
ليبيا بعد ستة أعوام من الثورة المزعومة ... ماذا عن دور الغرب!؟"
مع مرور العام السادس على انطلاق ما تسمى بـ "الثورة الليبية " التي لم تنتهي برحيل الزعيم الليبي معمر القذافي وقتله بإسلوب بشع واجرامي من قبل "الثوار" والذي كان يصف بعضهم ببعض أحيان "بالجرذان"، مازال المشهد الليبي اليوم وللعام السادس يلقي بكل ظلاله المؤلمة بواقع جديد على الواقع الليبي المضطرب، رغم رحيل الزعيم القذافي، فيظهر إلى هذا المشهد الليبي المضطرب واقع المشهد الليبي بكل تجلياته المؤلمه والمأساوية، والتي ما زالت حاضرة منذ ستة أعوام تقريبآ"وفي آخر تطورات هذا المشهد لهذا العام السادس هو استمرار فصول الصراع العسكري على الارض تاركاً خلفه عشرات الآلاف من القتلى ودمارآ واضحاً وبطريقة ممنهجة لكافة البنى التحتية بالدولة.
بهذه المرحلة أيضآ وبعد مرور ستةأعوام على انطلاق ما تسمى بـ" الثورة الليبية " يمكن لإي متابع أن يلاحظ حجم تصدع بنيان منظومة الداخل الليبي بكل أركانها فالناظر لحال العاصمة طرابس ومدينة بنغازي، و مدينة مصراته، وبعض مدن الجنوب والشرق الليبي، سيلاحظ حجم المأساة التي يعيشها سكان هذه المدن الذين أصبح نصفهم تائهين ببلدان اللجوء، فقد فرض الواقع الاقتصادي السيء والعسكري المضطرب بشدة نفسه وبقوة على كل التجليات الماسأوية التي عاشتها الدولة الليبية منذ ستة اعوام مضت، فقد شهدت البلاد خلال الاعوام الستة الماضية، صراعآ دمويآ كبيرآ محليآ مدعوم بأجندات خارجية، وقد كانت اطراف هذا الصراع متعددة الولاءات فمنها على سبيل المثال لا الحصر، ميليشيات وكتائب عسكرية متعددة ومنها كتائب ما يسمى بانصار الشريعة، وكتائب فجر ليبيا ومجالس الثورة وميليشيات المدن الليبية وداعش و..ألخ.
وايضاً وبهذه المرحلة وبعد مرور ستة أعوام بدأت تتكشف حقيقة "المؤامرة " الخارجية ودورها بما تسمى بـ" الثورة الليبية " ،وهنا سنقدم بعض خفايا الدور الخارجي بما تسمى بـ "الثورة الليبية "،وهنا سنتحدث عن المعلومات التي كشفتها مجموعة من الرسائل الالكترونية الخاصة بوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والتي تلقتها من مستشاريها بخصوص الوضع في ليبيا منذ عام 2011، ودور الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالثورة الليبية ومطامعه في ليبيا، وكيف أنه استغلّ الاضطرابات التي حصلت ضدّ نظام العقيد معمر القذافي لتكريس فرنسا كقوة عسكرية ولتحقيق أهداف وطموحات سياسية واقتصادية.
فهذه الوثائق التي سنتحدث عنها هنا نشرتها صحيفة "فيتيران توداي" الأمريكية بالنصف الثاني من العام الماضي "2015" بعد أن أفرج عنها من قبل لجنة مجلس الشيوخ الأميركي للتحقيق في الهجوم الذي وقع في بنغازي وقتل فيه السفير الأميركي كريس ستيفنز،وتقول هذه الوثائق " أنّ برنار هنري ليفي المعروف بتبنّيه للنظرية الصهيونية وولائه المطلق لـ"إسرائيل" كان مساهماً في خطط ساركوزي لتشريع التدخل العسكري في ليبيا، وأنه ساهم في تشكيل ما سُمّي غرفة عمليات بنغازي، وكان له دور أيضاً في تشكيل المجلس الانتقالي الليبي.
فهذه الوثائق التي اختار مستشار كلينتون عنواناً لها: "كيف خلق الفرنسيون المجلس الوطني الليبي؟" أو "عندماتتكلم الأموال"، وتتحدّث بشكل مطوّل كيف أنّ ضباطاً من الاستخبارات الخارجية الفرنسية كانوا قد انتقلوا إلى ليبيا للقاء مصطفى عبد الجليل وعبد الفتاح يونس في شباط 2011، أيّ قبل بداية القصف الفرنسي، وهنا يقول سيدنيبلومنتال: "إنّ مجموع هذه التنقلات للضباط الفرنسيين إلى ليبيا كانت تتمّ بتعليمات من الرئيس ساركوزي، وقد تمّت اللقاءات فور انشقاق جليل ويونس عن حكومة معمر القذافي"، ويكمل مستشار كلينتون أنه "خلال اللقاء سلّم ضباطالاستخبارات الفرنسية أموالاً إلى هذين الشخصين لكي يشرفا على المجلس الوطني الانتقالي وعلى العمليات العسكرية ضدّ نظام القذافي".
مع مرور العام السادس على انطلاق ما تسمى بـ "الثورة الليبية " التي لم تنتهي برحيل الزعيم الليبي معمر القذافي وقتله بإسلوب بشع واجرامي من قبل "الثوار" والذي كان يصف بعضهم ببعض أحيان "بالجرذان"، مازال المشهد الليبي اليوم وللعام السادس يلقي بكل ظلاله المؤلمة بواقع جديد على الواقع الليبي المضطرب، رغم رحيل الزعيم القذافي، فيظهر إلى هذا المشهد الليبي المضطرب واقع المشهد الليبي بكل تجلياته المؤلمه والمأساوية، والتي ما زالت حاضرة منذ ستة أعوام تقريبآ"وفي آخر تطورات هذا المشهد لهذا العام السادس هو استمرار فصول الصراع العسكري على الارض تاركاً خلفه عشرات الآلاف من القتلى ودمارآ واضحاً وبطريقة ممنهجة لكافة البنى التحتية بالدولة.
بهذه المرحلة أيضآ وبعد مرور ستةأعوام على انطلاق ما تسمى بـ" الثورة الليبية " يمكن لإي متابع أن يلاحظ حجم تصدع بنيان منظومة الداخل الليبي بكل أركانها فالناظر لحال العاصمة طرابس ومدينة بنغازي، و مدينة مصراته، وبعض مدن الجنوب والشرق الليبي، سيلاحظ حجم المأساة التي يعيشها سكان هذه المدن الذين أصبح نصفهم تائهين ببلدان اللجوء، فقد فرض الواقع الاقتصادي السيء والعسكري المضطرب بشدة نفسه وبقوة على كل التجليات الماسأوية التي عاشتها الدولة الليبية منذ ستة اعوام مضت، فقد شهدت البلاد خلال الاعوام الستة الماضية، صراعآ دمويآ كبيرآ محليآ مدعوم بأجندات خارجية، وقد كانت اطراف هذا الصراع متعددة الولاءات فمنها على سبيل المثال لا الحصر، ميليشيات وكتائب عسكرية متعددة ومنها كتائب ما يسمى بانصار الشريعة، وكتائب فجر ليبيا ومجالس الثورة وميليشيات المدن الليبية وداعش و..ألخ.
وايضاً وبهذه المرحلة وبعد مرور ستة أعوام بدأت تتكشف حقيقة "المؤامرة " الخارجية ودورها بما تسمى بـ" الثورة الليبية " ،وهنا سنقدم بعض خفايا الدور الخارجي بما تسمى بـ "الثورة الليبية "،وهنا سنتحدث عن المعلومات التي كشفتها مجموعة من الرسائل الالكترونية الخاصة بوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والتي تلقتها من مستشاريها بخصوص الوضع في ليبيا منذ عام 2011، ودور الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالثورة الليبية ومطامعه في ليبيا، وكيف أنه استغلّ الاضطرابات التي حصلت ضدّ نظام العقيد معمر القذافي لتكريس فرنسا كقوة عسكرية ولتحقيق أهداف وطموحات سياسية واقتصادية.
فهذه الوثائق التي سنتحدث عنها هنا نشرتها صحيفة "فيتيران توداي" الأمريكية بالنصف الثاني من العام الماضي "2015" بعد أن أفرج عنها من قبل لجنة مجلس الشيوخ الأميركي للتحقيق في الهجوم الذي وقع في بنغازي وقتل فيه السفير الأميركي كريس ستيفنز،وتقول هذه الوثائق " أنّ برنار هنري ليفي المعروف بتبنّيه للنظرية الصهيونية وولائه المطلق لـ"إسرائيل" كان مساهماً في خطط ساركوزي لتشريع التدخل العسكري في ليبيا، وأنه ساهم في تشكيل ما سُمّي غرفة عمليات بنغازي، وكان له دور أيضاً في تشكيل المجلس الانتقالي الليبي.
فهذه الوثائق التي اختار مستشار كلينتون عنواناً لها: "كيف خلق الفرنسيون المجلس الوطني الليبي؟" أو "عندماتتكلم الأموال"، وتتحدّث بشكل مطوّل كيف أنّ ضباطاً من الاستخبارات الخارجية الفرنسية كانوا قد انتقلوا إلى ليبيا للقاء مصطفى عبد الجليل وعبد الفتاح يونس في شباط 2011، أيّ قبل بداية القصف الفرنسي، وهنا يقول سيدنيبلومنتال: "إنّ مجموع هذه التنقلات للضباط الفرنسيين إلى ليبيا كانت تتمّ بتعليمات من الرئيس ساركوزي، وقد تمّت اللقاءات فور انشقاق جليل ويونس عن حكومة معمر القذافي"، ويكمل مستشار كلينتون أنه "خلال اللقاء سلّم ضباطالاستخبارات الفرنسية أموالاً إلى هذين الشخصين لكي يشرفا على المجلس الوطني الانتقالي وعلى العمليات العسكرية ضدّ نظام القذافي".