سأهديكِ في عيدِ الحُبِّ حُبّاً عادياً
عطا الله شاهين
دنتْ منّي في الصباحِ بينما كنتُ أهمّ للذّهاب إلى عملِي، وقالتْ يبدو أنّكَ نسيتَ أنّ اليومَ عيد الحُبّ، فقلت لها يا ابنة الحلال من كثرِ الهموم صرنا نسهى عنْ كلّ شيء، لكنْ اطمئني سأهديكِ في هذا العيدِ حُبّا عادياً، فدنتْ أكثر وقالتْ هلْ عندكَ الحُبُّ فقط هو الهدية، فرددتُ عليها وهلْ هناك أجمل من الحُبِّ، فردت كلا، لكنّ حبَّكَ يكفي، مع أنني انتظرُ منكَ أكثر من حُبٍّ عاديٍّ، فقلت لها: هكذا أنا ليس عندي سوى الحُبّ، فقالت أدري ما هو حُبُّكَ العادي، فحُبُّكَ العاديّ يعني أن تغرقني بكلماتكَ العذبة، ويذكّرني بأولِ لقاءٍ عاديّ، لكنّه كان صاخباً..
عطا الله شاهين
دنتْ منّي في الصباحِ بينما كنتُ أهمّ للذّهاب إلى عملِي، وقالتْ يبدو أنّكَ نسيتَ أنّ اليومَ عيد الحُبّ، فقلت لها يا ابنة الحلال من كثرِ الهموم صرنا نسهى عنْ كلّ شيء، لكنْ اطمئني سأهديكِ في هذا العيدِ حُبّا عادياً، فدنتْ أكثر وقالتْ هلْ عندكَ الحُبُّ فقط هو الهدية، فرددتُ عليها وهلْ هناك أجمل من الحُبِّ، فردت كلا، لكنّ حبَّكَ يكفي، مع أنني انتظرُ منكَ أكثر من حُبٍّ عاديٍّ، فقلت لها: هكذا أنا ليس عندي سوى الحُبّ، فقالت أدري ما هو حُبُّكَ العادي، فحُبُّكَ العاديّ يعني أن تغرقني بكلماتكَ العذبة، ويذكّرني بأولِ لقاءٍ عاديّ، لكنّه كان صاخباً..