الكاتب والناشط مصعب العتر
اقول عظم الله اجركم في وطن
انتظرنا العالم لتطبيق أوسلو أكثر من 20 عاماً والأمر زاد سوءاً على الأرض وإسرائيل تستغل السلام كما تستغل الحرب، فاتحفونا بمحمد عساف فغابت القضية شهور لتحقيق نصر مبين خارج حلبة الصراع وقلنا تلك البداية ولن تكون النهاية مع العسافيين. من حقي كمواطن ان استهجن وادهش من الهجمة التي نتعرض لها في هذا التوقيت سنويا وخلال بث برنامج ارب ايدول حصرا،هذا العام وعلى الرغم من أن المستوطنات تنمو كفطر سام يقطّع أوصال الضفة الغربية، وكذلك يتم تهويد القدس وقضم الأحياء العربية فيها ويمنع الاذان، فيما يخنق الحصار غزّة ويستشهد ابنائنا بشكل يومي على حواجز الموت واسرانا تتعرض لهجمة هي الاولى بشاعة في تاريخ الحركة الاسيرة.نشاهد كل تلك الاحداث تمر مرور الكرام على المستوى الشعبي والرسمي مع ان اصغر حدث من تلك الاحداث كان يفجر الوضع على اخرة في كل المناطق فما بالكم بها مجتمعة. الردود لم ترتقي لمستوى الاحداث رسميا ونبشركم ان "السلطة ستكون جاهزة للتقدّم إلى محكمة الجنايات الدولية وستخاطب العالم الذي صوّت بكل قوة في مجلس الأمن على أن هذا الاستيطان غير شرعي، كما ستتجه إلى كل المحاكم والمنظمات الدولية لكي تقول إن حكومة إسرائيل هي حكومة استيطان، وسيكون هناك تغيّر في الأسلوب من قِبَل السلطة الفلسطينية على الأرض، فهناك اتجاهات لدعم صمود المواطن الفلسطيني وتصعيد المقاومة الشعبية في أنحاء الوطن كافة بالعصي والحجارة لأننا لن نبقى صامتين والأرض تضيع كل يوم".والنتيجة مزيد من الحبر على الورق يسمونة قرارات (غير ملزمة) لاسرائيل تكدس على الرفوف الى حين انتهاء المهمة بشطب قضيتنا في محيط عربي تتلاطمة امواج الطائفية.اما على صعيد المقاومة الشعبية فالتحضيرات تنطلق بقوة في كافة بقاع الأرض لتشجيع "الأسمراني" في الأسبوع قبل الأخير من إعلان النتائج النهائية.وتثبيت شاشات للعرض في كافة أماكن تواجد الفلسطينيين تجري على اكمل وجة في عدد كبير من المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية من شمالها إلى جنوبها, إضافة إلى المدن الفلسطينية والعواصم العربية, لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير التي أصرت على دعم "الأسمراني" ابن فلسطين (يعقوب شاهين).وقد تم بحمد الله انشاء الجيش اليعقوبي على غرار العسافي .لانهي اقول نحن اهل الفرحة وبتلبقلنا ومقالي لا يستكثر الفرح على ابناء شعبي ولكني اقول خلطنا الضروريات بالثوابت وامعنا بها اقول عظم الله اجركم في وطن ولا تنسوا التصويط. —
اقول عظم الله اجركم في وطن
انتظرنا العالم لتطبيق أوسلو أكثر من 20 عاماً والأمر زاد سوءاً على الأرض وإسرائيل تستغل السلام كما تستغل الحرب، فاتحفونا بمحمد عساف فغابت القضية شهور لتحقيق نصر مبين خارج حلبة الصراع وقلنا تلك البداية ولن تكون النهاية مع العسافيين. من حقي كمواطن ان استهجن وادهش من الهجمة التي نتعرض لها في هذا التوقيت سنويا وخلال بث برنامج ارب ايدول حصرا،هذا العام وعلى الرغم من أن المستوطنات تنمو كفطر سام يقطّع أوصال الضفة الغربية، وكذلك يتم تهويد القدس وقضم الأحياء العربية فيها ويمنع الاذان، فيما يخنق الحصار غزّة ويستشهد ابنائنا بشكل يومي على حواجز الموت واسرانا تتعرض لهجمة هي الاولى بشاعة في تاريخ الحركة الاسيرة.نشاهد كل تلك الاحداث تمر مرور الكرام على المستوى الشعبي والرسمي مع ان اصغر حدث من تلك الاحداث كان يفجر الوضع على اخرة في كل المناطق فما بالكم بها مجتمعة. الردود لم ترتقي لمستوى الاحداث رسميا ونبشركم ان "السلطة ستكون جاهزة للتقدّم إلى محكمة الجنايات الدولية وستخاطب العالم الذي صوّت بكل قوة في مجلس الأمن على أن هذا الاستيطان غير شرعي، كما ستتجه إلى كل المحاكم والمنظمات الدولية لكي تقول إن حكومة إسرائيل هي حكومة استيطان، وسيكون هناك تغيّر في الأسلوب من قِبَل السلطة الفلسطينية على الأرض، فهناك اتجاهات لدعم صمود المواطن الفلسطيني وتصعيد المقاومة الشعبية في أنحاء الوطن كافة بالعصي والحجارة لأننا لن نبقى صامتين والأرض تضيع كل يوم".والنتيجة مزيد من الحبر على الورق يسمونة قرارات (غير ملزمة) لاسرائيل تكدس على الرفوف الى حين انتهاء المهمة بشطب قضيتنا في محيط عربي تتلاطمة امواج الطائفية.اما على صعيد المقاومة الشعبية فالتحضيرات تنطلق بقوة في كافة بقاع الأرض لتشجيع "الأسمراني" في الأسبوع قبل الأخير من إعلان النتائج النهائية.وتثبيت شاشات للعرض في كافة أماكن تواجد الفلسطينيين تجري على اكمل وجة في عدد كبير من المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية من شمالها إلى جنوبها, إضافة إلى المدن الفلسطينية والعواصم العربية, لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير التي أصرت على دعم "الأسمراني" ابن فلسطين (يعقوب شاهين).وقد تم بحمد الله انشاء الجيش اليعقوبي على غرار العسافي .لانهي اقول نحن اهل الفرحة وبتلبقلنا ومقالي لا يستكثر الفرح على ابناء شعبي ولكني اقول خلطنا الضروريات بالثوابت وامعنا بها اقول عظم الله اجركم في وطن ولا تنسوا التصويط. —