الأخبار
إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطاالغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: ياسر أبو شباب وعصابته خارجون عن الصف الوطني ودمهم مهدور(القناة 12) الإسرائيلية: (كابينت) يصادق على إدخال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزةالحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتيشاهد: خامنئي يظهر علنا لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية على إيرانمؤسسة هند رجب: الحكومة الإسرائيلية تخصص موارد كبيرة لإيقاف عملناالرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيشإعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع"الأغذية العالمي" يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزةالاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دويّ صفارات إنذار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموت ...عنوان الحضارة القادم في غزة بقلم:عطية ابوسعده

تاريخ النشر : 2017-02-19
الموت ...عنوان الحضارة القادم في غزة بقلم:عطية ابوسعده
الموت ... عنوان الحضارة القادم في غزة

اصيب العالم العربي بجنون الضياع واستانس الموت حتى اصبح عادة من العادات والتقاليد في معظم ارجاء وطننا العربي وهنا لا يمكنني ان استثني احدا فالجميع يمتلك نفس القدرة ونفس التفكير مع تغيير في بعض القواعد والكثير من الاساليب وتغيير الانتماءات .. حادثة ربما تكون اكثر من عادية في ظل الظروف المعيشية الصعبة للمواطن العربي والكثير من الضياع الفكري لكنها لم تكن طفرة من طفرات الزمن ... ففي اغلب الدول العظمى حدثت احداث و مصائب تفوق بكثير تلك الحادثة ..ففي امريكا مثلا بلد الديمقراطية والحرية والرخاء كانت هناك العديد العديد من حالات الانتحار .. الفردي منها والجماعي بعضها شنقا وبعضها حرقا وبعضها رميا بالرصاص وكانت الامور تمر مرور الكرام في وسائل الاعلام العالمي والعربي ولم تطبل الجزيرة ومن لف لفيفها على تلك الاحداث ......

اما حين قام مواطن عربي بسيط في تونس الحبيبة .. ( هنا لا اريد استصغار حياة بشر ) ولكن الحادثة بحد ذاتها تعتبر عابرة في سياسات الدول وقوانينها ولا توجد دولة مهما عظم شانها خالية شوارعها من تلك الحداث فهناك الكثير تعتبر اكثر جرما واكثر غرابة من حادثة التونسي بوعزيزي .. لم يكن احد يدري ان تلك الحادثة ستكون السبب في دمار وسقوط العديد من الدول وضياع الاستقرار في امتنا العربية وكانت السبب الرئيس في ضياع امة باكملها بعزها وكينونتها وحضارتها ...بسبب حرق البوعزيزي نفسه وعنوان جهل امّة وضياع ضمير وانتشار الكثير من المتصهينين في مجتمعاتنا اصحاب الرؤى الصفراء والقادرين على تغيير الثوابت لاهداف مستوردة .. كانت حادثة البوعزيزي ذاك البائع المتجول البسيط مفتاح مخطط امريكي متصهين هادف الى اغراق المنطقة في ضياع .. تم تنفيذه باخلاص باياد عربية واموال عربية واقلام عربية .. كان خبراء التلاعب بالكلمة وصنّاع الصورة مفتاح انتشار الفوضى واظهار الصورة على غير حقيقتها .. وكانت الجزيرة عرّابة الفوضى وعنوان الضياع العربي في ايصال الخبر الكاذب وتكبير الصغير وتصغير الكبير ......

رجل بكامل قواه العقلية او خيّل للناس انه كذلك .. يقوم على حرق نفسه بعد قتل ابنائه الثلاثة .. يقولون قهرا او ظلما او فقرا .. مهما كانت المسببات ومهما كانت الدوافع لاترقى جرما لما فعله بنفسه وبأهل بيته .. فهو حرام شرعا وهنا ايضا لن ادخل في متاهة الحلال والحرام ولكنني سادخل في متاهة اكثر تاثيرا على النفس وعلى العقل ... كيف لرجل في عمر الشباب تقريبا تكون له القدرة على طعن ابنائه بدم بارد واصرار مجنون ... اطفال بعمر الزهور .. وهم (صباح 19 عاماً، وشيرين 12 عاماً، ومحمد 9 ومن ثم يشعل اسطوانة الغاز في نفسه الأمر الذي أدى لنشوب حريق في المنزل وانفجار اسطوانة الغاز....

ماذا يحدث في ذاك الجزء من الوطن الغالي ماذا يحدث لاناس اعلم يقينا انهم يخافون الله واعلم جيد انهم يمتلكون عقولا راقية وواعية .. ما الذي يحدث وما هي الاسباب والمسببات فيما حدث وفيما يحدث .. علامات انذار تقرع فهل من مجيب .. اجراس الموت حرقا تقرع فهل من هو قادر على ايقافها .. هل كان حكم حماس سببا في ذلك .. هل كان الحصار .. أو الصراع الحزبي بين فتح وحماس ... تساؤلات مشروعة لا بد للاجابة عنها قبل فوات الاوان .. وعلى القائمين عليها ايجاد الاسباب والمسببات والمحاولة على حلها

وهنا وجهة نظر اخرى لاحد الاخوة انقلها كما هي يقول فيها .....

** ( تعليقا على حادث قتل الأب لابنائه بمدينة رفح جنوب قطاع غزة .
رغم وجود المئات من المساجد في قطاع غزة،، ورغم وجود اكثر من عشرات الآلاف من حافظي القران ورغم وجود المئات من العلماء والمشايخ والوعاظ ،الا ان الفاسد ازداد فسادا ، والفقير ازداد فقرا والعاهر ازداد عهرا ، والكوارث العجيبة الغريبة كثرت بل اتسعت اشكالها وألوانها.
بناء ملعب ومركز ثقافي في مخيماتنا أجره اعلى عند الله من بناء مسجد ،،
تبرعوا ولو بشق ثمرة !!!!!!! ..) .. رأي منقول عن احد الاخوة في الفيس بوك

** اما اخونا غالب يونس وتحت عنوان ** في الصميم ** كان له راي في ماجرى في رفح امس .. حيث قال ان ماحدث ليس فيلما بوليسيا نشاهده ونستمتع به وبنتايجه بل هي جريمه حياتيه في جزء من قطاع غزه المكلوم بكامله .. حيث بدأت الحريمه من سرقه ثم سرقة وقتل ثم سرقة وخطف وقتل ثم إقتحام منازل بقوة السلاح وسرقه وقتل كما حدث بشهر رمضان ومن بعدها السطو علي محلات ذهب وعملة وقتل صاحبها والأن جاء الدور الاكبر لنقتل أبنائنا وفلذات أكبادنا هربا من منغصات الحياة... انها ليست الاولى بل تتكرر وتتكرر... الجريمة الأكبر ماذا فاعلون؟؟؟هل الشجب كفايه...أم ننتظر ان يحدث لذوينا...؟؟؟

ارى الصدمه تعلوو الوجوه والحاكم بامره يشاهد الفيلم باستمتاع ولاارى غير كلمتين الحلال والحرام اعاننا واعانكم الله على حملكم ياساده .
ما يدهشنى اننا نبرر حالات الانتحار للجميع وكذلك حالات الهروب لاسرائيل اصبحت جميعها تحت عنوان واحد هو يعاني من حالة نفسية مريضة او ان نختصرها بمختل عقليا ..... وهذا ما تستخدمة اسرائيل في تبرير افعال مجرميها ضد ابناء شعبنا .... لماذا يتم اخفاء الحقائق ؟ ..... و..

** ( الانتحار حرام شرعاً الحرق وقتل النفس جنون واهدار للنفس البشرية فى بعض الدول تغيرت انظمة بسبب حرق النفس لكننا فى غزة وبكل تاكيد لو انحرق العشرات من شبابنا لن يكون عندنا اى تغير لاننا باختصار منقسمين فى كل شى ومن يعتقد ان السبب هم ولاة امورنا فقط فهو مخطىء فالانقسام اصابنا جميعا فى بلادة واصبحنا غير مكترثين بما يحصل فينا نتيجة حالة التية التى نحياها بفعل قيادة غير مكترثه بشعبها وانتفاضته ونضاله وغير معنية بتفاصيل حياتنا الصعبة والمرة التى نحياها والتى اكاد ان اجزم انها بفعل ايدينا .

والله لن نخرج من تلك الحالة الصعبه والشازة من عمر تاريخ شعبنا الا بثلاث شروط اولها ان يكون لنا ممثل واحد نلتف حوله جميعنا والشرط الثانى ان نتفق جميعاً على وحدة الاهداف المتفق عليها والشرط الثالث مشروع المقاومة والمفاوضات قرار ليس بيد فصيل معين ولكنها بيد جهة التمثيل الحقيقى لنا من كل فصائلنا الوطنية والاسلامية ما دون ذلك ستستمر حالة التيه السياسى والاخلاقى والاقتصادى والاجتماعي وسيكون القادم انفجار غير موجه لجهه معينه انما انفجار سيصيب الجميع فى مقتل وسيدفع الجميع ثمنه الخطير
اللهم انى بلغت فاشهد اللهم انى بلغت فاشهد ) ...

تلك كانت بعض الاراء المستقاة من بعض المقفين في قطاعنا الحبيب ومن يعيشون الواقع ويقرؤون ما بين سطوره حول حادثة الحرق الاليمة وانا كلي يقين ان الكثير من الاقلام كتبت ومازالت تكتب وستكتب... اقلام كتبت حروفها بالدم نقشت كلماتها بالدمع .. اقلام صنعت من ضلوع البشر في زمن التشرذم والضياع .. اقلام الواقع الاليم وكلمات في الصميم بمعناها ... رحماك الله ... اين انتم يا من على صدور ابناء هذا الوطن السليب قابعون .. اين انتم يا من بيدكم شرارة الحرق وبيدكم سر البقاء وبيدكم معول العدم وايضا معول البناء ... اين انتم يا اصحاب الشعارات الرنانة والفتاوي المستورده .. اين انتم اصحاب الضمائر الحية اين انتم يا ابناء جلدتنا الغيرورين على هذا الوطن السليب الضائع .. اين انتم !!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عطية ابوسعده / ابوحمدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف