معبر رفح بوابة الموت أو الحياة!
هل سمعتم يوماً عن معبر الموت؟ وهل سمعتم يوماً عن معبر للذل والهوان؟ أسمع صوتاً يهمس في أذني قطعاً لا!
ولكن.. دعونا نوجه السؤال إلى سكان قطاع غزة، هذه البقعة الصغيرة من العالم.
باعتقادي أن جميع من يقطن بالقطاع سيهتف بصوت واحد نعم إنه معبر رفح.
ذلك الشريان الرئيس الذي يصل ما بين قطاع غزة ومصر ومتنفس الفلسطينيين إلى العالم الخارجي.
معبر رفح مغلق منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع من الآن وبين فينة وأخرى تتناقل وسائل الإعلام الأخبار حول نية الجانب المصري فتح المعبر وتخرج علينا وزارة الداخلية هي الأخرى بالتأكيد على تلك التصريحات وتقوم بنشر كشوفات المسافرين في الأيام المقررة لفتح المعبر.
وفي واقع الأمر فإن أخباراً كهذه تلقى قبولاً من قبل شريحة كبيرة من المواطنين وبخاصة المرضى وأصحاب الإقامات والطلبة.
فما أن يسمعوا بخبر فتح المعبر حتى يبدأ جميعهم بالبحث عن أسمائهم في تلك القوائم الطويلة،فإذا ما عثر أحدهم على اسمه استبشر خيراً وفرحاً فيجهز أمتعته ويودع الأهل والأحبة متجها إلى بوابة الموت كما يحلو للفلسطينيين تسميتها، حيث المعاناة المستمرة في كل زاوية من زوايا المعبر، فهذا شيخٌ عجوزٌ طاعنٌ في السن، بحاجة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة، وتلك امرأة لم يتسَنَ لها رؤية زوجها وأطفالها منذ فترة طويلة، وهذا طالب يقف المعبر حائلاً بينه وبين إتمام دراسته الجامعية في مراحلها الأخيرة.
وفي ظل هذه المعاناة المستمرة يطرح التساؤل التالي:
أي جرم هذا الذي ارتكبه الفلسطينيون لتعاقبهم السلطات المصرية وتغلق المعبر في وجوههم؟
وماذا لو كان هذا المعبر يصل بين مصر وأي دولة أخرى؟ هل كان من المعقول أن تتعامل السلطات المصرية مع الأفراد القاطنين في تلك الدولة بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع الفلسطينيين؟
وهنا ينبغي التأكيد على حقيقة مهمة ألا وهي أن حرية الحركة والتنقل حق مكفول في كل المواثيق والقوانين الدولية، ومن حقنا كفلسطينيين التمتع بهذا الحق أسوة بباقي دول العالم.
ومن هنا أقول: إنه انطلاقاً من طبيعة العلاقات التي تربط بين قطاع غزة ومصر وتقديراً للدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية على مدى عقود طويلة ؛ فإن رسالتنا لمصر الشقيقة قيادة وحكومة بضرورة الإسراع بفتح معبر رفح بشكل فوري وعاجل، وبالشكل الذي يضمن عودة العلاقات المصرية- الفلسطينية إلى سابق عهدها.
هل سمعتم يوماً عن معبر الموت؟ وهل سمعتم يوماً عن معبر للذل والهوان؟ أسمع صوتاً يهمس في أذني قطعاً لا!
ولكن.. دعونا نوجه السؤال إلى سكان قطاع غزة، هذه البقعة الصغيرة من العالم.
باعتقادي أن جميع من يقطن بالقطاع سيهتف بصوت واحد نعم إنه معبر رفح.
ذلك الشريان الرئيس الذي يصل ما بين قطاع غزة ومصر ومتنفس الفلسطينيين إلى العالم الخارجي.
معبر رفح مغلق منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع من الآن وبين فينة وأخرى تتناقل وسائل الإعلام الأخبار حول نية الجانب المصري فتح المعبر وتخرج علينا وزارة الداخلية هي الأخرى بالتأكيد على تلك التصريحات وتقوم بنشر كشوفات المسافرين في الأيام المقررة لفتح المعبر.
وفي واقع الأمر فإن أخباراً كهذه تلقى قبولاً من قبل شريحة كبيرة من المواطنين وبخاصة المرضى وأصحاب الإقامات والطلبة.
فما أن يسمعوا بخبر فتح المعبر حتى يبدأ جميعهم بالبحث عن أسمائهم في تلك القوائم الطويلة،فإذا ما عثر أحدهم على اسمه استبشر خيراً وفرحاً فيجهز أمتعته ويودع الأهل والأحبة متجها إلى بوابة الموت كما يحلو للفلسطينيين تسميتها، حيث المعاناة المستمرة في كل زاوية من زوايا المعبر، فهذا شيخٌ عجوزٌ طاعنٌ في السن، بحاجة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة، وتلك امرأة لم يتسَنَ لها رؤية زوجها وأطفالها منذ فترة طويلة، وهذا طالب يقف المعبر حائلاً بينه وبين إتمام دراسته الجامعية في مراحلها الأخيرة.
وفي ظل هذه المعاناة المستمرة يطرح التساؤل التالي:
أي جرم هذا الذي ارتكبه الفلسطينيون لتعاقبهم السلطات المصرية وتغلق المعبر في وجوههم؟
وماذا لو كان هذا المعبر يصل بين مصر وأي دولة أخرى؟ هل كان من المعقول أن تتعامل السلطات المصرية مع الأفراد القاطنين في تلك الدولة بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع الفلسطينيين؟
وهنا ينبغي التأكيد على حقيقة مهمة ألا وهي أن حرية الحركة والتنقل حق مكفول في كل المواثيق والقوانين الدولية، ومن حقنا كفلسطينيين التمتع بهذا الحق أسوة بباقي دول العالم.
ومن هنا أقول: إنه انطلاقاً من طبيعة العلاقات التي تربط بين قطاع غزة ومصر وتقديراً للدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية على مدى عقود طويلة ؛ فإن رسالتنا لمصر الشقيقة قيادة وحكومة بضرورة الإسراع بفتح معبر رفح بشكل فوري وعاجل، وبالشكل الذي يضمن عودة العلاقات المصرية- الفلسطينية إلى سابق عهدها.