الأخبار
إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطاالغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: ياسر أبو شباب وعصابته خارجون عن الصف الوطني ودمهم مهدور(القناة 12) الإسرائيلية: (كابينت) يصادق على إدخال المساعدات لجميع أنحاء قطاع غزةالحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتيشاهد: خامنئي يظهر علنا لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية على إيرانمؤسسة هند رجب: الحكومة الإسرائيلية تخصص موارد كبيرة لإيقاف عملناالرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيشإعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع"الأغذية العالمي" يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزةالاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دويّ صفارات إنذار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما الذي يطلبه المتظاهرون من مفوضية الانتخابات بقلم:صافي الياسري

تاريخ النشر : 2017-02-19
ما الذي يطلبه المتظاهرون من مفوضية الانتخابات بقلم:صافي الياسري
ما الذي يطلبه المتظاهرون من مفوضية وقانون الانتخابات وهل يمكن ان يتحقق ؟؟

صافي الياسري

يقول المالكي تعليقا على اندلاع التظاهرات بزخم مليوني من جديد ان محركيها انما يستهدفون الاستيلاء على السلطة ،ولا انكران رايي يقوم على ان الغاية من هذه التظاهرات مع ان المعلن هو الاصلاح ،لا يعدو لعب ورقة انتخابية استباقية ضربت في صميم جهد المالكي لتحقيق فوز ساحق في الانتخابات المقبلة والعودة الى رئاسة الوزراء وهو ما يتقاطع وارادة الصدريين ويقف السيد الصدر ضده بكل حزم وقوة ،ولا ارى ضيرا في هذا الصراع التنافسي بل اجد فيه فائدة للشعب المظلوم النائم على مظلوميته ، ومع اني مع تدمير كل هياكل النظام القائم كحل وحيد للازمة العراقية  ،لكني اتفهم ان هدف كل حركة سياسية هو الوصول الى السلطة بمن في ذلك جماعة المالكي ولا اعيب عليهم الامر مع اني ارفضهم  .

 وبغض النظر عن الصراع الدائر بين السيد الصدر وتياره وسواه من القوى السياسية التي يتهمها بالفساد وتجيير نشاط مفوضية الانتخابات لصالحها بعد اتهامها بالفساد والانحياز لجهات محددة ، فان المطالب المطروحة بشان تغيير المفوضية والقانون والياتهما واشتراطاتهما برنامج يصب في صلب عملية التغيير والاصلاح انما وكما ارى لانقاذ النظام وللابقاء على الاوضاع الحالية كما هي والابقاء على ما يحكمها من جدل المحاصصة  ومحركات التغانم ،واستطيع ان اقو ل ان تغيير المفوضية وقانونها يتيح الفرصة لارتقاء كتل صغيرة ووجوه جديدة ستكون محل تنافس للاستحواذ عليها والا فاسقاطها وابعادها كما صرح الجعفري ،الذي يتحدث هنا لا باسم تياره فهو ايضا كتلة صغيرة ولكن باسم وعاء التحالف الشيعي ،ودخول هذه الوجوه والكتل الصغيرة على فرض نجاحه ، لا يغير شيئا في معادلة القوى بل يزيدها تعميقا وبذلك يكون الحراك على المفوضية وقانونها مفرغا مسبقا من دواعيه الاصلاحية ،وبخاصة ان من سيعيد تشكيلها ويسن قانونها هي ذات الوجوه والرموز المصابة بسرطان الفساد والانانية السلطوية  .

ومع ذلك دعونا نقرأ المطالب الشعبية التي يطرحها الصدر وتياره وترفعها التظاهرات التي دفع المشاركون فيها دماءا غالية على العراقيين .

ابتداءا  “تشكيل لجنة نيابية وأممية وقضائية مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني تتولى اختيار أعضاء مفوضية الانتخابات”،وهذا الطرح مشروع وقانوني وصائب .

 علاوة على تعديل قانون الانتخابات بحيث يوزَّع نصف مقاعد مجلس النواب على الصعيد الوطني، والنصف الآخر على صعيد المحافظات، وأن يتم اعتماد نظام سانت ليغو غير المعدل،-7-1  هذا إلى جانب عنصرين آخرين لافتين هما: أن يُجرى التصويت الخاص في يوم الاقتراع العام نفسه، وأن تُفرز أصوات كل محافظة وتُعلَن نتائجها داخل المحافظة نفسها.  فضلا على الدعوة إلى الاشراف القضائي على الانتخابات والاشراف الأممي والرقابة العالمية عليها،.

ومع قناعتي بايجابية هذه الطروحات الا انني اتحفظ على امكانية بنائها على ارض الواقع والخروج بنتائج ايجابية بسبب تناقضات النظام القائم الجوهرية وتفاصيل المحاصصة وتوزع الاختصاصات وتشتت المواقف التي ستظهر كنتوءات وحواجز خرسانية تضعها كل جهة لجهتها ومدى انتفاعها او تضررها من تلك الطروحات ،خصم الحجي فان هذه الطروحات ووسيلة تنفيذها بحسب السيد الصدر – التظاهرات – نفخ في قربة مقطوعة مادامت شبكة النظام الذي اسس له الاحتلال قائمة وفاعلة .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف