الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُحبُّكِ كما أنتِ بلا مكياجٍ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2017-02-15
أُحبُّكِ كما أنتِ بلا مكياجٍ
عطا الله شاهين
قلت لها ذات صباح، حينما رأيتها تقف أمام المرآة وتتمكيج بكل اهتمام، لأنها تريد أن تذهب إلى حفلة عيد ميلاد صديقتها المرأة العجوز، فدنوتُ منها وقلتُ لها لماذا تبذلين جهدا في التمكيج؟ فأنا أحبُّكِ هكذا كما أنتِ بلا مكياج، أنتِ هكذا أجمل، فصديقتكِ المرأة العجوز ستراكِ كما عهدتكِ جميلة بلا مكياج، فردّتْ بصوت تنهدي لأنني أشعر بالمكياج بأنني لا أختلف عن الأخريات، رغم أنَّ مكياجي عادي، فقلتُ لها لا أمنعكِ من التمكيج، لكنني أحبُّ أن أدنو منكِ وأنتِ بلا مكياج، أحبُّكِ كما أنتِ بملامحك العادية.. أحبُّ أن أرى تجاعيد وجنتيكِ، فابتسمتْ وقالت له: لكنني أريد أن أرى نفسي امرأة شابّة، فابتسمتُ وفلتُ لها: أنتِ ما زلت امرأة شابّة، وهذا ما أشعر به حينما أدنو منكِ، فقالت لي لا تبالغ، فأنا أشعر بأنني هرمتُ، لكنني في الحُبِّ ما زلت مجنونة، فقلتُ لها: ولهذا فالمكياج يجعلكِ مختلفة، ولهذا أحبُّكِ بلا مكياج..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف