مثنى الجادرجي
لم يتمکن المجتمع الدولي و طوال الاعوام الماضية من التواصل و المحادثات عبر القنوات المختلفة مع النظام الايراني من التوصل الى أية نتيجة مجدية، بل انه کان دائما يجد نفسه أمام مواقف و اوضاع جديدة يقوم هذا النظام بفرضها نتيجة محاولاتها المختلفة و سعيه الدائم للتصيد في المياه العکرة.
الملف النووي للنظام الايراني الذي يسبب الکثير من التوجس و القلق لدول المنطقة خصوصا و العالم عموما خصوصا وإن توسعه و تمدده السرطاني في سوريا و العراق و لبنان و اليمن، قد بات يشکل تهديدا جديا على السلام و الامن و الاستقرار في باقي دول المنطقة، وبطبيعة الحال و کما رأينا، لم يتمکن الاتفاق النووي الذي تم قبل أکثر من سنة من حسمه و تبديد المخاوف الاقليمية و الدولية بشأنه خصوصا مع تصاعد إنتهاکات طهران للإتفاق.
المقاومة الايرانية التي بذلت جهودا غير عادية من أجل توضيح حقيقة هذا النظام و کونه يمارس الخداع و التضليل مع المجتمع الدولي و يضمر شرا للجميع، وأعلنت في مناسبات مختلفة عن کشف مخططات للنظام بشأن إخفاء جوانب من برنامجه النووي عن المجتمع الدولي، وأکدت المقاومة الايرانية بأن العقوبات و الضغوطات الدولية لوحدها لاتکفي لإجبار النظام على الاستسلام لمطالب المجتمع الدولي مثلما إن الاتفاق النووي بصيغته الحالية ليس کافيا لردع النظام و ثنيه عن مساعيه المشبوهة من أجل الحصول على القنبلة الذرية، وانما الطريق الافضل و الاجدى نفعا لإجبار النظام على القبول بالشروط الدولية يکمن في أن يبادر المجتمع الدولي الى دعم نضال و تطلعات و طموحات الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية و الديمقراطية، بالاضافة الى إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، يعتبر الطريق القويم لوصول المجتمع الدولي الى تحقيق أهدافه المرجوة بالنسبة للمشروع النووي.
التفاوض و التواصل مع هذا النظام و طوال الاعوام الماضية، أثبتت بأن لافائدة ترجى من ورائها غير إضاعة الوقت عبثا و من دون جدوى فالخطر في العراق على السبيل المثال لا الحصر قد تضاعف بسبب تدخلات هذا النظام و إستغلاله لظروف و أجواء مابعد الاتفاق النووي و کذلك المعادلات السياسية الدولية و الاقليمية القائمة، ولهذا فإن إبقاء قنوات التواصل معه لن يقود الى الى متاهاة و محطات وهمية لن تکون من ورائها أية فائدة، وان منح الاهمية للشعب عوضا عن النظام، هو السبيل الامثل لإنتهاج طريق جديد في التعامل مع هذا النظام، تعامل من شأنه أن يقود الى نتيجة و يحل الاشکال و التعقيد الذي عجز المجتمع الدولي عن حله طوال الاعوام الماضية.
دعم نضال الشعب و المقاومة الايرانية من أجل الحرية مع إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، يعتبر الحل الوحيد المتاح حاليا للمعضلة النووية للنظام و قضايا تصدير التطرف الديني و الارهاب أيضا، لأن الشعب و المقاومة کفيلان بحسم أمر النظام و إغلاق ملفه الى الابد عبر إسقاطه.
لم يتمکن المجتمع الدولي و طوال الاعوام الماضية من التواصل و المحادثات عبر القنوات المختلفة مع النظام الايراني من التوصل الى أية نتيجة مجدية، بل انه کان دائما يجد نفسه أمام مواقف و اوضاع جديدة يقوم هذا النظام بفرضها نتيجة محاولاتها المختلفة و سعيه الدائم للتصيد في المياه العکرة.
الملف النووي للنظام الايراني الذي يسبب الکثير من التوجس و القلق لدول المنطقة خصوصا و العالم عموما خصوصا وإن توسعه و تمدده السرطاني في سوريا و العراق و لبنان و اليمن، قد بات يشکل تهديدا جديا على السلام و الامن و الاستقرار في باقي دول المنطقة، وبطبيعة الحال و کما رأينا، لم يتمکن الاتفاق النووي الذي تم قبل أکثر من سنة من حسمه و تبديد المخاوف الاقليمية و الدولية بشأنه خصوصا مع تصاعد إنتهاکات طهران للإتفاق.
المقاومة الايرانية التي بذلت جهودا غير عادية من أجل توضيح حقيقة هذا النظام و کونه يمارس الخداع و التضليل مع المجتمع الدولي و يضمر شرا للجميع، وأعلنت في مناسبات مختلفة عن کشف مخططات للنظام بشأن إخفاء جوانب من برنامجه النووي عن المجتمع الدولي، وأکدت المقاومة الايرانية بأن العقوبات و الضغوطات الدولية لوحدها لاتکفي لإجبار النظام على الاستسلام لمطالب المجتمع الدولي مثلما إن الاتفاق النووي بصيغته الحالية ليس کافيا لردع النظام و ثنيه عن مساعيه المشبوهة من أجل الحصول على القنبلة الذرية، وانما الطريق الافضل و الاجدى نفعا لإجبار النظام على القبول بالشروط الدولية يکمن في أن يبادر المجتمع الدولي الى دعم نضال و تطلعات و طموحات الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية و الديمقراطية، بالاضافة الى إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، يعتبر الطريق القويم لوصول المجتمع الدولي الى تحقيق أهدافه المرجوة بالنسبة للمشروع النووي.
التفاوض و التواصل مع هذا النظام و طوال الاعوام الماضية، أثبتت بأن لافائدة ترجى من ورائها غير إضاعة الوقت عبثا و من دون جدوى فالخطر في العراق على السبيل المثال لا الحصر قد تضاعف بسبب تدخلات هذا النظام و إستغلاله لظروف و أجواء مابعد الاتفاق النووي و کذلك المعادلات السياسية الدولية و الاقليمية القائمة، ولهذا فإن إبقاء قنوات التواصل معه لن يقود الى الى متاهاة و محطات وهمية لن تکون من ورائها أية فائدة، وان منح الاهمية للشعب عوضا عن النظام، هو السبيل الامثل لإنتهاج طريق جديد في التعامل مع هذا النظام، تعامل من شأنه أن يقود الى نتيجة و يحل الاشکال و التعقيد الذي عجز المجتمع الدولي عن حله طوال الاعوام الماضية.
دعم نضال الشعب و المقاومة الايرانية من أجل الحرية مع إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، يعتبر الحل الوحيد المتاح حاليا للمعضلة النووية للنظام و قضايا تصدير التطرف الديني و الارهاب أيضا، لأن الشعب و المقاومة کفيلان بحسم أمر النظام و إغلاق ملفه الى الابد عبر إسقاطه.