الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حان الوقت كي نقلع شوكنا بأيدينا بقلم:رابح عبد القادر فطيمي

تاريخ النشر : 2017-02-19
رابح عبد القادر فطيمي


القضايا الكبرى لا تحل بالعواطف ولا بالاستجداء ،رمينا بقضايانا عند الآخر فلم يزدها الزمن الاّ تفسخا ،القضية التي يعتبرها العرب والمسلمين جوهرية ومصيرية في الصراع ،توضع بين أيادي أقل مما توصف به غير أمينة ومنحازة لطرف على حساب طرف ،ولشعب على حساب شعب ولسلم على حساب الارهاب ،إذا كان الغرب وعلى رأسهم أمريكا جادة في محاربة لإرهاب فليكن ذلك ،ونحدد ببراعة الغرب في تشخيص من هو لا رهابي ،هل هو المسالم الذي يتعامل مع القرارات الدولية التي تمثلها الأمم المتحدة ،؟أم لا رهابي هو القاتل السجان المغتصب للأرض؟ .الممارسات اليومية سوف تجيب على كل التساؤلات, آلا أنّ النية مبيت في أخذ الحقوق وتهمشينا والعمل بعقلية الاستعمار .في القرن الماضي حلت مشاكلنا بما يجب أن تحل به فخرج الاحتلال من أراضينا ولم نساوم كما نساوم اليوم في التنازل عن أراضينا في فلسطين والجولان والعراق والتكالب على دمشق واضح ،كان يجب أن نأخذ الدروس خلال ستة عقود الماضية ،ولا نركض وراء السراب الذي وعدتنا به أمريكا الى أن وصلنا الى لا حل ولا سلم ونأمر اليوم برض الواقع وبإسرائيل وايران وحكومات دكتاتورية في ممارستها تفوق مما يقوم به لاحتلال ،والصهاينة قالوا في كثير من المرات أنظروا نحن قتلنا أقل مما قتل بشار وممارستنا أقل مما تمارسه ايران في المنطقة ،إذا هم ارهابهم على الناعم ،وبشار وايران وأدواتها ارهاب على الخشن وفي هذه الحالة نحن النعاج المعدين لذبح بسبب وبغير سبب ،وإذا كان الأمر كذلك فما علينا الأ العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ، وحدها الطريق الأسلم لاسترجاع الحقوق والكرامة والحرية وتحرير الأرض ،أما ونحن نستجدي الغرب وأمريكا الضائعة في متهات المشاكل مشاكلها التي تبحث عن حل منذ احتالها للعراق وقتل مليون عراقي وتهجير الآلاف وزرع الصفوي في المنطقة واعطائه مساحة أكبر لتصرف في رقابنا ،لذك لا جدوى من الوسيط، والأّ ينطبق علينا المثال ."من جرب المجرب عقلوا مخرب" وإذا لم نقلع شوكنا بيدنا كما زرعناه بأيدينا فسوف يأتي يوم لا نستطع قلع هذا الشوك وسوف تشتمنا الأجيال اللاحقة وتتهمنا بالجبن والتردد ،ولا تجد كما وجد جيلنا ثلة من الشهداء والأبطال اقتدينا بهم لاستمرارنا ورفضنا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف