ألجمتها المفاجأة و عقدت الدهشة لسانها و هي تصغي إليه غير مصدقة ما يقول :" لقد تسرعتي في طلب الطلاق ، لم أطلب منك ذلك ، كما أنني لن أستطيع الارتباط بك لأن ذلك سيدمر زواجي و بشتت أسرتي "
- و ماذا عن زواجي الذي انهار و أسرتي التي دمرت ؟!! ماذا عن عبارات الحب الملتهبة التي أمطرتني بها عالفيس و رسائل الواتس حتى أسقطتني في حبائلك ؟!! أين الذي هام بي عشقا و ولها فبني لي قصورا من الأشواق و طار بي فوق غمامات السحاب ؟! ألم تخبرني أنك لم تعد تطيق بعدا عني ...؟! الآن تتهرب مني و من علاقتنا بعدما شببتني على زوجي ؟ بعدما اخبرته أنني لم أعد أطيقه !! بعدما طعنته في رجولته و أخبرته أنني أحبك و أن لو به ذرة رجولة فليطلقني لأتزوجك !! تحمي أسرتك و تضيع أسرتي ... تحمي أطفالك بعدما شردت أطفالي ... ؟!
- لم أضربك على يدك ... كل شئ كان برضاك و رغبتك ... يمكنك أن تعودي لزوجك و تبقى علاقتنا كما هي ...نلتقي في السر .. نستمتع بحبنا دون أن يلاحظ أحد و دون أن نخسر أسرتينا ..
عكست جملته الأخيرة حقيقة نظرته لها ، و أدركت انها أسقطت نفسها بنفسها في فخ أحد الثعالب الذي غلف رغبته في افتراس جسدها بوهم العشق....
حاولت أن تستميح زوجها ... أن تطلب غفرانه .. أن يعيدها إلى عصمته لتبقى قرب أبنائها ... لكن رسائل العشق الملتهبة التي قرأها على حسابها على الفيس كانت جرحا غائرا في كرامته استحال معه أن يفكر مجرد تفكير أن يكون لأبنائها بها صلة ... فكيف به ذاته !!!
-
- و ماذا عن زواجي الذي انهار و أسرتي التي دمرت ؟!! ماذا عن عبارات الحب الملتهبة التي أمطرتني بها عالفيس و رسائل الواتس حتى أسقطتني في حبائلك ؟!! أين الذي هام بي عشقا و ولها فبني لي قصورا من الأشواق و طار بي فوق غمامات السحاب ؟! ألم تخبرني أنك لم تعد تطيق بعدا عني ...؟! الآن تتهرب مني و من علاقتنا بعدما شببتني على زوجي ؟ بعدما اخبرته أنني لم أعد أطيقه !! بعدما طعنته في رجولته و أخبرته أنني أحبك و أن لو به ذرة رجولة فليطلقني لأتزوجك !! تحمي أسرتك و تضيع أسرتي ... تحمي أطفالك بعدما شردت أطفالي ... ؟!
- لم أضربك على يدك ... كل شئ كان برضاك و رغبتك ... يمكنك أن تعودي لزوجك و تبقى علاقتنا كما هي ...نلتقي في السر .. نستمتع بحبنا دون أن يلاحظ أحد و دون أن نخسر أسرتينا ..
عكست جملته الأخيرة حقيقة نظرته لها ، و أدركت انها أسقطت نفسها بنفسها في فخ أحد الثعالب الذي غلف رغبته في افتراس جسدها بوهم العشق....
حاولت أن تستميح زوجها ... أن تطلب غفرانه .. أن يعيدها إلى عصمته لتبقى قرب أبنائها ... لكن رسائل العشق الملتهبة التي قرأها على حسابها على الفيس كانت جرحا غائرا في كرامته استحال معه أن يفكر مجرد تفكير أن يكون لأبنائها بها صلة ... فكيف به ذاته !!!
-