الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من الأرشيف / قميص مروان! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-02-16
من الأرشيف / قميص مروان! - ميسون كحيل
قميص مروان!*

لا أحد يستطيع أن ينكر أن مؤتمر حركة فتح السابع قد حقق الكثير من الإيجابيات المبدئية على قائمة الانتظار لأجل ترجمتها على أرض الواقع، ولا يستطيع أحد أيضاً أن يقول إن المؤتمر كان خالياً من السلبيات.

ويبقى النقد في البحث عن الأفضل وليس في الصيد والبحث عن الخطأ لغاية في النفوس! فمن جهة لا يوجد بيننا ناكر لدور كثير من المناضلين في سجون الاحتلال وتفضيل أحد على آخر؛ فجميعهم قامة وقيمة وتاريخ وتضحية، فليس مروان أفضل من سعدات ولا سعدات أكبر قيمة من كريم يونس؛ لذلك ليس هناك مبررات تسمح باستخدام أوراق ليست صالحة للنشر والتمييز بين هذا أو ذاك وليس مقبولاً أن يظهر في كل مرة قائد أو كادر أو مواطن من بيننا لكي يتحفنا بتأييده لمروان البرغوثي أو دعمه أو حتى الإبداع في عرض اقتراحاته أو تنظيره الثوري، خاصة مع نهاية المؤتمر السابع الذي كرم مروان البرغوثي في أجمل صورة، فحصوله على أعلى الأصوات دلالة على نوع فريد من التكريم، ما يستدعي عدم استغلال اسمه مجدداً بعد المؤتمر! أقول ذلك ليس انتقاصاً لشخص مروان الذي لا يحتاج لشهادتي بقدر رغبتي في التعبير عن حالة عدم الرضا من استخدام قميصه! 

الحركة النضالية الوطنية أيا كانت وتحت أي مسمى لا تختزل مسارها النضالي في تلميع فريقها فقط، فعندما تعتبر نفسها حامية للمشروع الوطني الفلسطيني، فذلك يعني أنها تضع نفسها على قمة مسؤولية حماية القضية والشعب كل الشعب بجميع شرائحه وانتماءاته وتوجهاته، وإذا كان هناك وجوه وأطراف ترغب في دعم مروان البرغوثي وتذكره الآن، فعليها أولاً أن تبدأ العمل في سبيل منحه الحرية وإطلاق سراحه، أما البقية فمروان نفسه كفيل بها وبقرار ودعم من الشعب الفلسطيني.

الدعم الذي يحتاجه مروان لا يكون لغرض في نفس يعقوب أو مسار لحاملي قميص مروان من خلال حشر أنفسهم للمرور والعبور حتى ولو كان الثمن مروان نفسه! لقد جسد ويجسد مروان مقولة "ادعس فوق دروبي ومر" بفكره ونضاله على عكس الحالمين في العبور لذاتهم من خلال التلويح بقميص مروان! القميص الذي استخدمه الكثيرون قبل المؤتمر، وأصبح أداة مهمة للبعض، ويتم استخدامها دون النظر إلى أصل الموضوع " الحرية وليس القميص" الحرية التي نتمناها لمروان ورفاقه في سجون الاحتلال.

كاتم الصوت: كريم يوسف فضل يونس أسير فلسطيني منذ عام 1983!

كلام في سرك: قميص مروان كلمة السر التي استخدمها البعض قبل المؤتمر للعبور لرئاسة السلطة وفشلوا! ويستخدمها البعض بعد المؤتمر لإغلاق الطريق على كل مَن يطمح بمنصب "نائب رئيس الحركة "! المنصب الذي تم اختراعه من العدم! وفي محاولات استخدامها قريباً لأولئك الذين يبحثون عن مؤتمر لهم!

*المقال من الأرشيف 18 ديسمبر 2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف