. طيور نرجسية بين قطبي الارض ينتشران .. متنافران ... بعيدان ...تائهان ...ربما نلتقي يوما بعد تعدد الازمان ... ربما ... اقول ربما ... نترك ذلك لقدرة الرحمَن ...
ربما تلتقي زوايا اقطاب الارض شمالها مع جنوبها .... ربما نحيا يوما ...ً ربما تختل موازين العالم ... تتناثر اقطابها .. تتجاذب حبيباتها ... بعدما ذهبت معالمها عبر الازمان ... مغناطيس الحب الغابر مفتاح الامل ...رحيق زهرك ياوطني ترياق العشق الدائم ... بلادي ربّما .. اقول ربما ... ربما نلتقي يوماً ....او ربما تنتهي الارواح بين سواقي السهول بين المدن او ...ربما تستلقي طربا على كلمات قصيدة ونغم وألحان ....
الكاتب / عطية ابوسعده