مفهوم حل الدولة الواحدة .
بعد ان شلت اسرائيل مسيرة السلام ونسفت كافة الحلول المتعلقة بها ، وعطلت الوصول الى تحقيق أهداف إتفاقية أوسلو ، وبعد ان أختل مبدأ حل الدولتين ، ظهر مصطلح حل الدولة الواحدة، وبات يطفو على السطح من جديد وبشكل متكرر . يردده كثير من الأسرائيليين وبعض نظرائهم الفلسطينيين .
حل الدولة الواحدة في الفكر والمفهوم الأسرائيلي : يعني ضم إسرائيل لكافة الأراضي الفلسطينية التي أحتلها في العام 1967 وهذا القول لا يعني بضرورة ضم السكان ، وان كانت اسرائيل مجبرة بأن ستمنحهم الجنسية الأسرائيلية . فالجنسية الأسرائيلية يمكن ان تمنحها الدولة لأى أجنبي سواء كان فلسطيني أو غير ذلك . ولا يعني بالضرورة ان يتمتع كل شخص يحمل الجنسية بكافة الحقوق والأمتيازات التي يتمتع بها اليهودي صاحب الجنسية الأسرائيلية الأصلي. أن مبدأ القوميات والأقليات مجسد وراسخ في ممارسات دولة إسرائيل ، والنزعة العنصرية والقومية والعرقية منغرزة بشكل بارز وواضح في المجتمع والدولة . وقد ظهرت آثار هذه النزعة والممارسات على الأقليات الأفريقية (الفلاشا) والروسية وغيرها من الأقليات التي تعيش في إسرائيل . فليس مستغرباً ان تمارس التفرقة العنصرية بين سكان الدولة ومواطنيها اليهود الأصليين –على حد زعمهم- .
حل الدولة في الفكر والمفهوم الفلسطيني : يعني باختصار إقامة دولة واحدة لشعبين يمارس كل مواطنيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم بالتساوي . سواء الحقوق السياسية او غيرها من باقي الحقوق الأنسانية .
إسرائيل ولا تحت اى ظرف من الظروف ولا بأى حال من الأحوال ستوافق على هذا الحل لأنها ببساطة لا تؤمن به وترى بانه فكرة خيالية وذلك بسبب المخاطر التي تهددها من تطبيقه . ومن اهم هذه المخاطر الأنفجار الديموغرافي للسكان العرب وذوبان اليهود في هذا الحل .هذا من جانب من جانب آخر اسرائيل غير مستعدة ولا باى حال من الأحوال ان تتنازل عن ممارسة سيادتها لأعراق غريبة عنها .وهذه المخاطر دفعت برئيس وزراء اسرائيل السابق اسحاق رابين الى البحث عن حل (سياديموغرافي) لتخلص من هذا الواجس . فاقدم على ابرام اتفاقية اوسلو ليتخلص من اعباء المسؤولية عن السكان الفلسطينيين على حد اعتقادهم .
رئيس وزراء إسرائيل الحالي يضغط بكل ثقله لكي ينزع الأعتراف بيهودية دولة إسرائيل ليسهل عليه القول للمجتمع الدولي عند قيامه بضم الأراضي والسيطرة على الفلسطينيين، ان الفلسطينيين هم سكان في دولة إسرائيل وقد اعترفوا لنا بيهودية دولتنا المجردة وبالتالي لا مجال لهم للحديث عن المساواة في الحقوق والواجبات أسوة بالمواطنين اليهود .
إن مخاطر النزاع القومي والعرقي أشد بكثير من مخاطر الصراع السياسي . وانتهاج هذه السياسية يهدم شعوب المنطقة ويقوض دولها .
بعد ان شلت اسرائيل مسيرة السلام ونسفت كافة الحلول المتعلقة بها ، وعطلت الوصول الى تحقيق أهداف إتفاقية أوسلو ، وبعد ان أختل مبدأ حل الدولتين ، ظهر مصطلح حل الدولة الواحدة، وبات يطفو على السطح من جديد وبشكل متكرر . يردده كثير من الأسرائيليين وبعض نظرائهم الفلسطينيين .
حل الدولة الواحدة في الفكر والمفهوم الأسرائيلي : يعني ضم إسرائيل لكافة الأراضي الفلسطينية التي أحتلها في العام 1967 وهذا القول لا يعني بضرورة ضم السكان ، وان كانت اسرائيل مجبرة بأن ستمنحهم الجنسية الأسرائيلية . فالجنسية الأسرائيلية يمكن ان تمنحها الدولة لأى أجنبي سواء كان فلسطيني أو غير ذلك . ولا يعني بالضرورة ان يتمتع كل شخص يحمل الجنسية بكافة الحقوق والأمتيازات التي يتمتع بها اليهودي صاحب الجنسية الأسرائيلية الأصلي. أن مبدأ القوميات والأقليات مجسد وراسخ في ممارسات دولة إسرائيل ، والنزعة العنصرية والقومية والعرقية منغرزة بشكل بارز وواضح في المجتمع والدولة . وقد ظهرت آثار هذه النزعة والممارسات على الأقليات الأفريقية (الفلاشا) والروسية وغيرها من الأقليات التي تعيش في إسرائيل . فليس مستغرباً ان تمارس التفرقة العنصرية بين سكان الدولة ومواطنيها اليهود الأصليين –على حد زعمهم- .
حل الدولة في الفكر والمفهوم الفلسطيني : يعني باختصار إقامة دولة واحدة لشعبين يمارس كل مواطنيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم بالتساوي . سواء الحقوق السياسية او غيرها من باقي الحقوق الأنسانية .
إسرائيل ولا تحت اى ظرف من الظروف ولا بأى حال من الأحوال ستوافق على هذا الحل لأنها ببساطة لا تؤمن به وترى بانه فكرة خيالية وذلك بسبب المخاطر التي تهددها من تطبيقه . ومن اهم هذه المخاطر الأنفجار الديموغرافي للسكان العرب وذوبان اليهود في هذا الحل .هذا من جانب من جانب آخر اسرائيل غير مستعدة ولا باى حال من الأحوال ان تتنازل عن ممارسة سيادتها لأعراق غريبة عنها .وهذه المخاطر دفعت برئيس وزراء اسرائيل السابق اسحاق رابين الى البحث عن حل (سياديموغرافي) لتخلص من هذا الواجس . فاقدم على ابرام اتفاقية اوسلو ليتخلص من اعباء المسؤولية عن السكان الفلسطينيين على حد اعتقادهم .
رئيس وزراء إسرائيل الحالي يضغط بكل ثقله لكي ينزع الأعتراف بيهودية دولة إسرائيل ليسهل عليه القول للمجتمع الدولي عند قيامه بضم الأراضي والسيطرة على الفلسطينيين، ان الفلسطينيين هم سكان في دولة إسرائيل وقد اعترفوا لنا بيهودية دولتنا المجردة وبالتالي لا مجال لهم للحديث عن المساواة في الحقوق والواجبات أسوة بالمواطنين اليهود .
إن مخاطر النزاع القومي والعرقي أشد بكثير من مخاطر الصراع السياسي . وانتهاج هذه السياسية يهدم شعوب المنطقة ويقوض دولها .