الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين..بقلم:زياد هواش

تاريخ النشر : 2017-02-19
فلسطين...

لنتذكر دائما:
جهد فردي فلسطيني وانساني خلاق هو الذي أبقى القضية الفلسطينية على قيد الحياة.

"ظاهرة ترامب" نتيجة طبيعية لمنطق ويكيليكس:
لنحكم العالم عراة.
المال أو (الدولار الأمريكي الورقي المزيف) يتجاوز السياسة ولعبتي الحرية والديمقراطية ويخرج الى السلطة من أوسع أبوابها "البيت الأبيض".

في السائد الثقافي العربي "الترحم على أوباما" في زمن "ترامب"، وخصوصا فيما يتعلق بـ (مأساة الفلسطينيين وملهاة العرب والمسلمين).

ما قاله وسيقوله "ترامب" عن (القضية الإنسانية الأولى فلسطين) لا علاقة له بفلسطين او الشعب الفلسطيني او بالحقوق او بالشرعية الدولية، بل له علاقة بإسرائيل القاعدة الأولغارشية المتقدمة والاستراتيجية، والدولة الدينية النموذجية القائدة والمربحة والفاعلة، ودورها في الحاضر والمستقبل، وهو دور متراجع لأسباب تتعلق بالكلفة العالية والمردود الضعيف على الأرض للمرتزقة اليهود مقارنة بالمرتزقة الإسلامويين.

لم ولن يكون الفلسطيني يوما مطالبا بشرح عدالة قضيته وإنسانية مطالبه، تلك عبثية قاتلة، بل كان ولا يزال مطالبا بالوحدة الداخلية وسحب أوراق المأساة الرهيبة من مخالب المرتزقة العرب، ومن أنياب الإسلامويين الاقليميين.

من يتمسك بالأرض يمتلك القدرة على البقاء والاستمرار ومن يخرج منها لن يعود اليها، تلك حكمة التاريخ وليست عدالة الانسان.

المأساة الفلسطينية ليست مشكلة تحتاج الى حل، انه واقع رأسمالي استعماري معقد يحتاج الى فهم وتفهم ومرونة وقراءة مستمرة لمتغيرات قادمة الى الشرق من خارجه، ولا يكون ذلك الا بوحدة الشعب وهويته واهدافه وعقلانيته.

ليست الإشكالية في حل الدولة او الدولتين او في قرارات الشرعية الدولية أو في المكتسبات المحققة لأن كل شيء يمكن ان يتغير الا الأرض والانسان الذي يعيش فوقها، هو الشرعية والقوة والضمانة والهوية والمستقبل.

لن يكون الحل يوما بالعودة الى الوراء وإلغاء ما هو قائم على الأرض، بل بصناعة مستقبل عبر رؤية لا يستطيع أحد تحقيقها الا من هم على الأرض ويريدون البقاء عليها.

ما يريده اليهود او الإسرائيليون لا يغير فيما يريده الفلسطينيون في شيء، الحقيقة الصادمة أن اليهود لا يرون فلسطينيين والحتمية التاريخية تطالب الفلسطينيين برؤية اليهود، ثم بجعلهم يرونهم، ثم بفرض الشراكة المستقبلية، عن طريق محاربة الشرعية الدينية للكيان عكس التاريخي، والرفض النهائي لكل الهويات الدينية_السياسية، لأنها وضعت الفلسطينيين دائما فوق سندان العرب وتحت مطرقة الإسلامويين.

المهم لا وجود لنظام رسمي عربي يختلف عن إسرائيل في شيء، ولذلك كان النظام الرسمي العربي الأشد فتكا بالفلسطينيين ولا يزال، وحتى الجمهور العربي يمر بفترات سعار يهودية محسوبة ومفهومة لحملة الهويات الشيطانية في شرق الطواحين هذا.

ولذلك لا تجد أمريكا التي تقود العرب والإسرائيليين حرجا في أي موقف، وهو بالأصل لا يرتبط لا بالعرب ولا بالإسرائيليين، بل برؤية رأسمالية بدأت تعلن عن نفسها بفجور يليق ويريح، على لسان الظاهرة المتفلته "ترامب".
18/2/2017

صافيتا/زياد هواش

..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف