الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة حي بن يقظان تتماهى وقصة المويلحي ، ورواية روبسون كروزو وطرزان بقلم: سلامة عودة

تاريخ النشر : 2017-02-19
قصة حي بن يقظان تتماهى وقصة المويلحي ، ورواية روبسون كروزو وطرزان  بقلم: سلامة عودة
قصة حي بن يقظان تتماهى وقصة المويلحي ومحمدعلي باشا من جهة ، ورواية روبسون كروزو وطرزان من جهة أخرى.
تناول الغرب قصة حي بن يقظان بطريقة مختلفة ، ففي الوقت الذي ركز فيه المهتم العربي بالشريعة والفلسفة ، وكان على حقّ في هذا التركيز ، ليأخذ الدين والفلسفة ، وأن التعمق بالفلسفة يؤدي إلى الإيمان كما أشار مصطفى محمود في معرض مؤلفاته ، لكن القصة تحمل بعدين آخرين : البعد الأدبي والبعد التربوي ، ولعل القارئ للرواية في بدايتها يستنتج البعدين الفلسفي والديني ، ولو تصبر على نفسه وقرأ نهايتها ؛ لوجد البعد الإبداعي في حل حبكة الرواية ؛ تحدثت عن شخصيتين بفكرين مختلفين ، الفكر الإنعزالي والفكر الاجتماعي بين أبسال وسلامان ، ثم كيف تمّت سيرورة الأحداث من خلال طلب أبسال من سفينة تحطه على جزيرة حي بن يقظان التي كان سمع عن خصبها ، ويحدث التلاقي بين حي وأبسال ، بين إنسان عاش في مجتمع وتعلم اللغة والتصرفات ، وإنسان عاش بين الحيوانات وتعلم لغتها ، والنتيجة كانت التلاقي بينهما ، وهنا يأتي التعلم بالفطرة ، فقد أخذ أبسال يعلم حي الكلام من خلال الإشارة إلى الشيء والطلب إليه لفظ مسماه في اللغة ، فأبسال يختلف عن سلامان ، أبسال يبحث في التأويل والتضمين ولا يكتفي بالظاهر أسوة بسلامان ، فوقع في خاطره ما وجده لدى حي بن يقظان ، فعلمه اللغة والشريعة ، وجلس أبسال عند النهر وفي هاجسه أن تمر سفينة تقله وحي إلى مجتمع يعيش ويدعو بين ظهرانيه بالخيروالصلاح ، وفجأة تضل سفينة فتحط بالقرب منه ، فيصعد إليها فيجدها سفينة صاحبه سلامان ، فيصطحب معه حي بن يقظان، ويعودا أدراجهما إلى تلك الجزيرة ، ويبدأ حي بن يقظان في التعرف على الناس وهدايتهم إلى الخير والصلاح ، لكنه لم ينسجم معهم ،وتنتهي الرواية بالعودة إلى الجزيرة الأم وبصحبة أبسال ثانية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف