الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدخان الأبيض و الغضب !- ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-02-19
الدخان الأبيض و الغضب !- ميسون كحيل
الدخان الأبيض و الغضب !

أخيراً وبعد إنتظار خرج الدخان الأبيض من مجمع اللجنة المركزية لحركة فتح؛ حيث تم إختيار نائباً لرئيس حركة فتح بعد سجال عقيم، ليس فيه غالب أو مغلوب، فنائب رئيس الحركة الجديد استطاع أن يحصل على شبه إجماع كحل وسط ما بين الشخصيات الأخرى التي تمنت، وحلمت وسعت لهذا المنصب؛ واستمر الدخان حتى البخار الأخير من تحديد المهام، والملفات وشخصياتها المركزية. اللهم لا إعتراض مع التمنيات لهم بإدارة ملفاتهم بحكمة دون أي حسابات خاصة لا تتعلق بالمصلحة الفلسطينية بشكل عام، والمصلحة الفتحاوية بشكل خاص؛ حيث لا مجال بعد الآن لتطبيق مبدأ الفريق الخاص، وتثبيت ما يقال عن إلغاء دور الكوادر المخلصة للقضية الفلسطينية، وإستبدالها بالقريبة والمقربة والمقبولة والمرضي عنها ! وهذا لا يعني بالنسبة لي تأييد الغضب الساطع من بعض قيادات وكوادر الحركة الذين أعلنوا عن غضبهم بطريقة " غير منضبطة تنظيميا "في التعبير عن رفضهم لقرارات اللجنة المركزية، وفي احتجاج شديد اللهجة؛ بسبب عدم اختيار شخصية أخرى حيث وعلى إثرها وجد الغاضبون فيها الآن؛ ولهذا السبب فقط الدعوة إلى مراجعة جدية داخل الحركة! بمعنى أن حركة فتح لم تكن بحاجة إلى مراجعة جدية لو تم اختيار الشخصية التي كانت عنواناً لغضبهم غير المبرر؛ واحتجاجهم الشديد، وهي حالات تُعبر عن الشخصنة بامتياز؛ ومن جهة أخرى لقد شاهد المجتمع الفلسطيني والإطار الفتحاوي خروج الدخان الأبيض، وتحدثوا عنه لكن لم يرَ أحداً منهم الدخان الأسود، ولم يتحدث أياً منهم عنه، والذي دلّ على عدم قدرة اللجنة على تحديد الشخصيات المرشحة للتعيين سواءً في اللجنة المركزية أو المجلس الثوري؛ رغم أن الأسماء المرشحة جميعها جاهزة على الطاولة المستديرة و كان من الصعوبة تحديد الاختيارات النهائية وبقيت الأسماء قيد الدراسة وإن تحول الكشف أخيراً من طاولة إلى أخرى؛ ليبقى المطلب الوحيد الملح مجدداً عدم اختيار أبكم أو أصم أو محترفا في التصفيق!

ومن صندوق الداخل الفلسطيني الذي نقيم فيه إلى عالم الفضاء الخارجي؛ حيث لا أرى إلا غضبا وردود أفعال وحالة من الاستنفار بعد لقاء ترامب ـ نتنياهو وتصريحاتهما حول الوضع الفلسطيني الإسرائيلي وعملية السلام والحلول المطروحة ولم أفهم سر هذا الغضب مع هذه الإيجابية الدبلوماسية التي صاحبت التصريحات، والتي عبر عنها ترامب برسالة لم أرَ أنها موجهة إلى الفلسطينيين، بل إلى نتنياهو وإلى الشعب الإسرائيلي؛ لذلك أعيدوا دراسة التصريحات وما سبقها من زيارات واستقبالات؛ فالشيء المخيف الوحيد في هذه التصريحات إذا أخطأنا الموقف والرأي هو في وجود طرف فلسطيني ينسق خفاءً في وطن بديل!

كاتم الصوت: من حق الحركة واللجنة المركزية في الحركة أن تقرر أية مفوضيات أخرى تراها ضرورية ! إن الانتقاد ليس للصيد والتصيد بل للتصحيح والتجديد!

كلام في سرك: المجلس الثوري يواجه اقتراحات بتقليص العدد للخروج بحل وسط!

إلى من يهمه الأمر: الأسير الفلسطيني وكل أسير فلسطيني يتربع في قلب كل فلسطيني حر وحاضراً في الصفوف الأمامية للنضال حيث يتسابق الأسرى دون تمييز أو تفضيل !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف