بقلم كمال براهمة
البرد يعصف بنا والجوع ينهش اجساد اطفالنا مستهدفون برزقنا بمائنا وكهربائنا بزرعنا ومأوانا بحدودنا ومواصلاتنا عدونا شرس وخبيث ولا زلنا نتمسك بالعديد من الخيارات خيار في الشمال للحل السلمي وهذا الخيار انعدمت كل مقوماته وتعرى من كل اغطيته وخيار جنوبي مقاوم لا ننكر اثره الجيد ولكنه لا يقوى على انهاء معاناتنا ولا يصل بنا بر الامان وخيارثالث واخير شمالي جنوبي للمصالحة يرتكز على قدمي الحرب والسلام ولا يقوى على الصمود امام التجاذبات والاجندات التي فرضها واقعنا المريرامام هذه الخيارات الثلاث التي ما عاد اي منها يجدي نفعا لشعب اخذ بالضياع بين رمال الحيرة وسط مستقبل مظلم وغامض والذي قد يضطرنا بالتلهف لقبول اي فتات يلقونه لنا حتى ولو كان بتجميعنا كالاغنام في صحراء سيناء ولربما افضل ما يمكن ان ننجو بها الان كي نرسم مستقبل اقل سوءا لابنائنا هوالتلاقي بود بعيدا عن اية مصالح فؤية اوشخصية بين شمالنا وجنوبنا من خلال الكف عن القذف والتجريح والتخوين بداية واحترام كل طرف لمباديء وخطوط الطرف الاخر والعمل الجاد من قبل الطرفين على رفع معنويات الشعب والتخفيف من معاناته واحترام رأيه والافراج عن كل سجين سياسي لدى الطرفين والعمل على تطوير القدرات القتالية في الجنوب والاحتجاجات السلمية في الشمال والعمل بكل امانة وصدق مع اي شكل من اشكال النضال نحو تحقيق هدف الحرية والاستقلال لا ادعو هنا لترسيخ الانقسام بل هو الواقع المفروض لان اطروحات انهائه الحالية تستند الى الاقصاء وهذا مرفوض تنظيميا وشعبيا ولا يمكن تحقيق مصالحة لا تفاوضيا ولا عسكريا على هذا المبدأ لذلك علينا اضفاء روح المحبة والتآخي وتقاسم لقمة العيش والتعاطي مع الواقع المفروض والتعامل مع كل العالم بما فيه ايران وامريكيا بما يصب في مصلحة تحقيق الهدف وان لا نقبل باي تدخل لاي اجندة خارجية في ادارة قضيتنا ليبقى قرارنا مستقل ان كان بالحرب او بالسلم نعلم جيدا مرارة الانقسام ولا ننكر تخاذل وتآمر الجيران والخلان ولا نجهل اطماع وشراسة العدوان لذلك علينا بالتآخي والتعاضد والتمسك بكل الخيارات وتحميل مسؤولية فصل الوطن لشقين على ظهر الاحتلال ولا ضيم ان كانت ظروف الشق الجنوبي تسمح بالقتال العسكري وشق الشمال بالمفاومة السلمية فجميعها تخدم القضية اذا ما البسناها ثوب الوفاء والاخلاص وهذا يوجب علينا زرع بذور المحبة من خلال احترمانا لبعض واحترام كل منا لنهج الاخر ان كان تفاوضيا او مسلحا فكلاهما ان تحسنت النوايا سيكونان لمصلحة قضيتنا بأذن الله
والامر الاخر والاهم والذي كان سببا رئيسا في تاخرنا هو تدخل التنظميات في حياة السكان اليومية سواء كانت في الشمال ام الجنوب ان تسيس كل المؤسسات اثر سلبا على حياة المواطن فارجو على تنظيماتنا الابتعاد عن كل مؤسسات المجتمع المدني ولدينا من المستقلين الاف الاشخاص الاكفاء القادرين على تسيير شؤون الناس ولا عيب ان تكون هناك انتخابات محلية مدنية حرة لا تدخلها ولا تتدخل بها التنظميات وتقوم على خدمة المجتمع تحت رقابة صارمة ويكفي تنظيماتنا فخرا التفرغ لادارة النزاع مع العدو سواء كانت سلميه ام عسكريه على الصعيدين المحلي والدولي
البرد يعصف بنا والجوع ينهش اجساد اطفالنا مستهدفون برزقنا بمائنا وكهربائنا بزرعنا ومأوانا بحدودنا ومواصلاتنا عدونا شرس وخبيث ولا زلنا نتمسك بالعديد من الخيارات خيار في الشمال للحل السلمي وهذا الخيار انعدمت كل مقوماته وتعرى من كل اغطيته وخيار جنوبي مقاوم لا ننكر اثره الجيد ولكنه لا يقوى على انهاء معاناتنا ولا يصل بنا بر الامان وخيارثالث واخير شمالي جنوبي للمصالحة يرتكز على قدمي الحرب والسلام ولا يقوى على الصمود امام التجاذبات والاجندات التي فرضها واقعنا المريرامام هذه الخيارات الثلاث التي ما عاد اي منها يجدي نفعا لشعب اخذ بالضياع بين رمال الحيرة وسط مستقبل مظلم وغامض والذي قد يضطرنا بالتلهف لقبول اي فتات يلقونه لنا حتى ولو كان بتجميعنا كالاغنام في صحراء سيناء ولربما افضل ما يمكن ان ننجو بها الان كي نرسم مستقبل اقل سوءا لابنائنا هوالتلاقي بود بعيدا عن اية مصالح فؤية اوشخصية بين شمالنا وجنوبنا من خلال الكف عن القذف والتجريح والتخوين بداية واحترام كل طرف لمباديء وخطوط الطرف الاخر والعمل الجاد من قبل الطرفين على رفع معنويات الشعب والتخفيف من معاناته واحترام رأيه والافراج عن كل سجين سياسي لدى الطرفين والعمل على تطوير القدرات القتالية في الجنوب والاحتجاجات السلمية في الشمال والعمل بكل امانة وصدق مع اي شكل من اشكال النضال نحو تحقيق هدف الحرية والاستقلال لا ادعو هنا لترسيخ الانقسام بل هو الواقع المفروض لان اطروحات انهائه الحالية تستند الى الاقصاء وهذا مرفوض تنظيميا وشعبيا ولا يمكن تحقيق مصالحة لا تفاوضيا ولا عسكريا على هذا المبدأ لذلك علينا اضفاء روح المحبة والتآخي وتقاسم لقمة العيش والتعاطي مع الواقع المفروض والتعامل مع كل العالم بما فيه ايران وامريكيا بما يصب في مصلحة تحقيق الهدف وان لا نقبل باي تدخل لاي اجندة خارجية في ادارة قضيتنا ليبقى قرارنا مستقل ان كان بالحرب او بالسلم نعلم جيدا مرارة الانقسام ولا ننكر تخاذل وتآمر الجيران والخلان ولا نجهل اطماع وشراسة العدوان لذلك علينا بالتآخي والتعاضد والتمسك بكل الخيارات وتحميل مسؤولية فصل الوطن لشقين على ظهر الاحتلال ولا ضيم ان كانت ظروف الشق الجنوبي تسمح بالقتال العسكري وشق الشمال بالمفاومة السلمية فجميعها تخدم القضية اذا ما البسناها ثوب الوفاء والاخلاص وهذا يوجب علينا زرع بذور المحبة من خلال احترمانا لبعض واحترام كل منا لنهج الاخر ان كان تفاوضيا او مسلحا فكلاهما ان تحسنت النوايا سيكونان لمصلحة قضيتنا بأذن الله
والامر الاخر والاهم والذي كان سببا رئيسا في تاخرنا هو تدخل التنظميات في حياة السكان اليومية سواء كانت في الشمال ام الجنوب ان تسيس كل المؤسسات اثر سلبا على حياة المواطن فارجو على تنظيماتنا الابتعاد عن كل مؤسسات المجتمع المدني ولدينا من المستقلين الاف الاشخاص الاكفاء القادرين على تسيير شؤون الناس ولا عيب ان تكون هناك انتخابات محلية مدنية حرة لا تدخلها ولا تتدخل بها التنظميات وتقوم على خدمة المجتمع تحت رقابة صارمة ويكفي تنظيماتنا فخرا التفرغ لادارة النزاع مع العدو سواء كانت سلميه ام عسكريه على الصعيدين المحلي والدولي