الأخبار
إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطاالغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: ياسر أبو شباب وعصابته خارجون عن الصف الوطني ودمهم مهدور(القناة 12) الإسرائيلية: (كابينت) يصادق على إدخال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزةالحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتيشاهد: خامنئي يظهر علنا لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية على إيرانمؤسسة هند رجب: الحكومة الإسرائيلية تخصص موارد كبيرة لإيقاف عملناالرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيشإعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع"الأغذية العالمي" يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزةالاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دويّ صفارات إنذار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإلحاد قنبلة موقوته بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2017-02-19
الإلحاد قنبلة موقوته  بقلم:سلام محمد العامري
الإلحاد قنبلة موقوته
سلام محمد العامري
[email protected]
تحت ظل شعار حرية الرأي, أفكار دخيلة تهاجم الوجود الديني, محاولة محو الهوية العراقية الإسلامية, والعودة بالمجتمع إلى غابر الأزمان, حيث لم تكن رسالة ولا رسول.
تكاثرت الهجمات التخريبية, بمجتمعنا العراقي بعد الإحتلال, فما بين قَتلٍ وفساد, هناك ظاهرةٌ أخطر, على مجتمعنا العراقي المحافظ, وهذه الظاهرة من الخطر الشديد, حيث لا تستهدف العقول الجاهلة, بل تتغلغل بين صفوف طلبة الجامعات, والتجمعات الشبابية, إنها ظاهرة الإلحاد البغيضة.
أفكارٌ دخيلة مستوردة خِصيصاً, لإفساد المجتمع الشبابي, بفلسفة مُستحدثة لا تعدو عن كونها, عدم المبالاة للمستقبل, ونشر كل ما يخطر على بال الشاب, تحت تسمية العيش الُحُر والتحرر, وبما أن الإسلام الحنيف, وضع حدوداً مُتزنةً, لكل عمل يقوم به الإنسان, جاء الفكر الإلحادي, ليروج على أن الدين, يُقيد الحريات الشخصية!.
إن أخطر مرتكزات الفكر الإلحادي, هو عدم وجود إله, و هذا النمط من الفكر, ينضوي تحت لواء المدرسة المادية, والذي كان يعتقد بها, الشيوعيون وبعض العلمانيون, وهي مدارس غريبة, عن مجتمعنا المعتقد بالمدرسة الدينية, والهدف من تصعيد ترويجها, داخل صفوف المتعلمين الشباب, تحت تسميات "اللاربوبيين" و "الدهريين", وهي أفكارٌ قديمة, تم دحضها من قبل بعض علماء المسلمين.
قال المؤرخ الإغريقي بلو تارك:"لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد", لذلك يسعى الإلحاديون, إلى تفريغ المجتمع, من المعابد, فهي الطريق لتهديم البلدان من الداخل.
واجب التربويين والتعليميين, أمام تلك الهجمة التهديمية, هو التصدي من خلال التشخيص والعلاج, واتباع منهج واضح, ينير الفكر, أمام الشباب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف