الأخبار
كم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيلية
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما حد بقلع شوكك إلا إيدك بقلم أسيد صبيح‎

تاريخ النشر : 2017-02-17
ما حد بقلع شوكك إلا إيدك بقلم أسيد صبيح‎
"ما حد بقلع شوكك إلا ايدك"
بقلم: أسيد صبيح

تعددت أشكال قلق العالم من قرارات الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" منذ دخوله للبيت الأبيض. كما بقي "ترامب" الأكثر تداولاً في الحياة اليومية، إذ لا يخلو حديث أهل أي مكان في العالم ونشرات الأخبار منه.

يبدو مذهلا للعالم وللشعب الفلسطيني مشاهدة ترامب ينتقد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية قبيل لقاء رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو" بأيام قليلة، فهذا الانتقاد لم يترك "نتنياهو" وحيداً ينتظر باب البيت الأبيض حين وصوله، ولن يغير هذا الانتقاد قلب ترامب الذي وعد "إسرائيل" بالدعم الكامل ولن يدفعه لإجبار "إسرائيل" على إيقاف الاستيطان ولا التوقف عن مشروع"يهودية الدولة".

الإستراتيجية العامة للولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها الثابتة في المنطقة، التي تحتكم لمؤسسات عميقة. منذ ولاية " هاري ترومان" في عام 1948، مروراً "رونالد ريغان" والأطرم "دونالد ترامب" حالياً، الكونغرس والبنتاغون هم من يتخذون القرار بالشراكة مع مراكز القوى الخفية.

ولان السياسية الخارجية الأمريكية تصنعها المؤسسات الدستورية ، ستبقى القضية الفلسطينية معلقة بالتزامن مع تضخم إخطبوط الاستيطان، وقضية نقل السفارة ستبقى ايضاً تحت بند التأجيل لأنها مادة ذات اهمية يستخدمها الساسة الامريكيون في معاركهم الانتخابية ، ولن تنقل السفارة في عهد الرئيس ترامب وسيبقى الإنفراج في المدى المنظور والقريب معدوم.

خمسة وأربعون رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وتاريخ طويل في العالم، ومستقبل القضية الفلسطينية بقي حبيس التحليلات والتنبؤات والمؤتمرات ولم يدخر أي جهد من أجل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني سوا الجهود الفلسطينية الوحيدة في ظل انشغال أمة الضاد في تقسيم المقسم وتجزئة المجزئ.

حال القضية الفلسطينية يشبه بداية الرواية الكلاسيكية الشهيرة "قصة مدينيتان" لـ"شارلز دكنز" التي تقول: "كان أفضل الأزمان وأسوأ الأزمان، كان عصر الحكمة وعصر الحماقة، كان عصر اليقين والإيمان، وكان عصر الحيرة والشكوك، كان زمن النور وزمن الظلمة، كان ربيع الأمل وشتاء القنوط".

الحكم بوجود انفراج في مستقبل القضية الفلسطينية لا يكون من خلال سياسة الفضفضة والتفريغ النفسي والكلامي، بل وفق سياسة وإستراتيجية مدعمة بالوحدة، بالوحدة بين شطري الوطن، والوحدة ما بين القيادة والشعب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف