الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محنة زيتونة بقلم محمد الجنافي

تاريخ النشر : 2017-02-17
محنة زيتونة بقلم محمد الجنافي
محنةٌ زيتونة

بقلم: محمد الجنافي.. ليبيا

هوى بفأسه المشحوذ على أغصان شجرة الزيتون..

لم تمضي ساعات حتى غرق إلى ركبتيه بين أغصانها المبعثرة حول جذعها الضخم..

جاس بحذائه الثقيل خلال أعرافها المثقلة بزيتونها اليانع، ملاحقا ما بقى من أغصانها المتدلية، قبل أن يعتلي جذعها، كتيس جائع، ليجهز على فروعها العلوية..

هرع أخوه لثنيه..

صرخ في وجهه مستنكرا:

لا تقطع الشجرة التي سقاها أبيك وجدي دماً وماء. كيف تلقي بجسدها لسعير الطوابين ولحومنا من خيره؟.. سقتنا، وأطعمتنا؛ غذاء ودواء، ووقتنا بظلالها قيظ الهجير.

لم يلقي بالا لتوسلات أخيه. أمسك ذراع الفأس بكلتا يديه ومضى يهوي بعنف على قمة جذعها العملاق حتى عري من أغصانه.

تجهشت الزيتونة ببكاء حزين

تراخت قبضتاه حول ذراع الفأس. جال بنظرة متعجبة إلى الأسفل حيث خليط الأعواد الغضة، بأوراقها الخضر الآخذة في الذبول، وحبات الزيتون الأسود المنثور في الأرجاء. قبل أن يعقب مندهشا: 

ألمك الفأس أخيرا، وبعد طول مكابرة.

ردت بحرقة:

ضربات الفأس لم تؤلمني, ما آلمني أن ذراع فأسك من خشبي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف