الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية عشق .. بقلم محمد محمود عمارة

تاريخ النشر : 2017-02-15
حكاية عشق .. بقلم محمد محمود عمارة
ألجمتها المفاجأة و عقدت الدهشة لسانها و هي تصغي إليه غير مصدقة ما يقول :" لقد تسرعتي في طلب الطلاق ، لم أطلب منك ذلك ، كما أنني لن أستطيع الارتباط بك لأن ذلك سيدمر زواجي و بشتت أسرتي "
- و ماذا عن زواجي الذي انهار و أسرتي التي دمرت ؟!! ماذا عن عبارات الحب الملتهبة التي أمطرتني بها عالفيس و رسائل الواتس حتى أسقطتني في حبائلك ؟!! أين الذي هام بي عشقا و ولها فبني لي قصورا من الأشواق و طار بي فوق غمامات السحاب ؟! ألم تخبرني أنك لم تعد تطيق بعدا عني ...؟! الآن تتهرب مني و من علاقتنا بعدما شببتني على زوجي ؟ بعدما اخبرته أنني لم أعد أطيقه !! بعدما طعنته في رجولته و أخبرته أنني أحبك و أن لو به ذرة رجولة فليطلقني لأتزوجك !! تحمي أسرتك و تضيع أسرتي ... تحمي أطفالك بعدما شردت أطفالي ... ؟!
- لم أضربك على يدك ... كل شئ كان برضاك و رغبتك ... يمكنك أن تعودي لزوجك و تبقى علاقتنا كما هي ...نلتقي في السر .. نستمتع بحبنا دون أن يلاحظ أحد و دون أن نخسر أسرتينا ..
عكست جملته الأخيرة حقيقة نظرته لها ، و أدركت انها أسقطت نفسها بنفسها في فخ أحد الثعالب الذي غلف رغبته في افتراس جسدها بوهم العشق....
حاولت أن تستميح زوجها ... أن تطلب غفرانه .. أن يعيدها إلى عصمته لتبقى قرب أبنائها ... لكن رسائل العشق الملتهبة التي قرأها على حسابها على الفيس كانت جرحا غائرا في كرامته استحال معه أن يفكر مجرد تفكير أن يكون لأبنائها بها صلة ... فكيف به ذاته !!!
-
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف