الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن اي خلايا نائمة تتحدثون؟!بقلم:محمد ابو النيل

تاريخ النشر : 2017-02-19
عن اي خلايا نائمة تتحدثون؟!

محمد ابو النيل

صراخ، وبكاء، وعويل، وأجساد متناثرة، ودماء تملئ الطرقات، وصوت يبدو كأنه بعيد، وهو ليس ببعيد، ينادي لعن الله ولاة إمور المسلمين، في بلد السواد.

معاشر السياسين، كم تمنيت ان أرى لكم، في أبي ذر أسوة حسنة، ذلك الرجل، الذي كان يحمل قلبا إمتلئ قيحا، لما يراه من ألم، على وجوه الفقراء، وكان ملاذ للجياع والمعوزين، فمالي أراكم، تواجهون مايحدث بكل غلظة ووقاحة، فلا عين تدمع، ولا قلب يخشع، وشعبكم أمام أعينكم، يذبح من الوريد الى الوريد.

أما آن الأوآن ان تستيقضوا من نومكم، فلقد طال السبات، وهل نأمل لغفلتكم نهاية، فقد أصبحتم مصداقا لقوله تعالى (قد ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) فأن حجبت الذنوب والجرائم قلوبكم، عن معرفة الحق، وإستخفت بدماءنا، فمازآلت تلك الدماء، عند الذي خلقها، أشرف وأرفع منزلة، من بيته الحرام.

بكم أصبح العراق عاجزا عن الحركة، وأنتم نقطة الضعف، في جسده المتهالك، والجزء الذي لابد من إستئصاله، فهنالك أمل، في عودة هذا البلد الى الحياة مجددا، ألا وهو إستبدال وجوهكم الكالحة، التي لم ولن تجلب له الخير، ولو بعد حين.

عدو يتربص، بفقراء هذا الشعب المسكين، لإزهاق مزيد من أرواح العراقيين، بعيد عن بروجكم العاجية، وقصوركم المحصنة، فكيف يكون لكم، ان تشعروا بألم من أسقطته المفخخات، او الأحزمة الناسفة، في البياع، وغيرها من مناطق بغداد، وكيف لمن لايرى فيكم، فضائل ابا ذر، أن ينسبكم لعلي عليه السلام، وهو بريء منكم، ومما تفعلون.

في الختام، هنالك خلايا نائمة، بل ميتة، ولكن ليست لمنظمة داعش الإرهابية، بل في أدمغتكم أيها السياسيون العراقيون، ولم نمتلك ما كان لعيسى عليه السلام، من معجزة إحياء الموتى، لكي نحي ما مات فيكم، وماعلينا الا ان نحتسب عند الله، كل ماجاءنا بسببكم من سوء، والى لقاء لا أراه بعيد، عند حكيم مقتدر، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف