الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الالحاد غزوة مرتبة لتدمير قيمنا بقلم:سعد بطاح الزهيري

تاريخ النشر : 2017-02-19
الألحاد غزوة مرتبة لتدمير قيمنا.
سعد بطاح الزهيري
 حجج واهية وبراهين كاذبة،شبهت لفئة ضالة من المجتمعات العربية والغربية، دروس وعبر وأموال كثيرة أسرفت ، ورجال وعلماء يقفون وراء فكرة نشر الإلحاد .
الإلحاد: هو رفض الاعتقاد اوالإيمان في وجود الآلهة،  و تصور هناك أكثر من إلاه ورب أو عدم وجود رب يعبد ، وفي معناه الضيق يعتبر الإلحاد انه لا توجد الهة. 
 وهذه افه إبتليت بها الأمم ،فالإلحاد قديماً كان تحت مسمى آخر ،وهم طائفة الدهريين الذين كانو يؤمنون بقدم العالم وان العالم لا اول له ويذكرهم القرآن الكريم "
 وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ"، منذ ذلك الحين انتشر فكر الإلحاد وعدم الإيمان بالله،فتلك الأصنام والأوثان كانت شاهد حال على الأمم السالفة ،بعدم وحدانية الله .ماهي الأسباب والدوافع التي أدت إلى انتشار هذه الآفة ،بالإمكان أن نشير إلى بعض الأمور التي من خلالها انتشرت هذه الآفة الكبيرة .
الجانب الديني : نحن اليوم ننعم بنعمة الإسلام وهو خاتم الديانات السماوية، حيث أخذ الإسلام منحى واسع وكبير في إطار وحدانية الله ،وهذا ما وصل إلى جميع أنحاء المعمورة، الإسلام دين العدل والمساواة ،وهذا ما يحز في النفوس اليهودية، حيث أصبحوا يتربصون ويصبون إلى أن تحين الفرص ،لكي يبثوا سمموهم في مجتمعاتنا الإسلامية بل وحتى في البلدان التي تدين في دين المسيحية وبغض الأديان الموحدة.
 الهدف الأسمى هو طمس الهوية الإسلامية، ويستغلون فئة الشباب ،وهذا ما نراه يأخذ منحى واسع ، ومنهم من يرغبون بالرغبة الجامحة في الإنفلات التام عن الدين و امواره ونواهيه،لتحقيق رغباتهم الشهوانية المختلفة، وما إبليس إلا حاضرا في بادئ الأمر إنطلاقا من قولة تعالى" قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ". وهناك أسباب منها نشوء رؤى وأفكار ومذاهب في الدين الإسلامي، جعلت بعض الشباب إلى النفور من الدين الإسلامي، منها الوهابية والفكر الإرهابي و القتل والتشريد والسبي وبأسم الإسلام ،وهناك أفكار أن الفكر الإلحادي يؤمن العيش الرغيد والسعادة الأبدية ،لذلك أصبح مصدر جذب للبعض. 
 الجانب الاقتصادي : بعض الشباب يعيش العزلة وهو في مكتمل العمر ،وهناك أصبح عاطل عن العمل ولديه رغبات وأمور لابد من توفرها لسير حياته اليومية، فالضجر والملل أصبحا مرافقاً له ورفيق السوء يتربص ويتحين الفرص لبث السموم، فبعض البلدان فقدت بها صفة الرحمة والعطف على الفقراء والمحتاجين، فأزداد الأغنياء غنى والفقراء فقرا وذلا،فأستغل الملحدون تلك الأوضاع للتأثير على الناس بأن الأمر مركون إلى تصرفات وأفعال الناس ،وليس هناك مدبر ولا إلاه له،فإزداد نشاط دعاة الإلحاد واظهروا بمظهر المنقذ للفقراء والساهرون على مصالحهم.ما علينا إلا التصدي إلى تلك الآفة الفتاكة، التي باتت تنخر مجتمعاتنا العربية والإسلامية ومنها العراق ،حيث تشير بعض الدراسات أن هناك انتشار واسع لفكر الإلحاد لتلك الأسباب وغيرها ،طمس الهوية الإسلامية والنيل منها وإبعاد شبابنا عن معتقداتنا وطريقنا القويم ،وابتعادنا عن منهج وفكر ورؤى أهل البيت عليهم السلام هو هدفهم، لذلك نحتاج إلى توعية في شتى المجالات من أجل الوقوف بحزم وقوة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف