الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

باختصار بقلم : سهير عبد العزيز

تاريخ النشر : 2017-02-19
باختصار بقلم : سهير عبد العزيز
باختصار بقلم : سهير عبد العزيز

تستثار الأفكار في العقول

وتسير بين ردهة العصف

  في ذهول

تتلاطم أمواج عنفوانها

وتصارع الواقع والخيال

تستفيق من غفوة الصمت

للبزوغ من فوهة شائكة

تستكين في حلم

أبيٌ على الانكسار

يمسك لجام الكلام

ويمتطي صهوته

مندفعا حول حدود البوح

كشعاع يخطف الأبصار

يقتحم مدائن الخوف

ويتكئ على وسائد الانتظار

مترقباً

حلول الربيع

ليرى عصافير الفكر

تغرد بين أغصان الورق

باختصار

الفكرة أصبحت حلم

والحلم بات في حصار

بين أمس وغد

العمر يلوح برايات الصمود

 يحسبها هدايا انتصار

ارض مشبعة بآهات مدفونة

وسماء يكسوها غيوم الشجن

بين آه وآه

هنالك يسكن القصيد

يهرع الحرف

ويختفي بين أوراق

جُلها طلاسم وأهازيج

قد يستمر

وقد يندثر

باختصار

يموت الحرف

قبل أن يهدهد على الورق

وتُجهض الكلمات

في ظروف غامضة

وبين رعد وبرق

تدفن الحقيقة

ويندثر الحلم

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف