
حتى أنت يا بروتوس ...؟!!
بقلم / حامد أبوعمرة
عندما تجتمع المصالح الشخصية، سواء أكانت ثلاثية أو رباعية قل العدد أو كثر لا ضير في ذلك... لكن عليك أن تعلم أيها المواطن المسكين ... انك أنت الرهينة لصفقة كبرى رابحة تحاك ضدك وراء الكواليس ،وسط ضياع المصلحة العليا وتورايها خلف الأفق ،فلا تفرح كثيرا ،فالذي تبصره عيناك في صحراء واقعنا المؤلم ليس ماءٌ بل سراب ...! فلا تصدق عندما تبوح
الوشاية ...أن السماء الملبدة بالغيوم قد تمطر عما قريب ذهبا أو فضة ...فعندما ترى الصورة على حقيقتها ،تكون حينها قد اكتسبت مهارة تحليل الأبعاد ...!!دائما أقول وبرؤيتي الذاتية أنه خيرٌ لي أن أموت إثر معرفتي لمجهول ٍ ولا أن أعيش جاهلا ...جهولا ...مجهالا ... و دائما أقول ...عندما يغتابك أو يخونك أحد الذين يلتفون حولك بكل خداع ٍ ،ومكر وتكتشف
أمره... فيكفيك أن تقول له مقولة يوليوس قيصر الإمبراطور الروماني ، لحظة اغتياله بكل غدر من أشد المقربين له حيث قال...حتى أنت يابروتوس ؟...!!
بقلم / حامد أبوعمرة
عندما تجتمع المصالح الشخصية، سواء أكانت ثلاثية أو رباعية قل العدد أو كثر لا ضير في ذلك... لكن عليك أن تعلم أيها المواطن المسكين ... انك أنت الرهينة لصفقة كبرى رابحة تحاك ضدك وراء الكواليس ،وسط ضياع المصلحة العليا وتورايها خلف الأفق ،فلا تفرح كثيرا ،فالذي تبصره عيناك في صحراء واقعنا المؤلم ليس ماءٌ بل سراب ...! فلا تصدق عندما تبوح
الوشاية ...أن السماء الملبدة بالغيوم قد تمطر عما قريب ذهبا أو فضة ...فعندما ترى الصورة على حقيقتها ،تكون حينها قد اكتسبت مهارة تحليل الأبعاد ...!!دائما أقول وبرؤيتي الذاتية أنه خيرٌ لي أن أموت إثر معرفتي لمجهول ٍ ولا أن أعيش جاهلا ...جهولا ...مجهالا ... و دائما أقول ...عندما يغتابك أو يخونك أحد الذين يلتفون حولك بكل خداع ٍ ،ومكر وتكتشف
أمره... فيكفيك أن تقول له مقولة يوليوس قيصر الإمبراطور الروماني ، لحظة اغتياله بكل غدر من أشد المقربين له حيث قال...حتى أنت يابروتوس ؟...!!