الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "المكان بين الرؤيا والتشكيل في شعر إبراهيم نصر الله"

صدور كتاب "المكان بين الرؤيا والتشكيل في شعر إبراهيم نصر الله"
تاريخ النشر : 2017-02-18
الدكتورة دلال عنبتاوي تعاين المكان في أعمال إبراهيم نصر الله الشعرية.

عمّان-

بعد دراستها: "بدر شاكر السياب.. قراءة أخرى"، تعود الباحثة الدكتورة دلال عنبتاوي لتبحث في موضوع المكان في شعر الأديب إبراهيم نصر الله، في كتابها: "المكان بين الرؤيا والتشكيل في شعر إبراهيم نصر الله" الذي صدر حديثا عن الآن ناشرون وموزعون في عمّان، والذي يقع في(255) صفحة.

يتناول هذا الكتاب المكان في شعر إبراهيم نصر الله، وأثره على شعره، إذ يعد المكان من أهم الموضوعات لدراسة العمل الأدبي، سواء أكان شعراً أم نثراً، فلا يوجد عمل أدبي معزول عن المكان والزمان. ويشكل الاهتمام بالمكان ظاهرة مهمة تحتاج للتوقف والدراسة في النص الشعري.

          لكنْ القراءة المكانية لأي عمل تضيف له أبعاداً جديدة، وتجعله مفتوحاً على القراءة والتأويل والخيال؛ ولأنَّ المبدع لا يستطيع الانفصال عن مكانه، يظل حريصاً، وساعياً للكشف عن وجوه الأمكنة، وتمثلاتها.  فقصيدتنا العربية ولدت في المكان منذ مخاطبتها للطلل، واندماجها فيه، وظلت تلك الولادة، وأعقبتها المحاكاة حتى وقتنا الحاضر. وفي العصر الحديث شغلت هذه الظاهرة الشعراء والنقاد، نتيجة لتغير الظروف الاجتماعية، والسياسية، فأخذت تحتل مساحة كبيرة في الشعر العربي عامة، والشعر الفلسطيني خاصة، وتجلت هذه الظاهرة في شعر إبراهيم نصر الله أيما تجل، وتعدد حضورها وأنماط وجودها.

          ارتكزت الدراسة على أربعة فصول، ومقدمة وتمهيد.كشفت المقدمة عن منهج الدراسة، وأهمية الموضوع. وعرض التمهيد لعدد من المحاور الفرعية، وهي إضاءات حول الشاعر وشعره، من ناحية مولده ودراسته، بالإضافة إلى أعماله الإبداعية سواء أكانت شعراً أم رواية أم كتباً. وكذلك تناولت مفهوم المكان بين اللغة والاصطلاح؛ وقيمة المكان، لأنه جوهر العملية الشعرية، وأساسها.

وعُنوِن الفصل الأول من الكتاب بـ"أنواع الأمكنة في شعر إبراهيم نصر الله"، وقد تناول عدداً من الأمكنة وهي: المكان الأردني، والمكان العربي، والمكان الأجنبي، بالإضافة إلى ثنائية المكان الأليف والمكان المعادي كالبيت والوطن والنوافذ والمدينة والسجن والقبر.

وتحدث الفصل الثاني عن " حضور المكان الفلسطيني وخصوصيته في شعر إبراهيم نصر الله"، من ناحيتين: المدن مثل غزة وعكا وحيفا؛ والخيمة و المنفى.

 أما الفصل الثالث فتناول" رمزية المكان في شعر إبراهيم نصر الله"، من ثلاث نواحٍ أولها الرمزية الطبيعية: الأرض والبحر. وثانيها الرمزية الدينية: القدس، ومكة المكرمة، ويثرب؛ وآخرها الرمزية التاريخية: الأندلس، والبتراء.

وأخيراً، حللت الباحثة ثلاث قصائد من شعر الشاعر، لم يأت اختيارها عفوياً، إنِّما اختيرت لتظل في دائرة الدراسة، أي في دائرة المكان على تعدد اتجاهاته، فقصيدة "النوافذ" تندرج ضمن المكان الأليف، وقصيدة " أربع صور من المخيم" ضمن المكان الفلسطيني، وقصيدة "مدينة" ضمن المكان المعادي.      

يذكر أن الشاعر إبراهيم نصر الله الذي تناولت الباحثة شعره في دراستها، من مواليد مدينة عمّان عام 1954م، أصدر عدداً من الأعمال الشعرية منها: الخيول على مشارف المدينة(1980)، ونعمان يسترد لونه(1984)، وأناشيد الصباح(1984)، والفتى والنهر والجنرال(1987)، وعواصف القلب(1989)، وحطب أخضر(1991)، وفضيحة الثعلب(1993)، وشرفات الخريف(1996)، وكتاب الموت والموتى(1997)، وبسم الأم والابن(1999)، ومرايا الملائكة (2001)، وحجرة الناي (2007)، ولو أنني كنت مايسترو (2009)، وعودة الياسمين لى أهله سالماً (2011)، وعلى خيط نور هنا بين ليلين (2012). إضافة إلى عدد من الأعمال الروائية.

أما الباحثة الدكتورة دلال عنبتاوي، فقد عملت سنوات طويلة بالتدريس داخل الأردن وخارجه ومستشارة تربوية ومحكمة في لجان اختيار المعلم المثالي. صدر لها: "بدر شاكر السياب.. قراءة أخرى"(2016)، وديوان "عتبات الغياب"(2017)، ونشرت العديد من الدراسات والمقالات النقدية في الصحف والمجلات الأردنية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف