الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضياع بغداد بين أمنها المفقود وإصلاحها المنشود!بقلم:باقر العراقي

تاريخ النشر : 2017-02-19
ضياع بغداد بين أمنها المفقود وإصلاحها المنشود!

باقر العراقي

مرة بعد أخرى يستمر نزيف المفخخات في بغداد، ويختفي الجاني بسهولة، كما هو حال  المسؤول عن أمنها، وتستمر التصريحات السمجة لبعض المسؤولين، تتقيأ ما قيل سابقا لتفصح عن التشرذم الواضح في المؤسسات الأمنية، الملقى على عاتقها منع المفخخات وحماية المواطنين.

قلنا سابقا ونكررها اليوم لا أمن بلا مسؤول، وإن كنا دوما نصطدم بحائط بني على أساس العدمات الثلاث، وهي عدم معرفة المسؤول، وعدم معرفة الجاني، وعدم معرفة سيارته المفخخة، أما المكان فهو محدد سابقا، والفئة المستهدفة معروفة ومحددة طائفيا ومكانيا..!

ما هو عدد السيارات المفخخة التي ضربت بغداد منذ 2003 ولحد الآن؟ وما هي الأماكن التي استهدفتها؟ ومن هم ضحاياها؟ وكم هو عدد أطنان المتفجرات التي استخدمت في عمليات التفجير؟ معرفة ذلك ليست مهمة مستحيلة ولا صعبة، لكن الصعب والمستحيل أن تعرف من هو المسؤول عن أمن بغداد؟

العام الماضي عندما بدأت الحركة "الإصلاحية" في البرلمان وانتقلت الى الشارع بتظاهرات مشابه لما حصل قبل يومين، وتم احتلال البرلمان من قبل المتظاهرين، ثم حصلت تفجيرات مشابهه، راح ضحيتها العشرات ولا أحد استطاع معرفة الجاني ولا سيارته المفخخة ولا استطعنا أن نتعرف على المسؤول عن أمن بغداد أيضا..!

تفجيرات اليوم حصلت نتيجة خرق أمني واضح، وجاءت بعد التظاهرات، التي رافقها أطلاق عدة صواريخ على المنطقة الخضراء، طالب بعدها مقتدى الصدر "المطلقين" الى تسليم أنفسهم الى الجهات الأمنية...!

سيناريو التظاهرات والصواريخ  سيتكرر، ولأسباب سياسية وليست إصلاحية، وسيناريو التفجيرات سيستمر أيضا للأسباب ذاتها، فالمفخخات والتظاهرات الصواريخ كلها تقف وراءها جهات سياسية راعية لها، لكن المختلف هنا هو أحقية الناس بالتظاهر، والمهم معرفته لماذا تتم مزامنة  قصة الصواريخ والمفخخات بعد التظاهرات؟؟

ربما أرسلت الصواريخ لغرض التشويه على التظاهرات السلمية، والمفخخات حصلت كاستغلال للفراغ الأمني بعد محاولة اقتحام الخضراء، فدخلت المفخخات بسهولة، وربما الكثير من التساؤلات المطروحة، ليبقى السؤال الأهم، هل من مسؤول عن أمن بغداد؟

في كل الدول المحترمة تكون وزارة الداخلية هي المسؤولة عن أمن المدن، فلماذا يختلف الوضع هنا؟ ولماذا تستغل إمكانيات الداخلية، بواسطة ضباط ليس من منتسبيها؟ ولماذا لا تكون التظاهرات للبحث عن الأمن المفقود بدلا من الضياع في الإصلاح المنشود؟ 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف