الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل وصلت الرسالة بقلم:هاني صالحه

تاريخ النشر : 2017-02-19
هل وصلت الرسالة !!

   إن أكثر ما يشغل الاحتلال منذ أقام دولته على أرض لا يملكها هو نظرة العالم له كمستعمر يعيش على عذابات واضطهاد شعب آخر ، مهما حقق من انجازات فإنه يبقى أمام العالم كائن لصوصي بنى ثروته وسعادته على نهب أرض وثروات شعب آخر، ولكي يغير نظرة العالم له كان يجب أن يخلق لنفسه الحق في الوجود فبدأ بنسج الرواية التاريخية بأن هذه الأرض ملك لليهود لأنهم أقاموا هنا قبل آلاف السنين بل إن هذه الاقامة كانت بأمر من الله كما ورد في التوراة لإضفاء القدسية على دولته .. ولكن هذا الكلام لا يصدقه أو يهتم به إلا بعض المتدينين من اليهود وحلفائهم من المسيحيين المتطرفين .. لأن العالم ينظر إلى من يتذرع بالدين للحصول على مكاسب مهما كان نوعها على أنه لص .. ومن الحماقة أيضاً أن تأتي لشخص وتقول له أننا طردنا شعب من أرضه لأن آبائنا اليهود عاشوا على هذه الأرض قبل آلاف السنين  !!
فكان لا بد من خلق ذريعة أخرى قابلة للتصديق والتسويق فكانت المقولة الشهيرة: "بأن هذه الأرض المسماه فلسطين هي أرض بلا شعب .. ولأننا نحن اليهود نُعتَبر شعب بلا أرض ونعيش مضطهدين في العالم .. إذن من العدل أن تعطي هذه الأرض لنا لنبني عليها دولتنا"
ولكن ماذا عن الناس الأصليين الذين يعيشون في فلسطين ؟ "إنهم مجرد قبائل وعشائر متخلفة تعاني من الفقر والجوع والمرض ومن مصلحتهم أن يعيشوا في دولة متطوره وحديثه وعليهم أن يشكروا الله على إقامة دولة اسرائيل فوق الأرض التي يعيشوا فيها .."
أي أن دولة الاحتلال ولكي تعمل على ترسيخ وجودها وشرعيتها أرادت ايصال رسالة للعالم بأن ما يسمى بالشعب الفلسطيني ليس شعباً كما يظن البعض .. بل هم جماعات متخلفة متناحرة وفاسده .. ولا يستطيعوا أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم .. بل حتى لو منحناهم أرضاً فهذا لن يحل مشاكلهم .. بل سيزداد وضعهم سوءاً .. ومن الأفضل أن يبقى الحال على ما هو عليه  ..

هاني صالحه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف