عندما تتعرف على الخصائص المختلفة لنفسك وتضع منهاجا منظما لتنقية تلك النفس من الشوائب، فإنك تستطيع أن تبني علاقة وثيقة بخالقك، فإنك تدريجيا تكتشف أن الوقت الذي خصصته لمعرفة نفسك هو نفس الوقت الذي تعيد فيه وثائق علاقتك بخالقك، لأنه هو مثلك الأعلى وأنه المصدر النوراني والمعرفي الذي تستمد منه قوتك وقدرتك على متابعة الحياة، ومتى ما ربطت نفسك بالمصدر الإلهي فإنك ستكتشف القوة الجبارة لهذا الحب، فإن الله سبحانه وتعالى يخطو تجاه العبد ألف خطوة في مقابل كل خطوة يخطوها العبد في اتجاهه. والعبودية التي نتحدث عنها ليست عبودية البشر للبشر والتي تتسم بالذل، لكن العبودية التي تربط الله سبحانه وتعالى هي العبودية المتصفة بالحب والرحمة، فإن الله سبحانه وتعالى يحب عباده ويحنوا عليهم كما يحب الأب ويحنو على أبنائه، وبوضع هذا التصور الحميم للعلاقة بين الله وبين المخلوق يستطيع الإنسان أن يشعر أنه لم يخلق عبيثا، وأن كل إنسان مهما بلغ من ضعف به مواصفات لا توجد في سواه، وأن وجوده على هذه الحياة له هدف سامي، لذلك عليه أن لا يستهين بدوره في توازن هذا الكون مهما كان شأنه، وأن ما يواجه الإنسان من أزمات في هذه الحياة هي علامة على ضرورة مراجعة النفس ومراجعة العلاقة مع الله. فعندما تكون طاقة الحب الكونية هي المحرك الأساسي لكل أفكارنا وكلماتنا وسلوكياتنا وطباعنا وإيماءاتنا نكافئ عند ذاك بالشعور بالأمن والسلام والطمأنينة الأمر الذي يقود إلي الطاقة الشفائية أو الطاقة الخفية
التي يمتلكها الإنسان في الحفاظ على صحته الشخصية وصحة هذا الكوكب. فهناك دراسات علمية غير شائعة تؤكد أن الجسد البشري يمتلك المقومات الضرورية لمعالجة نفسه بنفسه متى استطاع الإنسان أن يتناغم مع المنظومة الكونية، وأن جميع الأمراض التي تصيب الإنسان هي ناتجة عن خلل في علاقته مع هذه المنظومة الكونية، ولأجل تفعيل الطاقة الشفائية يجب على الإنسان أن يفحص طاقة الحب لديه ابتداء من حبه لنفسه، هذا الحب السامي وغير الأناني والذي يوجب عليه تطبيق المقولة السابقة ''عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك''.. هذا الحب الذي يمتد ليلون علاقة الفرد بكل ما حوله من بشر ومن حيوانات ومن بيئة طبيعية، طاقة الحب الشفائية التي نتحدث عنها في هذه الزاوية هي التي يحتاجها كل منا ويحتاجها العالم بأجمعه لكي ينسى ويغفر ويتوقف عن الدمار الشامل من حقد وغل وكره الذي يمارس ضد هذا الكوكب... نحتاج للكثير من الحب لكي نمحوا الأحقاد التي زرعها الطمع فينا، نحتاج للكثير من الحب لكي نمحو الطائفية والعرقية والقبلية.. نحتاج الكثير من الحب لإعادة الإنسان إلي وعيه الأول بأنه خليفة الله على الأرض، وأن ذكورته أو أنوثته لا تعفيه من هذه المسؤولية، وأن الجسد إنما هو مثل الرداء الذي منحه له الله سبحانه وتعالى لكي يمارس دوراً محدداً مرتبطاً بهذا العالم المادي، وأن ساعة النداء عندما يأتي الأمر الإلهي سوف يلغي الإنسان عنه هذا الرداء الترابي ويواصل رحلة الروح الأبدية .
التي يمتلكها الإنسان في الحفاظ على صحته الشخصية وصحة هذا الكوكب. فهناك دراسات علمية غير شائعة تؤكد أن الجسد البشري يمتلك المقومات الضرورية لمعالجة نفسه بنفسه متى استطاع الإنسان أن يتناغم مع المنظومة الكونية، وأن جميع الأمراض التي تصيب الإنسان هي ناتجة عن خلل في علاقته مع هذه المنظومة الكونية، ولأجل تفعيل الطاقة الشفائية يجب على الإنسان أن يفحص طاقة الحب لديه ابتداء من حبه لنفسه، هذا الحب السامي وغير الأناني والذي يوجب عليه تطبيق المقولة السابقة ''عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك''.. هذا الحب الذي يمتد ليلون علاقة الفرد بكل ما حوله من بشر ومن حيوانات ومن بيئة طبيعية، طاقة الحب الشفائية التي نتحدث عنها في هذه الزاوية هي التي يحتاجها كل منا ويحتاجها العالم بأجمعه لكي ينسى ويغفر ويتوقف عن الدمار الشامل من حقد وغل وكره الذي يمارس ضد هذا الكوكب... نحتاج للكثير من الحب لكي نمحوا الأحقاد التي زرعها الطمع فينا، نحتاج للكثير من الحب لكي نمحو الطائفية والعرقية والقبلية.. نحتاج الكثير من الحب لإعادة الإنسان إلي وعيه الأول بأنه خليفة الله على الأرض، وأن ذكورته أو أنوثته لا تعفيه من هذه المسؤولية، وأن الجسد إنما هو مثل الرداء الذي منحه له الله سبحانه وتعالى لكي يمارس دوراً محدداً مرتبطاً بهذا العالم المادي، وأن ساعة النداء عندما يأتي الأمر الإلهي سوف يلغي الإنسان عنه هذا الرداء الترابي ويواصل رحلة الروح الأبدية .