الإدارة قبــــــل الـقـيــــــادة
كتـــــــب / طــــــه منصــــــر
نسمع عن جملة من القيادات في السلطة والتي اتت بجملة من القرارات "حيث ان عدد من هؤلاء ممن كانوا في الميادين وعدد اخر من المتسلقين وعدد اخر من المتنفذين السابقين واللصوص"
ما يدهشنا هو ان موارد البلد من موانى ومطارات ومنافذ وجمارك ومؤسسات جميعها تذهب الى ايادي المتنفذين واللصوص الذين اذاقوا الشعب الكثير من الازمات والويلات طوال سنوات سابقة واليوم لازالوا هم من ينهب ثروات البلد وموارده.
هادي يصدر القرارات واحد تلو الاخر يعين فلان، ويرقي فلان، ويقيل فلان، ويعيد المتنفذ فلان ابن فلان وهكذا لف ودوران وكذب وبهتان على المساكين المتعاطفين من ابناء الشعب اليمني،
أمس سمعنا قرارات كثيرة ومتعاقبة حتى اليوم منها" الرئيس هادي يغير رئيس الحكومة ويستبدلة برئيس فاسد،وسمعنا الرئيس يقيل قيادات في المناطق العسكرية ويستبدلهم بقيادات اخرى"
وسمعنا الرئيس يقيل مدير مصافي عدن ويستبدلة بمدير فاسد وسمعنا الرئيس يقيل مدير شركة النفط ويستبدلة بمدير فاسد وسمعنا الرئيس يقيل مدير أمن او محافظ محافظة ويستبدلهم بأشخاص فاسدين، بغض النظر عن الاول اكان فاسد ام صالح. اذا التغيير اصبح مجرد دغدغة مشاعر وضحك على الذقون.
اذا هادي يعتبر اليوم فاقد الشرعية عند من يعينهم هو و إلا لو كان شرعي فعلا لما لعبوا بسمعته بعد تعيينه لهم ومنحه الثقه لهم. !!
طيب الموارد التي في المدن المحررة لو هناك ايادي اقتصادية أمينة لما احتجنا الى اي دولة خارجية ولما احتجنا الى اي مساعدات !!
هناك تهريبات،وهناك بضائع تجارية اخرى محظورة تدخل من ميناء عدن وميناء المكلا. وهناك متنفذين يصدرون ماينهبونه من مقدرات البلد عبر هذه الموانى بالاضافة الى موانى محافظات شبوة والمهرة!!
كل ماتم ذكرة،سببه هم اللصوص الذي عينهم هادي!!.اذا اين يكمن الخلل وماهي الحلول والمعالجات ؟ أم ان البلد ستبقى فوضى بايدي هؤلاء العصابات والمرتزقة والمتنفذين"
الإدارة قبل القيادة ياهادي! والمشكلة الاخرى ان من تعينهم انت كمسئولين فاسدين يقومون هم بتعيين مدراء فاسدين في الوزارات ام في السلطات المحلية وتصبح البلد معصودة بشلة الفساد التي اتت على يدك بصفتك المسئول الأول فلابد من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
المشكلة الاخيرة هي تلك القيادات التي كانت بالأمس بجانب الشعب تتلمس همومة وتكتوي بالمعاناة التي يعانيها المواطن واصبحت اليوم في السلطة وفي اعلى المراكز ولكنها نسيت حر الشمس ونسيت دم الشهيد ودمعات امهات الشهداء وابنائهم
ونسيت ظلم الشلة السابقة للنظام اليمني التي اكتوى الشعب بنارها.
أما المتسلقين والمتنفذين فهم معروفين ولا شأن لنا فيهم فمكة أدرى بشعابها...ودمتم..
17/2/2017
كتـــــــب / طــــــه منصــــــر
نسمع عن جملة من القيادات في السلطة والتي اتت بجملة من القرارات "حيث ان عدد من هؤلاء ممن كانوا في الميادين وعدد اخر من المتسلقين وعدد اخر من المتنفذين السابقين واللصوص"
ما يدهشنا هو ان موارد البلد من موانى ومطارات ومنافذ وجمارك ومؤسسات جميعها تذهب الى ايادي المتنفذين واللصوص الذين اذاقوا الشعب الكثير من الازمات والويلات طوال سنوات سابقة واليوم لازالوا هم من ينهب ثروات البلد وموارده.
هادي يصدر القرارات واحد تلو الاخر يعين فلان، ويرقي فلان، ويقيل فلان، ويعيد المتنفذ فلان ابن فلان وهكذا لف ودوران وكذب وبهتان على المساكين المتعاطفين من ابناء الشعب اليمني،
أمس سمعنا قرارات كثيرة ومتعاقبة حتى اليوم منها" الرئيس هادي يغير رئيس الحكومة ويستبدلة برئيس فاسد،وسمعنا الرئيس يقيل قيادات في المناطق العسكرية ويستبدلهم بقيادات اخرى"
وسمعنا الرئيس يقيل مدير مصافي عدن ويستبدلة بمدير فاسد وسمعنا الرئيس يقيل مدير شركة النفط ويستبدلة بمدير فاسد وسمعنا الرئيس يقيل مدير أمن او محافظ محافظة ويستبدلهم بأشخاص فاسدين، بغض النظر عن الاول اكان فاسد ام صالح. اذا التغيير اصبح مجرد دغدغة مشاعر وضحك على الذقون.
اذا هادي يعتبر اليوم فاقد الشرعية عند من يعينهم هو و إلا لو كان شرعي فعلا لما لعبوا بسمعته بعد تعيينه لهم ومنحه الثقه لهم. !!
طيب الموارد التي في المدن المحررة لو هناك ايادي اقتصادية أمينة لما احتجنا الى اي دولة خارجية ولما احتجنا الى اي مساعدات !!
هناك تهريبات،وهناك بضائع تجارية اخرى محظورة تدخل من ميناء عدن وميناء المكلا. وهناك متنفذين يصدرون ماينهبونه من مقدرات البلد عبر هذه الموانى بالاضافة الى موانى محافظات شبوة والمهرة!!
كل ماتم ذكرة،سببه هم اللصوص الذي عينهم هادي!!.اذا اين يكمن الخلل وماهي الحلول والمعالجات ؟ أم ان البلد ستبقى فوضى بايدي هؤلاء العصابات والمرتزقة والمتنفذين"
الإدارة قبل القيادة ياهادي! والمشكلة الاخرى ان من تعينهم انت كمسئولين فاسدين يقومون هم بتعيين مدراء فاسدين في الوزارات ام في السلطات المحلية وتصبح البلد معصودة بشلة الفساد التي اتت على يدك بصفتك المسئول الأول فلابد من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
المشكلة الاخيرة هي تلك القيادات التي كانت بالأمس بجانب الشعب تتلمس همومة وتكتوي بالمعاناة التي يعانيها المواطن واصبحت اليوم في السلطة وفي اعلى المراكز ولكنها نسيت حر الشمس ونسيت دم الشهيد ودمعات امهات الشهداء وابنائهم
ونسيت ظلم الشلة السابقة للنظام اليمني التي اكتوى الشعب بنارها.
أما المتسلقين والمتنفذين فهم معروفين ولا شأن لنا فيهم فمكة أدرى بشعابها...ودمتم..
17/2/2017
