الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

للمرأة حقوق يا ليتها سُلبت !بقلم:عمار جبار الكعبي

تاريخ النشر : 2017-02-19
للمرأة حقوق يا ليتها سُلبت ! 

عمار جبار الكعبي 

المرأة هي ذلك الكيان الرقيق ، الذي خلقه الله ليسد به نقص الرجل ، اختلفت معه في بنيتها الجسمانية والنفسية ، اختلاف تكامل وليس اختلاف تفاضل ، اذ الحياة الانسانية مثلما تحتاج الخشونة فإنها احوج الى الرقة ، والى العاطفة الجياشة اكثر من الجفاف العقلي ، ومن دون هذا الاختلاف والتباين بين الجنسين لم تقم عائلة واحدة على الإطلاق ، اذ كما ينقل ان الله تعالى لم يخلق المرأة من رأس الرجل كي لا تدوس عليه ، ولم يخلقها من قدم الرجل كي لا يدوس عليها هو ، وانما خلقها من أضلاعه ليحبها ويحميها ، ولتكون اقرب اليه حتى من عائلته 

المرأة كما اثبتت التجارب لديها قدرة عقلية تفوق العديد من الرجال ، لكنها في نفس الوقت اضعف منه بدنياً ، فكانت القيادة بيده لانه اقدر على حمايتها من مصاعب ومخاطر الحياة ، وليس ليتسلط عليها بعضلاته المفتولة القوية ، فكان هنالك تكامل بينهما حتى في الوظائف التي يؤديانها ، اذ يؤدي الرجل الوظائف التي تمتاز بالصعوبة والمشقة ، التي تحتاج الى جهد بدني وعضلي ، بينما تتولى المرأة الوظائف التي تحتاج الى اهتمام بالتفاصيل ودقة وتركيز تنفيذها ، اذ ليس من المعقول ان ننادي بمساواتهم لنطلب منها ان تؤدي ما يؤديه ، لتحارب او تحمل الأوزان الثقيلة او تتحمل المشاق بحجة حقها في عمل ما يعمله الرجل ، فهذا يحمل في طياته ظلماً كبيراً للمرأة 

ينشغل المجتمع الذي تسيره الدعاية المدفوعة الثمن ، بحقوق المرأة وهذا شيء ليس فيه مشكلة بحد ذاته ، ولكن مشكلته انه ينادي بحقوق سطحية ليست جوهرية بالنسبة للمرأة ، او الحقوق التي تجعل منها سلعة رخيصة بيد الرجل ، يشبع بها رغباته لتصنع منها هذه الحقوق التعسفية بحقها لتجعل منها جارية في عصر الجاهلية مع اختلاف الزمان والمكان ! 

حق العمل حق محفوظ ومكفول للمرأة ، ولكنه بحاجة لتنظيم وتقنين ، ليكون للمرأة ساعات عمل تختلف عن الرجل في ذلك ، كأن يبدأ عملها في الثامنة صباحاً وينتهي في الثانية عشر ظهراً ، كيلا يتم استنزاف طاقتها ، لانها تملك وظيفة اخرى منزلية بعد عودتها ، التاخير في العمل وما يترتب عليه من مشاكل كبيرة وكثيرة ، قد يؤدي الى دمار حياتها وعائلتها ، فبعد عودتها المتأخرة يكون بأنتظارها اعمال البيت المتراكمة ، والأطفال والمطبخ والتنظيف والملابس المتسخة وغيرها من الأمور التي لا تعد ولا تحصى ، التي لو أنيطت بالرجل ليوم واحد لرفع الراية البيضاء جراء عجزه عن ادائها ، لتنهي اليوم منهكة بشكل كامل ، وبشكل متكرر تفقد العلاقة الزوجية بريقها كون المرأة مشغولة عن زوجها بشكل شبه تام ، ليبحث عن راحته خارج المنزل ، وما يترتب على ذلك من إهمال متبادل بين الزوجين قد ينهي علاقتهما بنسبة كبيرة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف