الأخبار
ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفالنتاين والإنسانية الجديدة بقلم:الأب عماد الطوال

تاريخ النشر : 2017-02-15
الفالنتاين والإنسانية الجديدة

الأب عماد الطوال- القدس

حتى وإن توجه العالم الاستهلاكي إلى تصوير عيد الفالنتاين بصورة اقتصادية ولمصالحة المادية، حتى وإن تحول الشباب إلى اللون الأحمر والتعبير بالورود الجورية الغالية الثمن لإظهار مشاعر المودة والحب إلى حبيباتهم، إلا أننا نرى صورة أخرى وهي أن نستغل المناسبات والذكريات لنتذكر أين نحن من هذا؟ فالمناسبة (مهما كانت) وطنية أم دينية أم اجتماعية هي دعوة لتجديد العهد ولتحديد الصورة، عيد الفالنتاين... عيد الحب يذكرنا حتى وإن كان الإنسان ذئباً لأخيه الإنسان، إلا أن هناك رسالة حب.

قال كاهن أرس، الأب فياني: "قبل أيام وأنا عائد إلى البيت كانت العصافير الصغيرة تطير في الأحراش، فصرت أبكي قائلاً في سري: "لله درك من كائنات صغيرة، خلقك الله لتغردي ها أنت تغردين، وخلق الإنسان ليحب الله وها إنه لا يحبّه".

رسالة المحبة الحقيقية هي أولاً: محبة الله، "من لا يحب الله، فإنه يؤمن عبثاً ويرجو عبثاً" أحبب الرب إلهك من كل قلبك وكل نفسك وكل ذهنك، ولا وصية أعظم منها، وهناك ثلاث طبقات من محبي الله: من يتصرفون خوفاً من العقاب وهم يشبهون العبيد، من يتصرفون حباً بالمكافأة وكأنهم أُجراء، ومن يحاولون إرضاء الله من أجل إرضائه وهم كالأبناء.

ثانياً: محبة القريب، فمن قال أنه يحب الله الذي لا يراه وهو لا يحب قريبه الذي يراه فهو كاذب، فالقريب هو الصورة الحية والحقيقية لمحبة الله، وليست المحبة بالحب النفعي أو الشهواني بل حب الأصدقاء لبعضهم البعض (الحب، المودة) فهو ليس حباً أنانياً، ولكنه يستقر في صلاح المحبوب (الله)، فأحبب وافعل ما تشاء، هذه هي رسالة الحب الحقيقي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف