الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حل الدولتين ميت من زمان بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2017-02-18
حل الدولتين ميت من زمان بقلم : حمدي فراج
حل الدولتين ميت من زمان 17-2-2017
بقلم : حمدي فراج
من المفيد ، ونحن نشهد موت حل الدولتين ، او "دفنه" وفق صائب عريقات ، تصويب بعض المصطلحات التي تقذفها ماكينات الاعلام وتضعها في افواهنا ومن على ألستنا فنجترها ونعيد تكرارها كالببغاوات ، فقد عملت القيادة الفلسطينية بيمينها العلماني والديني وما تبقى من فصائلها اليسارية طوال عمرها على التوصل الى هذا الحل ، ووقف ياسر عرفات يقول للامم المتحدة التي عقدت اجتماعها في جنيف بعد نحو سبع سنوات على احتلال اسرائيل ما تبقى من فلسطين : لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي ، سبقه نايف حواتمه صاحب مشروع البرنامج المرحلي الذي يدعو الى اقامة السلطة الوطنية على اي جزء يتم تحريره من فلسطين ، انتهاء بخالد مشعل الذي قال قبل سنة تقريبا : هل نريد العنب ام مقاتلة الناطور . ومن أجل ذلك اعترفوا باسرائيل ووقعوا معها اتفاقية اعلان المباديء في اوسلو قبل حوالي ربع قرن ، ليشهد من ظل منهم حيا موت حل الدولتين .
البعض القيادي يعتقد ان ترامب هو الذي قوض هذا الحل ، لكن احمد الطيبي هو الوحيد الذي حمّل بوضوح اوباما وادارته مسؤولية انتهاء هذا الحل ، من خلال وزير خارجيته جون كيري وقبله هيلاري كلينتون التي كان شعارها الانتخابي الاساسي "اسرائيل حلم امريكي" ، واذا كان جورج دبليو بوش قد احتل العراق مقدمة لتدميره كقوة عربية متقدمة في مناهضة اسرائيل ، فإن اوباما خلق داعش لتقوم بالمهمة في كل مناحي الوطن العربي . أما الرئيس الحالي دونالد ترامب ، فيكفي التذكير انه عندما رشح نفسه عن الحزب الجمهوري ، كتبت صحيفة الاوبزرفاتور الفرنسية تسخر منه انه يتسابق على منصب "ابغض شخصية في العالم" التي كان ابو بكر البغدادي يحتلها انذاك ، واليوم اصبح رئيس امريكا الخامس والاربعين . واضافت – الصحيفة – "في نهاية المطاف ربما يخطط البغدادي الترشح لرئاسة امريكا" .
حل الدولتين ، ميت منذ زمان بعيد ، منذ احتلت اسرائيل الضفة والقطاع ، منذ ضمت القدس الشرقية للغربية واعلنتها عاصمتها الموحدة والابدية ، منذ تسمية الضفة يهودا والسامرة ، منذ تعيين ادارة مدنية لها ايام شمعون بيرس ، ومنذ بدء فوز الليكود ممثلا حقيقيا عن تطلعات اليمين ومنذ تعيين روابط قرى لادارتها ، ومنذ عزل مصر عن محيطها وامتها في اتفاقية كامب ديفيد ، ومنذ اجتياح شارون لبنان واحتلال عاصمته ، منذ مؤتمر مدريد و ادراج وفد المنظمة ضمن الوفد الاردني ، منذ اتفاقية اوسلو ونزع كلمة "وطنية" من اسم السلطة الفلسطينية ، منذ تقسيم الاراضي المحتلة الف وباء وجيم ، منذ اتفاقية باريس الاقتصادية التي منحت الشمينت الاسرائيلي حرية حركة اكثر بكثير مما منحتها لابناء الشعب الفلسطيني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف